علماء الفلك يكتشفون الأصول الغامضة للأرض الفائقة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

علماء الفلك يكتشفون الأصول الغامضة للأرض الفائقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء الفلك يكتشفون الأصول الغامضة للأرض الفائقة

كويكبات في المجموعه الشمسيه
واشنطن -تونس اليوم

توصلت دراسة حديثة إلى أن الكواكب الفائقة ليست من مخلفات نبتون صغيرة، ما يشكل تحديا لفهمنا لتكوين الكواكب الخارجية.وتعد كواكب نبتون الصغيرة والأرض الفائقة، التي تصل أحجامها إلى أربعة أضعاف حجم كوكبنا، أكثر الكواكب الخارجية شيوعا التي تدور حول النجوم خارج نظامنا الشمسي.وحتى الآن، كان يُعتقد أن الكواكب الأرضية الفائقة هي النوى الصخرية لنبتون الصغيرة التي تطاير غلافها الجوي الغازي بعيدا.وفي دراسة جديدة نُشرت في مجلة The Astrophysical Journal، أظهر علماء الفلك من جامعة ماكجيل أن بعض هذه الكواكب الخارجية لم يكن لها أبدا غلاف جوي غازي لتبدأ به، ما يلقي ضوءا جديدا على أصولها الغامضة.وتقول إحدى النظريات أن معظم الكواكب الخارجية تولد على شكل نبتون صغيرة لكن بعضها يجرد من أغلفته الغازية بواسطة إشعاع النجوم المضيفة، تاركا وراءه نواة صخرية كثيفة فقط. وتتنبأ هذه النظرية بأن مجرتنا بها عدد قليل جدا من الكواكب الخارجية بحجم الأرض وأصغر. ومع ذلك، تظهر الملاحظات الأخيرة أن هذا قد لا يكون هو الحال.

ولمعرفة المزيد، استخدم علماء الفلك محاكاة لتتبع تطور هذه الكواكب الخارجية الغامضة. واستخدم النموذج حسابات ديناميكية حرارية بناء على مدى كتلة النوى الصخرية، ومدى بُعدها عن النجوم المضيفة، ومدى سخونة الغاز المحيط.وتقول المؤلفة المشاركة في الدراسة إيف لي، الأستاذة المساعدة في قسم الفيزياء في جامعة ماكجيل ومعهد ماكجيل للفضاء: "على عكس النظريات السابقة، تُظهر دراستنا أن بعض الكواكب الخارجية لا يمكنها أبدا بناء غلاف جوي غازي".وتشير النتائج إلى أن الكواكب الأرضية الفائقة ليست كلها من بقايا نبتون صغيرة. وبدلا من ذلك، تشكلت الكواكب الخارجية عن طريق توزيع وحيد للصخور، ولدت في قرص دوار من الغاز والغبار حول النجوم المضيفة.وأضافت لي: "أنتجت بعض الصخور أغلفة غازية، بينما ظهر البعض الآخر وظل صخريا كما الأرض الفائقة".

ويُعتقد أن الكواكب تتشكل في قرص دوار من الغاز والغبار حول النجوم. وتمتلك الصخور الأكبر من القمر قوة جذب كافية لجذب الغاز المحيط لتشكيل غلاف حول قلبه. وبمرور الوقت، تبرد هذه القشرة الغازية وتتقلص، ما يخلق مساحة لسحب المزيد من الغاز المحيط، ويتسبب في نمو الكوكب الخارجي. وبمجرد أن تبرد القشرة بأكملها إلى نفس درجة حرارة الغاز السديم المحيط، لا يمكن أن تتقلص القشرة ويتوقف النمو.وبالنسبة إلى النوى الأصغر، تكون هذه الأغلفة صغيرة جدا، لذا فهي تظل كواكب خارجية صخرية. ويأتي التمييز بين الأرض الفائقة ونبتون المصغرة من قدرة هذه الصخور على النمو والاحتفاظ بأغلفة الغاز.وتقول لي: "تساعد النتائج التي توصلنا إليها في تفسير أصل مجموعتي الكواكب الخارجية، وربما انتشارها. وباستخدام النظرية المقترحة في الدراسة، يمكننا في النهاية فك شيفرة كيف يمكن أن تكون الكواكب الخارجية الصخرية شائعة".

وقد يهمك ايضا

تنافر نبتون وزحل يجعل هذا الشهر الاكثر عرضة لأحداث مربكة
اكتشاف 6 كواكب تتحرك بتناغم خارج نظامنا الشمسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الفلك يكتشفون الأصول الغامضة للأرض الفائقة علماء الفلك يكتشفون الأصول الغامضة للأرض الفائقة



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia