زهرة إدريس تسعى إلى تحقيق في الانتخابات البلدية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" أنها ستصادق على قانون المصالحة

زهرة إدريس تسعى إلى تحقيق في الانتخابات البلدية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - زهرة إدريس تسعى إلى تحقيق في الانتخابات البلدية

النائب في البرلمان التونسي زهرة إدريس
تونس - حياة الغانمي

أكّدت النائب في البرلمان التونسي، عن حركة نداء تونس زهرة إدريس، أنها مع قانون المصالحة. واعتبرت ادريس أنه لا بد أولا من التمييز بين الفاسدين حقا وبين الذين لا علاقة لهم بذلك. وشددت على أنها ستصادق على هذا القانون اذا وجد فيه التونسيون المصداقية اللازمة، موضحة أنه لا بد من تعديل بعض الأشياء في القانون وتغييرها.

وأضافت إدريس في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن قبولها المصادقة على قانون المصالحة لا يعني البتة أنها تقبل التطبيع مع الفاسدين وهي لن تقبل أن يتم غض الطرف على الفساد، بل هي تسعى مع غيرها من الذين يقبلون بمنطق المصالحة إلى المحاسبة والتجاوز لفائدة تونس ومصلحتها.

وبشأن ما يروج عن وجود صراع في سوسة بين مجموعة زهرة إدريس ومجموعة أحمد الزقلاوي رئيس تنسيقية سوسة، ردّت أنه لا صحة لما يروج، معتبرة أنها مع الكل بمن فيهم الزقلاوي فليس لها مشكل مع أي طرف. وأوضحت أن الزقلاوي صديقها ولا توجد أي مصلحة شخصية في ذلك ولا تنتظر شيئا من أحد، وكل ما في الأمر حسب قولها هو أنه هناك العديد من التنسيقيات المحلية لم تستطع مواصلة العمل معه وعلى الرغم من محاولات تقريب وجهات النظر بينهم ولكن لم يتم التوصل إلى النتيجة المرجوة فالتجؤا إلى التخلي عنه عملًا بمقولة الباجي قايد السبسي الحزب فوق الأشخاص، وبخصوص الانتخابات البلدية قالت زهرة إدريس إنه ليس لها طموحات شخصية، فقد قضت عشرين سنة في بلدية سوسة وعشرين سنة كرئيسة دائرة بلدية، وكل ما ترجوه هو ما يتعلق بحزب نداء تونس، حيث تحرص على أن يرجع كما كان في جهتها ويفوز بالانتخابات البلدية وتريد في نفس الوقت أن يرجع كل الأشخاص ويضعوا اليد في اليد فلا مجال للتجاذبات والمكان يتسع للكل على حد تعبيرها.

وبخصوص وضعية الانشقاق التي عرفتها التنسيقية الجهوية لحركة نداء تونس في سوسة، قالت زهرة إدريس إن ذلك حدث انشقاق بعد مؤتمر سوسة في يناير/كانون الثاني 2016، وحاولوا كنواب سوسة تقريب وجهات النظر بين الشقين في تنسيقية سوسة، ولكن للأسف على الرغم من دعوتهم للجميع إلى الجلوس على نفس طاولة الحوار، فإن هناك من كان يرفض الحضور في كل مرة، مما تم التسليم بالأمر للاعتقاد، أن هناك شللا نسبيا في هذه التنسيقية. واعتبرت أنه لا بد من الجلوس من جديد والعزم على اتخاذ القرار المناسب ووضع حدا للخلافات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهرة إدريس تسعى إلى تحقيق في الانتخابات البلدية زهرة إدريس تسعى إلى تحقيق في الانتخابات البلدية



GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:12 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

راشد الغنوشي يعاين الأضرار نتيجة الحريق في مقر النهضة

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

اصدار ديـوان الشعر السوري لمحمد سعيد حسين

GMT 18:58 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي أنيجو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المغرب الفاسي

GMT 09:09 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

"كيوتل" تدرس شراء حصة اتصالات في المغرب

GMT 12:46 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

شركة "حسوب" الناشئة تطلق خدمة تحليلات المواقع

GMT 16:35 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الشلهوب يجمع نجوم الهلال بعد السقوط العربي

GMT 16:03 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حلو الفراولة اللايت

GMT 01:44 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

جنات تحاول إخفاء "علامات الحمل" بأزياء فضفاضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia