اكتشاف جسيم شبح لا ينبغي وجوده تحت مُسمىالنيوترينو العقيم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يُعيد كتابة قواعد الفيزياء ويُفسّر المادة المظلمة

اكتشاف جسيم شبح لا ينبغي وجوده تحت مُسمى"النيوترينو العقيم"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اكتشاف جسيم شبح لا ينبغي وجوده تحت مُسمى"النيوترينو العقيم"

اكتشاف الجسيم الغامض"النيوترينو العقيم"
لندن - العرب اليوم

اكتشفت تجربة فيزيائية كبرى وجود جسيم شبح لا ينبغي وجوده, ويمر الجسيم الغامض الذي يطلق عليه اسم "النيوترينو العقيم" عبر المادة  من دون أن يتفاعل معها على الإطلاق, وتم رصد الجسيم للمرة الأولى في منتصف التسعينات في تجربة أثارت حيرة العلماء, ومع ذلك، حتى الآن، لا يمكن تكرار نتيجة هذه التجربة, وإذا تم تأكيد أحدث دراسة، يمكن أن تحول أسس فيزياء الجسيمات, ويمكن أن تساعد أيضًا في حل الألغاز الكونية مثل وجود المادة المظلمة - وهي مادة مجهولة الهوية تشكل ما يقرب من 27 في المائة من الكون.

لا تتفاعل النيوترينوات مع المادة وليس لها تأثير على جسيمات الجسم البشري:
وتعتبر النيوترونات واحدة من أكثر الجسيمات وفرة في الكون, وبينما تقرأ هذا، تسافر تريليونات من النيوترونات عبر جسمك, ولا تحتوي الجسيمات تقريبًا على كتلة ونادرًا ما تتفاعل مع المادة، مما يعني أنه من غير المحتمل أن يكون لها أي تأثير على جسيمات جسمك، فتستحق وصف "الشبح", ومع مرور موجات من النيوترينو عبر الفضاء، فسوف يتذبذبون بشكل دوري - يتنقلون ذهابًا وإيابًا بين "نكهة" وأخرى.

اكتشاف جسيم شبح لا ينبغي وجوده تحت مُسمىالنيوترينو العقيم

هناك ثلاثة أنواع من النيوترينوات ومازال البحث جارٍ عن الرابع:
حدد الفيزيائيون بالفعل ثلاثة "نكهات" من النيوترينو: الميون والإلكترون والتاو - ولكن في العقود الأخيرة، افترض العديد من العلماء وجود نوع رابع من الجسيمات، "النيوترينو العقيم", يمكن أن يساعد اكتشاف شكل إضافي من النيوترينو في تفسير الأصول الغامضة للمادة المظلمة.

يتفاعل فقط مع الجاذبية:
قالت كيت شولبيرغ، عالمة فيزياء الجسيمات في جامعة ديوك لـ LiveScience:"سيكون ذلك ضخمًا يتجاوز النموذج القياسي الذي يتطلب جسيمات جديدة ... وإطارًا تحليليًا جديدًا بالكامل", فلدى نيوترينو العقيم الافتراضي كتلة، وفقًا للباحثين، تختلف عن الأنواع الأخرى, ويتفاعل فقط بالجاذبية، مما يجعل من الصعب للغاية الكشف عنه, ولكن، يمكن "التقاطه" بملاحظة تأثيره على الأنواع الأخرى من النيوترينوات.

اكتشاف جسيم شبح لا ينبغي وجوده تحت مُسمىالنيوترينو العقيم

أثناء التجربة حدث 2437 تفاعلًا للنيوترينونات:
ويكون هذا ما حدث أثناء تجربة MiniBooNE (تجربة النيوترين المصغر) في مختبر Fermilab، الواقع بالقرب من شيكاغو, وشملت تجربة MiniBooNE إشعال الحزم من النيوترينوات الميونية في خزان النفط, فتذبذب بعض تلك النيوترينوات إلى نيوترينو الإلكترون، الذي أنتج ومضات من الضوء تمكن الباحثون من تسجيلها باستخدام أجهزة الكشف داخل النفط, أن معدل التذبذب قابل للتنبؤ، لذا حتى بضعة نيوترونات إلكترونية إضافية ستكون نتيجة, وشاهد الباحثون 2437 تفاعلًا، أي ما يزيد عن 460 تفاعل المتوقعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف جسيم شبح لا ينبغي وجوده تحت مُسمىالنيوترينو العقيم اكتشاف جسيم شبح لا ينبغي وجوده تحت مُسمىالنيوترينو العقيم



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia