الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّ حكومة محلب تعمل في ظروف صعبة

الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات

الدكتور زياد بهاء الدين
القاهرة - جهاد التوني

استهجن نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق للشؤون الاقتصادية ووزير التعاون الدولي الدكتور زياد بهاء الدين، إلقاء مسؤولية ارتفاع أسعار السلع على "إجراءات البنك المركزي المصري"، مؤكدًا أنَّ لا علاقة لسياسات "المركزي" أو أي جهة مصرفية بارتفاع الأسعار.

وأوضح بهاء الدين في مقابلة مع "العرب اليوم" أنَّ ضعف الرقابة على الأسواق وتراجع الإنتاج من أهم أسباب ارتفاع الأسعار، مضيفًا: "لا أعفي الحكومة كليًا من مسؤولية ارتفاع الأسعار، فهي بلا شك تتحمل جزءًا كبيرًا منها".

وأكد أنَّ الاقتصاد المصري يواجه اختبارًا صعبًا للغاية، وأن عجلة الإنتاج لا يمكن أن تعود في ظل أجواء تصفية الحسابات التي تعيشها مصر، مُقدّرًا جهود حكومة محلب، قائلًا: "تعمل بموارد محدودة وفي ظروف غير مواتية".

وأضاف: "استقالتي من منصبي كنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير للتعاون الدولي في حكومة الدكتور الببلاوي، كانت لعدم توافق مواقفنا، ما دعاني إلى الانسحاب بكل بساطة، فضلًا عن قانون التظاهر باعتباره قيدًا على امتياز التظاهر السلمي والذي كفلته ثورة 25 يناير، وكان بكل بساطة أحد مكتسباتها، وبالتالي فإن وجود هذا القانون جاء ليضرب تحالف 30 يونيو، ما دعاني للاستقالة والعودة إلى الكتابة في الصحف تعبيرًا عما أراه، وهنا أؤكد على ما قلته قبل ذلك، وهو أن الأجواء التي تعيشها مصر حاليًا في ظل حالة الاستقطاب والإقصاء، لا تبشر بالخير، ويجب تجاوز تلك المرحلة".

ورفض بهاء الدين مشروع قانون لاجتثاث المنتمين لجماعة "الإخوان" واستبعادهم من العمل الإداري والسياسي، قائلًا: "أنا لا أتفق مع هذه الفكرة، ورفضت مبدأ إقصاء أعضاء الحزب الوطني عقب ثورة يناير، وبالتالي فؤكد أن الإقصاء لا يحل شيئًا، ولن تتقدم البلد مع إزكاء دعوات الإقصاء والكراهية ونبذ الآخر".

واستدرك: "لكن يمكن إقصاء من ارتكب جرائم فساد أو تلوثت يداه بدم المصريين، فمثل هؤلاء لا يمكن القبول بهم في دولة يحكمها القانون والدستور، الذي ارتضيناه جميعًا، فأنا ضد العزل السياسي، الذي أيده الإخوان في أول برلمان عقب ثورة يناير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia