حقيقة الصورة الأكثر تأثيراً في تاريخ الرياضة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حقيقة الصورة الأكثر تأثيراً في تاريخ الرياضة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حقيقة الصورة الأكثر تأثيراً في تاريخ الرياضة

الصورة الأكثر تأثيراً في تاريخ الرياضة
القاهرة _ العرب اليوم

مرت على عيون الناس الكثير من الصور المؤثرة في عالم الرياضة، مر عليهم لاعب يبكي فرحاً أو حزناً، وآخر يسقط منهاراً لخسارة في وقت قاتل، ومنهم بكى تذكراً لمن فقده، لكن ليس هناك إلا صورة واحدة جعلت كل البشرية تشعر خجلاً مما تفعله!

كل ما سمعته عن الصورة أعلاه في شبكات التواصل الاجتماعي خطأ، فهي ليست كما تبدو عليه، فالماتادور لا يبكي حزناً على الثور، ولا أعلن اعتزاله لاحقاً، وليس هو الماتادور الشهير ألفارو مونيرا كما روج له في بعض الصحف الإنجليزية والإسبانية، بل هو شخص آخر.

الانطباع الأول: يظهر في الصورة ثور يقف أمام قاتله بنظرات عتب، في حين يبدو الجلاد خجلاً مما يفعل، وحسب مدونة Thelastarena المختصة بحلبات قتل الثيران، فإن الماتادور هو فرانشيسكو فارا، الذي استمر في القتل حتى عام 2012.

هذه الصورة تم الترويج لها بشكل مختلف، حيث تم تصويرها كنظرات عتب في عين الثور وكأنه يقول لقاتله : “من جعل لك الحق لتكون لعبتك هي قتلي؟”.. ويظهر الماتادور فيها يقول “أنا خجل من نفسي”.

في الحقيقة الماتادور كان يأخذ راحة لا أكثر وربما كان يمسح عرقه، ولكن ترويج الصورة بشكل مؤثر، جعل البشر يقفون أمام افعالهم التي يلهون بها، ويخجلون مما يفعلونه، سواء من إعلام يغطي مثل هذا الحدث، أو مشاهد يجد في ذلك رفاهية، أو قاتل يرى في ذلك لقمة عيشه.

هذه الصورة ومع تأثير شبكات التواصل الاجتماعي ساعدت على بدء ما كان يجب فعله منذ مئات سنوات، فرغم عدم صحة قصتها، لكن معناها صحيح بنسبة كبيرة، لتظهر تشريعات قانونية تمنع مصارعة الثيران في عدة بلاد ومناطق، بل حتى تم منعها في مناطق اسبانية التي ولدت فيها هذه الرياضة؛ مثل جزر الكناري وإقليم كتلونيا، ورفض مجلس النواب هناك اعتبارها رياضة تراثية في البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة الصورة الأكثر تأثيراً في تاريخ الرياضة حقيقة الصورة الأكثر تأثيراً في تاريخ الرياضة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia