أشواق الجاف تؤكّد أن العفو العام يستثني الخطف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشفت لـ "العرب اليوم" مشاركة قضاة في وضع القانون

أشواق الجاف تؤكّد أن "العفو العام" يستثني "الخطف"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أشواق الجاف تؤكّد أن "العفو العام" يستثني "الخطف"

عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية أشواق الجاف
بغداد ـ نجلاء الطائي

كشفت لجنة حقوق الإنسان النيابية، أنّ تعديل العفو العام الجديد سيسمح بإعادة التحقيق في الجرائم التي ارتكبت قبل سقوط الموصل بعكس الجرائم التي ارتكبت بعد هذا التاريخ، متصورة أن الفقرة الأخيرة من الأسباب التي أدّت إلى تغيير وجهة نظر البرلمان بتعديل القانون والقبول بمناقشته من حيث المبدأ بعد أن تم رفضه في جلسة سابقة.

وأكّدت عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية أشواق الجاف في تصريح لـ"العرب اليوم"، أن "شمول المزورين من درجة مدير عام فما فوق بالعفو يعطي مؤشرًا على أن المادة كتبت خصيصًا لإخراج بعض الأشخاص من السجون"، مبينة ان لجنتها "ترفض التعديلات الجديدة"، ونافية علمها بالأسباب التي دفعت البرلمان لقبول التعديلات" رغم أن ممثلي جميع الكتل أعضاء في لجنة حقوق الإنسان ولم يعترضوا حينها على القانون بالصيغة التي شرع بها".

ورأت الجاف أن "إلغاء شمول مرتبكي جريمة الخطف، ممن لم يتسبب بعاهة أو أضرار للشخص المختطف، تسبب بأضرار لعوائل كثيرة باعت منازلها وكل ممتلكاتها على امل تعويض أصحاب الدعوى وإخراجهم ذويهم من السجون، دافعت اللجنة القانونية النيابية عن التعديلات التي أُجريت على مسودة "العفو العام"، معللة ذلك بأن نسخة الحكومة كانت تشمل "فئات محدودة جدا" ، لافتة إلى أن  أكثر من 10 قضاة شاركوا لعدة أسابيع، مع الكتل السياسية ولجان برلمانية، لوضع اللمسات الأخيرة على قانون العفو العام.

وأوضحت الجاف أن "القانون سيسمح بإعادة التحقيق بالجرائم التي ارتكبت قبل 10 يونيو/حزيران 2014"، في إشارة إلى تاريخ احتلال تنظيم داعش لمدينة الموصل، وعدد من المحافظات المجاورة"، مبينة أن "التعديل الجديد  لن يشمل أحكام العفو الجرائم التي حدثت بعد سقوط الموصل لأي سبب كان، وأكد النائب توران أن "الفقرة الخاصة بإعادة التحقيق كانت سببا لكي يغير البرلمان رأيه بالتصويت لصالح المضي بتعديل القانون"، لافتًا إلى أن "التعديل تمت قراءته للمرة الأولى، وهو الآن في طور المناقشة داخل اللجنة، ثم سيعرض في وقت قريب للقراءة الثانية، وأن اللجان القضائية المركزية المشكلة من المجلس شملت ٧١٦٨ معتقلاً بالعفو العام حتى الآن، ولم تفرج وزارة العدل إلّا على 380 محكوماً منذ لحظة نفاذ القانون حتى يوم 12 كانون الثاني 2017.

ورأى توران أن "هذا الرقم قليل جدًا نسبة إلى الأعداد الكبيرة المتوقع ان يشملها العفو"، معتبرا أن "هناك ضعفاً في إجراءات الإفراج"، وعن بنود التعديل الجديد لقانون العفو العام، تقول عضو لجنة حقوق الإنسان إن "التعديل تمسك بعدم شمول مرتكبي جرائم الخطف بكل ظروفها وبدون أية استثناءات"، مشيرا إلى أن التعديل ينص على سريانه بأثر رجعي على المشمولين بأحكام من تاريخ 25 أب 2016.

وصوّت مجلس النواب، منتصف كانون الثاني الحالي، على قبول مقترحات مشروع التعديل على قانون العفو العام من حيث المبدأ لمناقشتها والتصويت على فقراتها، ومع بداية الفصل التشريعي الجديد، مطلع الشهر الجاري، أرسلت الحكومة التعديل الثاني لقانون العفو العام، رغم رفض البرلمان تعديل القانون مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأدت انتقادات لاذعة وجهها رئيس الوزراء حيدر العبادي لقانون "العفو العام"، إلى تجميده بشكل مؤقت، رغم مرور نحو 5 أشهر على تشريعه، وينص القانون على دخوله حيز التنفيذ بمجرد تصويت البرلمان عليه.

وانتقد العبادي، قانون العفو العام، بعد أيام من إقراره، ووصف إضافات البرلمان على بنوده بأنها "إجرامية"، مشيرًا إلى أن "الحكومة ترفض هذا الموضوع وسنقدم تعديلا على هذه الفقرات". وأضاف "استثنينا كل جرائم الاختطاف من العفو، لكن مجلس النواب قيدها، بأن لا ينشأ عنه قتل أو عاهة دائمة"، وأجرى البرلمان تعديلا على جرائم التطرّف، التي استثنتها النسخة الحكومية من العفو، وذيلها باشتراط عدم تسببها بالقتل أو العاهة أو تدمير منشأة حكومية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشواق الجاف تؤكّد أن العفو العام يستثني الخطف أشواق الجاف تؤكّد أن العفو العام يستثني الخطف



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia