طيفور يكشف عن شروط حمس للانضمام للحكومة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" إضفاء الديمقراطية في اختيار المرشحين

طيفور يكشف عن شروط "حمس" للانضمام للحكومة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طيفور يكشف عن شروط "حمس" للانضمام للحكومة

فاروق طيفور العضو في حركة مجتمع السلم
الجزائر ـ ربيعة خريس

أكد المكلف بالشؤون السياسية في حركة مجتمع السلم الجزائرية، فاروق طيفور، أن "حمس" لجأت إلى إضفاء نوع من الديمقراطية على عملية انتخاب مرشحيها المؤهلين للظفر بمقعد في البرلمان الجزائري في الانتخابات التي ستنظم بداية آيار/مايو المقبل. وقال المتحدث في تصريحات صحافية، إنها قررت قيادة حركة مجتمع السلم هذه المرة،

وتنظيم  انتخابات مباشرة عبر الاقتراع السري، بهدف إضفاء البعد الديمقراطي على قواعدها الداخلية، وحسب التفسيرات التي قدمها فاروق طيفور فإن عملية اختيار المترشحين تتم وفق المراحل التالية، أولها أن تخرج من الجمعيات العامة البلدية ثم تحال على مجالس المنتخبين وبعدها على المكاتب الولائية ثم تحال على مجالس الشورى الولائية، لتنظم على مستواها الانتخاب المباشر عبر الاقتراع السري.

وقال المتحدث في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" إن قيادة حركة مجتمع السلم قررت هذه المرة عدم التدخل في اختيار المترشحين. ومن جهة أخرى رد فاروق طيفور، على تصريحات رئيس حزب الجيل الجديد سفيان جيلالي الذي طالب حركة مجتمع السلم بالانسحاب من هيئة التشاور والمتابعة، بسبب إبدائها رغبتها في العودة إلى أحضان الحكومة بعد أن طلقتها عام 2012، موضحًا أن " تصريحات سفيان جيلالي لا قيمة لها، كما أن الطلب الذي تقدم به غير موضوعي ومنطقي، لأنه ليس بمناضل داخل حركة مجتمع السلم ليطلب منها الانسحاب من أي هيئة كانت، فهو رئيس حزب".

وأكد المتحدث أنه كان من المفروض على رئيس حزب الجيل الجديد، فهم التصريحات التي وردت على لسان رئيبس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري الذي أعلن أن مشاركة "حمس" في الحكومة ستأتي وفق شروط معينة أبرزها أن تكون الانتخابات المقبلة نزيهة ولم يسجل فيها أي تزوير، بالإضافة إلى استحواذها على أغلبية أصوات الشعب  الجزائري.

وأشار إلى أن كل حزب سياسي يحصل على أغلبية الأصوات في البرلمان له طموح بأن يطبق برنامجه في الحكومة، مبيّنًا إلى أن حركة مجتمع السلم لن تفصل في خيار المشاركة في الحكومة من عدمه، إلى ما بعد التشريعات المقبلة.  

وذكر أن دخول حركة مجتمع السلم للحكومة لم يعد كالسابق، قائلا "المشاركة لم تعد كما كانت عليه في وقت سابق، أي أن يتصل صنّاع القرار بأي حزب سياسي ويبلغوه أنه تم تخصيص "كوتة" خاصة به، بمعدل وزيرين أو ثلاثة وزراء". وأوضح المتحدث أن حركة مجتمع السلم، متمسكة بفضاء هيئة التشاور والمتابعة، لأنها تعتبر من مؤسسي هذه الهيئة، وإن أراد رئيس حزب الجيل الجديد، جيلالي سفيان الانسحاب من هيئة التشاور والمتابعة فإن الأمر يعنيه فقط وليس ملزمًا للجميع. 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيفور يكشف عن شروط حمس للانضمام للحكومة طيفور يكشف عن شروط حمس للانضمام للحكومة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 23:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

" مريومة " من أفخم المطاعم التقليدية في الجزائر

GMT 21:11 2012 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

آزورا" سفينة سياحية بريطانية مناسبة للرحلات العائلية"

GMT 18:38 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريماس شريف تحصد ذهبية بطولة الجمهورية للجمباز

GMT 12:42 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة لورا أبو أسعد في دور "نوران" في مسلسل على "زي ألوان"

GMT 10:40 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "Tanhari" في البرازيل مكان ساحر لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الفريق الغنائي "بلاك تيما" ضيف إذاعة "نغم إف إم" الثلاثاء
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia