آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

البنك الفرنسي التونسي
تونس-تونس اليوم

 كشف رئيس لجنة الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد ومراقبة التصرف في المال العام بمجلس نواب الشعب، بدر الدين القمودي، عن "وجود تلكؤ من السلطة السياسية في استخلاص الديون الممنوحة من البنك الفرنسي التونسي المتخلدة بذمة أشخاص ومؤسسات تونسية".وأفاد القمودي، اليوم الثلاثاء 9 فيفري 2021، بأن الدولة لم تستخلص سوى 27 مليون دينار، سنة 2019، من اجمالي هذه الديون التي تناهز 500 مليون دينار، وفق ما عاينته اللجنة اثر اطلاعها على قائمة ديون البنك الفرنسي التونسي التي أعدها البنك المركزي.

ولفت الى أن اللجنة عقدت، أمس الاثنين، جلسة استماع مغلقة لممثلي وزارتي الإقتصاد والمالية ودعم الإستثمار وأملاك الدولة والشؤون العقارية بخصوص ملف البنك الفرنسي التونسي، بطلب من الوفد المذكور لسرية الاجراءات.وأكد ان الدولة التونسية رفعت يوم 2 فيفري 2021 قضية جزائية في صلة بالتدليس الوارد بتقرير هيئة الحقيقة والكرامة المتعلق بملف البنك الفرنسي التونسي.وأوضح القمودي أن هذه القضية موجهة ضد كل من سيكشف عنه البحث، نظرا لما يشوب تقرير هيئة الحقيقة والكرامة (في الجزء المتعلق بالبنك الفرنسي التونسي) من تضارب بين النسخة المودعة لدى رئاسة الجمهورية والنسخة المنشورة في الرائد الرسمي.

وأبرز أن "نسخة التقرير المنشورة قد وردت فيها معطيات لم تتضمنها النسخة الأصلية لتستند فيها هيئة الحقيقة والكرامة إلى خصم الدولة التونسية ولم يقع الاستماع إلى ممثل الدولة التونسية (المكلف العام بنزاعات الدولة)".وأضاف ان هيئة الحقيقة والكرامة قد أوصت، في ختام تقريرها، بأن تدفع الدولة التونسية تعويضا بقيمة 3000 مليون دينار إلى خصم الدولة التونسية، معتبرا أن "هذه سابقة في عملية تدليس وعدم الاستماع لممثل الدولة وتحديد تعويضات كانت مجرد املاءات دون الاحتكام إلى جهة محايدة ".

يذكر أن نشر التقرير الختامي لهيئة الحقيقة والكرامة بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية قد دفع عبد المجيد بودن، ممثل شركة الــ ABCI، إلى التمسّك أمام اللجنة التحكيمية الدولية بالمطالبة بتعويضات تساوي ما ورد في ذلك التقرير، معتبرا أن الدولة التونسية قد اعترفت وفق التقرير ذاته رسميا بكامل المسؤولية وبحجم ضرره الذي يناهز 3000 مليون دينار.

وقد انطلق النزاع بين الدولة التونسية وشركة الــABCI سنة 1983 إثر الترفيع في رأسمال البنك الفرنسي التونسي BFT بنسبة 50 بالمائة (أفريل 1982). وتم الترخيص لهذه المؤسسة للمساهمة في رأسمال البنك المذكور، ليتم إلغاء هذا الترفيع في 30 ديسمبر 1982.مما انجر عنه نزاع قائم أساسا حول الأموال التي تمّ تحويلها بعنوان المساهمة في رأس المال.وفي سنة 1994 صدر حكم غيابي يقضي بسجن ممثل شركة ABCI عبد المجيد بودن لمدّة 20 سنة. وفي سنة 2003، قررت شركة ABCI الالتجاء من جديد إلى التحكيم الدولي CIRDI ضدّ الدولة التونسية.

وكانت الهيئة التحكيمية الدولية المناط بعهدتها النزاع القائم بين الدولة التونسية والمستثمر الأجنبي (ABCI) حول البنك الفرنسي التونسي، نشرت يوم 19 جويلية 2017 قرارها بتعيين خبراء لتحديد حجم الضرر الحاصل وبالتالي التعويضات.واعتبر العديد من الخبراء أن هذه القضية متشعبة نظرا للتشابك السياسي والمالي والقضائي. ورجحوا ان تتكبد الدولة التونسية دفع تعويضات تفوق المليار دينار. علما أنه في الأثناء تدهورت الوضعية المالية للبنك بسبب منحها لقروض مخالفة للشروط ولم يقع تسديدها.

قد يهمك ايضا 

تونس أفضل دول شمال إفريقيا في استخدام الوسائل الرقمية للأغراض الاقتصادية

تراجع صادرات الغلال التونسية خلال سنة 2020

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي



GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 09:36 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تيس دالي فاتنة بفستان أحمر مكون من طبقات

GMT 21:10 2016 الأربعاء ,31 آب / أغسطس

ما هي فوائد اليانسون المذهلة

GMT 04:40 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

كهوف جبل "شدا" تتحول لمساكن تجذب السياح جنوب السعودية

GMT 18:03 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة: سعيد الفرماوي

GMT 11:10 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سوزوكي اليابانية تستعد للإعلان عن منافسة RAV4 الجديدة

GMT 00:41 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

جيني إسبر تكشف أنها ليست راضية عن أدوارها الآن

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 01:59 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة كارول سماحة تؤكد أنها تعشق التمثيل أكثر من الغناء
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia