عواقب وخيمة تنتظر لبنان بسبب تأخير إقرار الموازنة العامة للبلاد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وسط رفض موظفي القطاع الخاص المساس برواتبهم

عواقب وخيمة تنتظر لبنان بسبب تأخير إقرار الموازنة العامة للبلاد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عواقب وخيمة تنتظر لبنان بسبب تأخير إقرار الموازنة العامة للبلاد

وزير المال اللبناني علي حسن خليل
بيروت - العرب اليوم

حذر وزير المال اللبناني، علي حسن خليل، من تداعيات عدم إنجاز الموازنة غدا على البلد والاستقرار، وهو الموعد الذي يفترض أن تنهي فيه الحكومة نقاشاتها حول الموازنة وتقرّها، وتحيلها إلى البرلمان لإقرارها، وذلك بالتزامن مع ضغوط موظفي القطاع الخاص الرافضين للمساس برواتبهم ومكتسباتهم.

وشدد خليل على أننا «لن نقبل بأن نضيع وقتا أكثر في مناقشة الموازنة»، وأكد أن «كل الكلام قيل وعلينا أن ننتهي غدا وإلا فسيكون الأمر مكلفاً على البلد والاستقرار».

وتسعى الحكومة إلى إنجاز موازنة تقشفية. وشدد النائب مروان حمادة على أن أساس الموازنة هو الثقة التي يجب أن تعطيها للبنانيين والخارج، لافتا في حديث إذاعي إلى وجوب أن تقوم الموازنة على سياسة مالية تقشفية تتعاطى مع المؤسسة العسكرية بمحبة من خلال إحاطة عناصرها وحمايتهم وكذلك الأمر بالنسبة إلى القطاعات الإنتاجية والخدماتية في مقابل فرض بعض الإجراءات.

ورأى حمادة أن الموازنة الحالية لا روح فيها ولا منطق في ترتيب الأمور، مشيرا إلى أن الضريبة التصاعدية مهمة وضرورية شرط أن تكون أرباح الشركات شرعية وأن يتمّ منع التهريب عبر الحدود والحدّ من الأرباح غير الشرعية في الجمارك والشركات.

اقرأ أيضا:

الجيش الوطني الليبي يتهم أجانب بقيادة طائرات قوات حكومة الوفاق

وتأتي النقاشات على وقع إضرابات تشلّ قطاعات حيوية في البلد، إذ قرر تجمع المساعدين القضائيين الاعتكاف عن العمل اعتكافا شاملا ومفتوحا بدءا من يوم الاثنين المقبل.

وجاء في بيان للتجمع: «استكمالا للخطوات التي بدأ بها المساعدون القضائيون، وفي أجواء الحديث مجددا عن المساس بحقوقنا وكرامتنا ومكتسباتنا بما يهدد لقمة عيشنا، فضلا عن النية في اقتطاع بعض التقديمات وإلغاء بعضها الآخر، وحيث إن التمادي بتجاهل صرختنا ووجعنا من شأنه إلحاق بالغ الأذى بنا وبعائلاتنا وصولا إلى الأداء الوظيفي، وتماشيا مع قرار السادة القضاة بالاستمرار في اعتكافهم عن العمل إلى حين تحقيق المطالب، قررنا نحن المساعدين القضائيين في كل لبنان الاعتكاف عن العمل اعتكافا شاملا ومفتوحا بدءا من يوم الاثنين المقبل 20 مايو (أيار) الحالي، معتذرين عن عدم قبولنا أي مراجعة باستثناء ما يتعلق بالمهل والموقوفين، وفي ضوء ما قد يطرأ من تطورات يبنى على الشيء مقتضاه».

بالتزامن، دعت رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي نسرين شاهين إلى الاعتصام أمام وزارة التربية غداً الاثنين، وذلك «رفضا لقرار وقف التوظيف لمدة ثلاث سنوات لأن التعليم الأساسي لم يشهد أي توظيف للدخول إلى الملاك منذ 15 سنة»، قائلة إن ما حصل «هو توظيف طائفي سياسي عبر بدعة التعاقد».

ودعا حراك المتعاقدين، جميع المتعاقدين في التعليم الثانوي والأساسي والمهني والإجرائي والمستعان إلى «المشاركة الوطنية المطلبية في الاعتصام المطلبي أمام وزارة التربية احتجاجا واستنكارا لهتك حقوق المتعاقدين في عدم احتساب حقهم في ساعات التعاقد، والمراقبة، والتثبيت، والضمان، وبدل النقل». وطالب بـ«فتح أوسع جبهة للنضال تضم جميع المتعاقدين كرد فعل أمام التحديات المفروضة علينا من قبل السلطة وغيرها من الظالمين»، مؤكدا «التنسيق مع كل المكونات خدمة لمطالبه، ومع المتعاقدين خدمة لمصلحة كل متعاقد».

قد يهمك ايضا 

 القوى التجييريّة السنّية تُسيطر على الساحة الطرابلسية في لبنان

كميل أبوسليمان يتحرَّك ضد بيع خادمة بداعي السفر في لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواقب وخيمة تنتظر لبنان بسبب تأخير إقرار الموازنة العامة للبلاد عواقب وخيمة تنتظر لبنان بسبب تأخير إقرار الموازنة العامة للبلاد



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019

GMT 06:06 2013 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

اتفاقية تعاون بين "يونسي" ومدينة أبحاث برج العرب

GMT 23:52 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"سار" تؤكد إطلاق رحلات قطار الشمال إلى منطقة حائل

GMT 19:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

البرازيلي فرناندو كارانجا يدخل دائرة اهتمامات النصر

GMT 12:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

مروة ناجي تحيي حفلا غنائيا في "الموسيقى العربية"

GMT 11:04 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار ومواصفات أرخص سيارة "بي إم دبليو" موديل 2021 في مصر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia