آبل تُحقِّق في مزاعم إجبار طلاب على العمل في تصنيع ساعتها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طالبت بتطبيق معايير مسؤولية الموردين الأكثر صرامة حول العالم

"آبل" تُحقِّق في مزاعم إجبار طلاب على العمل في تصنيع ساعتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "آبل" تُحقِّق في مزاعم إجبار طلاب على العمل في تصنيع ساعتها

شركة "آبل"
واشنطن ـ يوسف مكي

بدأت شركة "آبل" تحقيقا يزعم بأن طلاب المدارس الثانوية في الصين أجبروا على صناعة ساعات الشركة من خلال عملية التدريب الإجباري التي لا علاقة لها بمجال دراستهم.
ولفتت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن مجموعة حقوق العمال أصدرت تقريرا في الأسبوع الماضي، يوضح أن طلابا تتراوح أعمارهم بين 16 و19، يعملون في خطوط إنتاح "آبل" في تشونغتشينغ، وأيضا أجبرت المدارس الطلاب على العمل في مصنع تديره شركة كوانتا للكمبيوتر.

وأكد التقرير أن الطلاب عملوا بشكل غير قانوني من خلال التدريب الإجباري، حيث وضعهم في وظائف لا علاقة لها بمجال دراستهم.

وتدعي المجموعة أن الطلاب أجبروا على العمل لساعات إضافية، وفي بعض الأحيان عملوا في أوقات ليلية، مما ينتهك اللوائح القانوينة الصينية.
وذكرت المجموعة في تقريرها أن "آبل" تتحمل المسؤولية لضمان أن ساعاتها يتم تصنيعها وفقا لسياستها الخاصة والأنظمة المحلية الأخرى، موضحة: "بناء على هذه الانتهاكات لحقوق الطلاب المتدربين، نطالب آبل بإجراء تحسينات على الفور".

وطالبت المجموعة الشركة الأميركية بتطبيق معايير مسؤولية الموردين الأكثر صرامة في جميع أنحاء العالم، وضمان التزام جميع الشركات المصنعة وأنظمة العمل المحلية بالقوانين، لكن "آبل" أصدرت تصريحا لشبكة "سي إن إن" الأميركية، وأكدت أنه لا يوجد طلاب يعملون على تصنيع منتجات "آبل"، وذلك بعد أن أجرى مصنع تشونغتشينغ تحقيقا ثلاث مرات بين مارس/ آذار، ويونيو/ حزيران.

وقالت "آبل": "إننا نقوم بالتحقيق على وجه السرعة في التقرير الذي أصدرته المجموعة الصينية في سبتمبر/ أيلول، للعمل الإضافي والعمل في الفترات الليلية"، وأضافت: "نحن لا نتسامح مطلقا مع الفشل في الامتثال لمعاييرنا، كما نضمن العمل السريع، والإصلاح المناسب إذا اكتشفنا مخالفات التعليمات البرمجية".

ونفت شركة "كوانتا كمبيوتر" هذه الاتهامات، وقالت إنها تتبع دائما معايير عملائها وتعمل بشكل وثيق مع شركة "آبل" في التحقيق.

وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها "آبل" للنقد بسبب ممارسات العمل في سلسلة التوريد الخاصة بها، إذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، اعترفت الشركة وشريكها الأكبر في التصنيع بأنه تم اكتشاف عدد قليل من الطلاب يعملون ساعات إضافية في مصنع صيني، منتهكة قوانين العمل المحلية.

وأكدت الشركة أن الطلاب عملوا طواعية في المصنع لأكثر من 11 ساعة في اليوم كجزء من برنامج تدريب داخلي في مصنع تديره شركة "هون هاي برسيجن كو ليمتد"، المعروفة أيضا باسم "فوكسكون"، وفي وقت سابق من هذا العام، ظهرت مزاعم بأن العمال في مصنع صيني ضخم ينتجون أجزاء لشركة "آبل"، وكان عليهم العمل في نوبات عمل لمدة 10 ساعات في ظروف قاسية، ولم يحصلوا على أجر عمل إضافي مناسب أو حماية كافية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آبل تُحقِّق في مزاعم إجبار طلاب على العمل في تصنيع ساعتها آبل تُحقِّق في مزاعم إجبار طلاب على العمل في تصنيع ساعتها



GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 12:44 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"حلوة بلدنا مصر" أحدث إصدارات "كتاب اليوم"

GMT 02:09 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

5 أفكار مميزة لتزيين البيت بالشموع والعطور

GMT 14:23 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

تعرفي على فوائد نبات الثعبان في منزلك

GMT 08:23 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

ارتفاع مبيعات "ماروتي سوزوكي" الهندية بنسبة 3.2%

GMT 11:50 2014 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

ملتقى لتعزيز الوقاية من فيروس "السيدا" في سطيف

GMT 12:42 2013 الإثنين ,25 شباط / فبراير

"ناسا" تتوقع اصطدام نيزك أبوفيس بالأرض عام 2068

GMT 23:16 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وائل شرف يرفض المشاركة في الجزء الجديد من "باب الحارة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia