أسامة دنورة يُؤكّد أنَّ الوفد الحكومي منفتح على كل الآراء والأفكار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن سيادة الدولة موضوع غير قابل للنقاش

أسامة دنورة يُؤكّد أنَّ الوفد الحكومي منفتح على كل الآراء والأفكار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أسامة دنورة يُؤكّد أنَّ الوفد الحكومي منفتح على كل الآراء والأفكار

الدكتور أسامة دنورة
دمشق – خليل حسين

يتوجه الوفد الحكومي السوري غدًا إلى مدينة جنيف للمشاركة في الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات, وقال عضو الوفد الدكتور أسامة دنورة في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" إن الوفد الحكومي السوري منفتح على كل الآراء ومناقشة كل الافكار التي تطرح بإستثناء ما ينقص من سيادة الدولة والشعب السوري فهذا أمر مرفوض وغير قابل للنقاش  ".

وحول ما تم اعلان عنه بان هذه الجولة سوف تركز على مناقشة هيئة الحكم الانتقالي قال دنورة, "ما يتم الحديث عنه هو حكومة موسعة وأن هذا الأمر ذكره الرئيس بشار الاسد في عدة مواقع وهي الصيغة الأنسب وفق الدستور الحالي", وتمنى عضو الوفد السوري أن تشهد الجلسة الجديدة من المفاوضات أوسع تمثيل للمعارضة السورية حتى يتم إستمزاج أوسع طيف من الآراء والافكار .

ووصل وفد الهيئة العليا السورية للمفاوضات أمس إلى مدينة جنيف للمشاركة في جلسات الحوار مع الوفد الرسمي السوري، كما وصلت وفود أخرى وهي مجموعة عمل القاهرة ووفد حميميم المدعوم من قبل روسيا إضافة إلى شخصيات من المجتمع المدني السوري

وأعلن رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف، أسعد الزعبي، أن الوفد "استمع إلى المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا حول نتائج زياراته لبعض العواصم قبل جولة جنيف، والتي بدا أن أجواءها ليست إيجابية", وقال في مؤتمر صحفي عقده وفد المعارضة السورية بعد لقائه دي ميستورا: "لقد أخذنا فكرة عن نتائج جولة المبعوث الأممي لبعض العواصم التي زارها، والواقع أننا فوجئنا بهذه النتائج، لأن أجواءها لم تكن إيجابية", وأضاف أن "دي مستورا زار العواصم التي تدعم النظام، وأن موسكو حتى الآن ليست جادة برحيل النظام، حيث إن رحيله مفتاح الحل، ولن تحيد المعارضة عنه، كما لم تصرح موسكو بهيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، ومن يسعى للحل عليه القبول بهذه الشروط".

وأكَّد على أن وفد المعارضة أوضح للمبعوث الأممي، حضوره هذه الجولة، من أجل هيئة حكم إنتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية، لأنها الحل الوحيد لوقف العنف في سورية، ووقف نزيف الدم، ورفع المعاناة عن السوريين، وهي المطلب الأول والأهم، وعلى رأس المطالب في هذه الجولة", وتمنى أن تحقق هذه الجولة الوصول إلى الموافقة على هيئة الحكم الانتقالية، كما جاء في القرار 2254 مستندًا على بيان جنيف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة دنورة يُؤكّد أنَّ الوفد الحكومي منفتح على كل الآراء والأفكار أسامة دنورة يُؤكّد أنَّ الوفد الحكومي منفتح على كل الآراء والأفكار



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia