أسعار النفط تتصاعد في أعقاب تصريحات خالد الفالح
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد اتجاه الأسواق البترولية للاستقرار والتوازن

أسعار النفط تتصاعد في أعقاب تصريحات خالد الفالح

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أسعار النفط تتصاعد في أعقاب تصريحات خالد الفالح

وزير الطاقة والثروة المعدنية والصناعة السعودي خالد الفالح
جدة ـ العرب اليوم

ارتفعت أسعار النفط الاثنين 4 تموز/ يوليو الجاري بعد تصريحات وزير الطاقة والثروة المعدنية والصناعة السعودي خالد الفالح التي قال فيها إن السوق تتجه نحو التوازن رغم تأثرها بإشارات على تباطؤ الطلب في آسيا. وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج "برنت" 23 سنتًا عن التسوية السابقة إلى 50.58 دولار للبرميل. وارتفع الخام الأميركي 17 سنتًا إلى 49.16 دولار للبرميل. وكانت الأسواق الأميركية مغلقة أمس بمناسبة عطلة يوم الاستقلال.

وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الفالح والأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو اتفقا على أن "الأسواق البترولية تتجه للتوازن وأن الأسعار بدأت بالاستقرار". لكن محللين في "مورغان ستانلي" قالوا إن هناك إشارات أيضًا إلى أن الأسعار قد تنخفض من جديد قريبًا، وأشاروا إلى تباطؤ الطلب على البنزين وتحسن الإنتاج في كندا ونيجيريا. وأعلنت مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية الأسبوع الماضي أن الإنتاج يرتفع في أعقاب الانتهاء من إصلاحات لأضرار تسببت فيها هجمات في دلتا النيجر دفعت إنتاج الخام في البلاد نحو تسجيل أدنى مستوى في 30 عامًا. وقد يمهد اتفاق لتوحيد مؤسستي النفط المتنافستين في ليبيا الطريق أمام تعزيز إنتاج البلد العضو في "أوبك" الذي يقل حاليًا عن ربع مستواه قبل عام 2011 حين سجل 1.6 مليون برميل يوميًا.

وهناك احتمالات لأن يتعرض الطلب على النفط ومن ثم الأسعار إلى ضغوط فقد يؤدي ضعف هوامش الربح إلى خفض الإنتاج في الوقت الذي تستعد فيه المصافي الآسيوية بالفعل لبداية موسم الصيانة. ويراقب المستثمرون التوقعات الخاصة بالإنتاج الأميركي بعد زيادة عدد منصات الحفر الأسبوع الماضي للأسبوع الرابع خلال الأسابيع الخمسة الماضية، وهي أكبر زيادة شهرية في عدد المنصات العائدة للتنقيب منذ آب / أغسطس الماضي.

وسجل الإنتاج الروسي من الخام ارتفاعًا طفيفًا في حزيران/ يونيو مقارنة بالشهر السابق بنحو 10.84 مليون برميل يوميا. وفي النرويج وقع عمال النفط اتفاقًا السبت الماضي تجنبوا من خلاله إضرابًا في أكبر بلد منتج للخام في غرب أوروبا. وقال وزير البترول المصري طارق الملا إن مستحقات شركات النفط الأجنبية لدى الحكومة المصرية تراجعت إلى 3.4 بليون دولار في السنة المالية 2015 - 2016 التي انتهت في 30 حزيران/ يونيو من 3.5 بليون دولار قبل سنة. وأضاف الملا في اتصال هاتفي مع وكالة "رويترز" "حصلنا على نفط خام وغاز طبيعي من حصة الشركاء الأجانب خلال 2015 - 2016 بقيمة 5.4 بليون دولار، وسددنا لهم 5.5 بليون دولار وهو ما يؤكد سعي الوزارة إلى سداد مستحقات الشركاء". ولم يخض الملا في مزيد من التفاصيل في شأن التوقيت المستهدف للانتهاء من سداد ديون الشركاء الأجانب. ومن بين الشركات الأجنبية التي تعمل في أنشطة استكشاف وإنتاج النفط والغاز في مصر "بي بي" البريطانية و"شل" البريطانية - الهولندية و"إيني" الإيطالية. ويقول مسؤولو الشركات الأجنبية العاملة في مصر إن شركاتهم تضخ استثمارات فى قطاع النفط على أن تسترد الأموال التي أنفقتها من خلال الحصول على نسبة من الإنتاج من حقول النفط والغاز.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار النفط تتصاعد في أعقاب تصريحات خالد الفالح أسعار النفط تتصاعد في أعقاب تصريحات خالد الفالح



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia