مهدي بن غربية يؤكد أن حملة التشويه تتجاوزه شخصيًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" أنها تسعى إلى تزييف الحقائق

مهدي بن غربية يؤكد أن حملة التشويه تتجاوزه شخصيًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مهدي بن غربية يؤكد أن حملة التشويه تتجاوزه شخصيًا

مهدي بن غربية
تونس - حياة الغانمي

كشف وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان مهدي بن غربية، أن تلك التهم الموجهة إليه هي محاولة لإجهاض الحرب، التي أعلنتها الحكومة ضد الفساد والفاسدين. واكد بن غربية، أنه ما تم تداوله وترويجه من مغالطات، مفادها أنه محلّ تتبّع قضائي بخصوص شبهات فساد، ومن منطلق الحرص على إنارة الرأي العام، قال إنه يهمه توضيح أنه يتعرض لحملة تشويه ممنهجة تقودها صفحات على فيسبوك مشبوهة، وبعض الأطراف التي تصر على تزييف الحقائق مغالطة الرأي العام.

وشدد غربية في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن الحملة تتجاوزه شخصيًا لأن هدفها الأصليّ هو في حقيقة الأمر، إرباك الحرب الواثقة التي تقودها حكومة الوحدة الوطنية على الفساد والتشويش، على هذه المعركة منذ انطلقت بمبادرة من رئيس الجمهورية، واتفاق قرطاج ومنذ أن اعتبرها رئيس الحكومة معركة وجود.

وقال إنه خاض غمار النضال السياسي منذ سن السادسة عشر. وعرف السجون وساهم بكل التزام وعقلانية في تركيز المسار الديمقراطي منذ 2011، ولن تغيّر هذه الحملة المغرضة من اصراره على المساهمة في الحرب القائمة على الفساد. ونفى بن غربية نفيًا قاطعًا صحة ما يروّج له من أخبار عن تتبعه قضائيا في علاقة بأيّة قضايا أو شبهات فساد.

وأضاف مهدي بن غربية، أنه تساءل إن كان يرغب فعلا في الردّ على موجة التشكيك الممنهجة التي تستهدفه، كواحد من وزراء حكومة الوحدة الوطنية في حربها ضدّ الفساد، لا سيّما منذ 24 مايو/اذار من السنة الجارية. ومع تأكيده على أن المعركة ليست بينه وبين خصوم بعينهم بقدر ما هي بين بناة الدولة وخصومها، فإنه يقول إنها أيام فارقة في تاريخ تونس، تلك التي يعيشونها تحت قبّة مجلس نواب الشعب، بمناسبة مناقشة القوانين المتعلقة بالهيئات الدستورية، ومنها القانون الأساسي المتعلق بهيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد.

وشدد محدثنا على أنه يثمّن مبادرة المؤسسة التشريعية، بإيلاء أولويتها القصوى لتنزيل المؤسسات الدستورية على أرض الواقع، تفاعلا مع مخرجات وثيقة قرطاج وجهود حكومة الوحدة الوطنية لاستحثاث نسق استكمال البناء المؤسساتي للجمهورية الثانية ولدولة القانون، وهو يؤكد أن الهيئات الدستورية المستقلة تعد في نظرهم أكثر من مجرد سلط مضادة وهياكل تعديلية، باعتبارها احدى أبرز الضمانات لاستكمال انجاح المسار الديمقراطي بالبلاد. كما تمثّل الهيئات الدستورية المستقلة فاعلا أساسيّا، لا غنى عنه، لتعزيز أركان الدولة المدنية والمواطنية والتقدمية ودرعا أولا لتونس لمكافحة الفساد بكل أوجهه وتجلياته.

وبيّن بن غربية على أن مكافحة الفساد تمر عبر سلسلة مترابطة من الإصلاحات القانونية والمؤسساتية والعملياتية. وقد أخذت الإصلاحات القانونية طريقها بانطلاق مسار المصادقة على القوانين ذات الصلة في انتظار إحالة قانون "من أين لك هذا". وستكتمل الإصلاحات المؤسساتية بإصدار قانون هيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد، التي حرصت حكومة الوحدة الوطنية على تمكينها من أوسع الصلاحيات، ومن كل ضمانات الاستقلالية المالية والإدارية، لتكون ذراع الدولة لمكافحة الفساد وردع الفاسدين. وأما على المستوى العملياتي فقد تعهدت الحكومة بالمضيّ قدما، في مسار ثابت ولا تراجع عنه، بهدف الاستجابة لتطلعات التونسيين وتحصين البلاد من الفساد وضمان عدم العودة بتونس إلى المربع الأول في هذا المجال. وقال إن ما عدا ذلك من محاولات الإرباك والتشكيك والافتراء، فهي لا تستحق في نظره الرد، إلا بمواصلة العمل وفاء للعهد الذي قطعته حكومة الوحدة الوطنية مع تونس والتونسيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهدي بن غربية يؤكد أن حملة التشويه تتجاوزه شخصيًا مهدي بن غربية يؤكد أن حملة التشويه تتجاوزه شخصيًا



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia