آي بي إم تتصور المُستقبل مع حواسيب تزداد ذكاءً
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت أنّها ستساعدنا في حل مشاكل مُستعصيّة

"آي بي إم" تتصور المُستقبل مع حواسيب تزداد ذكاءً

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "آي بي إم" تتصور المُستقبل مع حواسيب تزداد ذكاءً

شركة "آي بي إم"
سان فرانسيسكوـ العرب اليوم
تؤكدّ شركة "آي بي إم" أن أجهزة "ذكيّة أكثر فأكثر" ستساهم في تغيرات رئيسيّة ومنها قاعات دراسة تتعرف على التلاميذ وحواسيب تحدد تصرفات مستخدميها للكشف عن قراصنة المعلومات .
وأوضحت المجموعة التي تعنى بالمعلوماتيّة، أنّ التكنولوجيا ستؤثر على حياتنا في الأعوام الخمس المقبلة بـ 5 طرق مختلفة مع "أنظمة إدراكيّة تسمح للأجهزة بالتعلم والتفكير المنطقي وستكون موصولة ألينا بطريقة طبيعيّة وشخصيّة أكثر".
وأشارت "آي بي إم" إلى أنه في وقت باتت فيه البرمجيات تفكر مثل البشر تقريبًا، فإن قوة الحواسيب المرتبطة بالبيانات المخزنة في "الحوسبة السحابية"، ستسمح بابتكارات جديدة في قاعات الصفوف والمتاجر وعيادات الأطباء. وسبق للشركة الأميركية أنّ صممت حاسوبًا ذكيًا قادرًا على الرد على أسئلة برنامج الألعاب التلفزيوني الأميركي "غابردي".
وأكدت أنّ "الحواسيب ستصبح أكثر ذكاء وأكثر احترامًا لحاجات كل شخص" وستساعدنا على "معالجة مشاكل كانت تبدو مستعصية بفضل كل المعلومات التي تحيط بنا ومن خلال اقتراح أفضل فكرة علينا". وستكون قاعات الصفوف مجهزة بأنظمة تسمح بمتابعة التلاميذ وتحليل تقدمهم، فضلاً عن مساعدة المدرسين على تحديد أفضل تقنيات التعلم.
وأكدّ نائب رئيس "آي بي إم" المكلف الابتكارات بيرني مييرسن، لوكالة "فرانس برس" أنّ "قاعة الصف ستحفظ كل تلميذ، إن انجاز هذا الأمر بسيط بشكل ملفت".
وتتوقع "آي بي إم" أنّ تتمكن متاجر من دمج أنشطتها على الأرض وعبر الانترنت بفضل تكنولوجيات قريبة من الذكاء الاصطناعي. وأنّ الأطباء فيمكنهم وضع علاجات مفصلة لكل مريض من خلال الحمض الريبي النووي "دي إن إيه". وأوضح مييرسن أنه "لا حاجة إلى إخضاع الجسم لوابل من العلاجات من أجل معالجة مرض السرطان. فيمكن التوصل إلى علاج مفصل لتحسين الفاعليّة في مكافحة الخلايا السرطانيّة من دون المساس بالخلايا السليمة".
وستتحول الأجهزة الذكيّة التي ستستغل البيانات المخزنة في السحب، إلى "حراس رقميين" تحمي الأفراد من قراصنة المعلوماتيّة لأنها ستكون قادرة على التعرف على التصرفات غير الاعتياديّة للفرد عبر الانترنت.
كما أوضح أنّ "الحارس الرقمي سيعرف أنك شخص لا يدخل إلى مواقع مقامرة. ولن يكتفي هؤلاء الحراس بوقف التصرف بل سيحققون للكشف عمن يقف وراءه  وسينقلون المعلومات إلى السلطات".
وتتوقع "آي بي أم" أيضًا أن تقيم المدن شبكات اجتماعيّة عبر الهواتف أو الأجهزة الذكيّة، ستسمح لها بتوجيه خدماتها بشكل أفضل وتوثيق العلاقة بين سكانها.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آي بي إم تتصور المُستقبل مع حواسيب تزداد ذكاءً آي بي إم تتصور المُستقبل مع حواسيب تزداد ذكاءً



GMT 19:27 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

مارك زوكربورغ يعلن عن ميزة جديدة على واتساب

GMT 09:21 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" تطلق مهمة لإنقاذ الأرض من تصادم صخور فضائية مدمرة بها

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia