نجاح أوّل تجربة لولادة شبلين عن طريق التلقيح الاصطناعي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يُمكن إنقاذ القطط الكبيرة والأنواع المُهدّدة بالانقراض

نجاح أوّل تجربة لولادة شبلين عن طريق التلقيح الاصطناعي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نجاح أوّل تجربة لولادة شبلين عن طريق التلقيح الاصطناعي

ولادة شبلين عن طريق التلقيح الاصطناعي
كيب تاون ـ عادل سلامه

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن نجاح أول تجربة لولادة شبلين من الأسود في العالم مولودين عن طريق التلقيح الاصطناعي بصحة جيدة، وذلك بعد 5 أسابيع من ولادتهما في جنوب أفريقيا، مما يبعث الأمل في إمكانية إنقاذ القطط الكبيرة الأخرى، بما في ذلك الأنواع المهددة بالانقراض.

وأنجبت لبؤة وفقا للصحيفة البريطانية، اثنين من الأشبال في جنوب أفريقيا، الذكر فيكتور والأنثى إيزابيل في محمية طبيعية في آب/ أغسطس العام الجاري، من خلال التلقيح الاصطناعي مع حيوانات منوية لأسود ذات صحة جيدة بعد 18 شهرا من الاختبارات المكثفة، في أحدث الصور في أوكوتولا لودج آند كونسيرفيشن سنتر بالقرب من بريتوريا، جنوب أفريقيا، فيكتور وإيزابيل، تظهر وهي تلعب مع بعضها البعض وتستريح تحت شجرة.

وتشير الصحيفة إلى أن الأسود تندر في 26 دولة أفريقية وتراجعت أعدادها في المناطق البرية بنسبة 43 في المائة على مدى العقدين الماضيين، مع ما يقرب من 20،000 فقط.
وقالت جامعة بريتوريا، حيث يقوم العلماء بالبحث عن النظم الاستنساخية لأنثى الأسد: "هذه أول أجيال تتم ولادتها عن طريق التلقيح الصناعي - أول زوج من هذا النوع في أي مكان في العالم".

وبيّن أندريه جانسوويند، مدير معهد أبحاث الثدييات في الجامعة، أن الشبلين اللذين ولدا في 25 أغسطس / آب يتمتعان بصحة جيدة وطبيعية، وأضاف أن هناك تهديدات هائلة للحياة البرية بسبب ضياع الموائل وغيرها من الضغوط التي تسببها الأنشطة البشرية، التي تؤثر أيضًا على القطط الكبيرة", وهذا هو السبب في إدراج عدد من الأنواع على أنها معرضة إلى الخطر أو المعرضة إلى الانقراض، لكن هذا البحث يمكن أن يكافح خطر الانقراض الذي يواجه عدة أنواع من القطط الكبيرة حول العالم.

وقال إن هذه العملية يمكن تكرارها مع أمل العلماء في أن التقنية يمكن استخدامها في إنقاذ القطط الكبيرة الأخرى المهددة بالانقراض، وهذه النتائج هي جزء من البحث الذي تقوم به إيزابيل كاليتا، وهي طبيبة بيطرية إسبانية وطالبة دكتوراه في جامعة بريتوريا.

دربت كاليتا شخصيا الأسود على الاستلقاء بجوار سياج، حيث كانوا يقومون بحرية بأخذ عينات دم لتحديد المستويات الهرمونية وتقييم الوقت المثالي للتلقيح، وقالت: "نأمل أن يعني هذا البحث مقدرتنا على البدء في العمل على تنفيذ إجراءات مماثلة على بعض القطط الكبيرة النادرة مثل نمر الثلج والفهد في المستقبل".

ويعتقد بأن أقل من 4000 النمور المتبقية في البرية في آسيا، وأقل من 7000 النمور الثلجية في جبال آسيا الوسطى وعدد قليل من 300 وشق أيبيري في إسبانيا، وتم إجراء هذا البحث في مركز أوكوتولا على بعد 50 ميلا إلى الشمال الغربي من بريتوريا في مقاطعة شمال غرب جنوب إفريقيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح أوّل تجربة لولادة شبلين عن طريق التلقيح الاصطناعي نجاح أوّل تجربة لولادة شبلين عن طريق التلقيح الاصطناعي



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019

GMT 06:06 2013 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

اتفاقية تعاون بين "يونسي" ومدينة أبحاث برج العرب

GMT 23:52 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"سار" تؤكد إطلاق رحلات قطار الشمال إلى منطقة حائل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia