العلماء يكشفون عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البحوث الجديدة أكّدت على أهمية دور "التلفيف الصدغي العلوي"

العلماء يكشفون عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العلماء يكشفون عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات

بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات
واشنطن - يوسف مكي

يعتمد سيري "مساعد شخصي ذكي و متصفح معرفي يعمل كتطبيق لـ"شركة أبل" ونظام تشغيل آي أو إس"، وأليكسا، على عدد كبير من المكونات والخوادم السحابية من أجل معرفة ما يقوله الناس، ويستطيع الدماغ فعل ذلك في منطقة صغيرة، كما كشف الباحثون، ويقدر البشر على تمييز خطاب دونالد ترامب بسبب جزء بالفص الصدغي الخلفي الأيمن، وهو واحد من الفصوص الأربعة الرئيسية في دماغ الثدييات.

واختلف العلماء منذ فترة طويلة بشأن المنطقة الدقيقة المسؤولة عن التعرّف على الصوت، ولكنهم يعتقدون الآن أن كل شيء يحدث في منطقة صغيرة تعرف باسم التلفيف الصدغي العلوي، في دراسة أجريت على 58 مريضًا مصابين بإصابات بالدماغ، وجد الباحثون أن بعضا ممن لديهم مشكلات في الفص الصدغي الخلفي الأيمن لديهم صعوبة في التعرّف على أصوات الآخرين، وكان الأشخاص الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية أكثر عرضة لعدم إدراك الأصوات.

وقالت العالمة في معهد ماكس بلانك للعلوم الإنسانية والمعرفية البشرية في ليبزيغ، التي قادت البحث، كلوديا روزواندويتز، إن البيانات الصحيحة جدا حول مناطق الدماغ هي المسؤولة عن الوظائف المستمدة من التحقيقات في المرضى الذين يعانون من تلك المشكلات"، وساعد فقدان الوظيفة المرتبط بالإصابة على تسليط الضوء على الجزء الحاسم من الفص الصدغي، الذي يعتقد مؤلفو الدراسة الآن أنه أمر حاسم في التعرف على الصوت, من بين الأشخاص الذين تم فحصهم، واجه هناك 9 في المائة منهم نوع من الصعوبات في التمييز بين صوت ما وآخر، ووفقا لمؤلفي الدراسة، فإن العدد كبير بما فيه الكفاية لاقتراح أن التلفيف الصدغي العلوي يلعب دورا في كيفية سماع البشر للأصوات, بالإضافة إلى ذلك، أمعن العلماء النظر في مسح الدماغ للمشاركين.

ودعمت هذه النتائج من قبل دراسة سابقة في معهد ماكس بلانك للعلوم الإنسانية والمعرفية البشرية في ليبزيغ، حيث تم التحقيق في ظاهرة معروفة باسم "العمى الصوتي"، وهي عدم القدرة على التعرف على الأصوات، وكان من بين المشاركين في الدراسة – الاثنين الوحيدين المصابين بالعمى الصوتي في ألمانيا- لم يقدرا على تحديد الناس عن طريق الصوت، حتى أمهم أو أطفالهم، كما اكتشفت روزواندويتز وزملاؤها أن التغيرات في الفص الصدغي الأيمن وإلى الفص الصدغي الأيمن أدت إلى العجز المقابل، وبالمقارنة مع المرضى الآخرين الذين يعانون من مشكلات، لم تكمن الأسباب في هياكل الدماغ الفاشلة ولكن بدلا من ذلك في أنشطة الدماغ المختلفة.

وبيّنت روزواندويتز أنّ "هذه النتائج تحسن فهمنا لكيفية تحديد الدماغ للأصوات وتوفير الأساس في البحث عن العلاجات الفعالة للمتضررين من العمى الصوتي، وهو العجز الشائع إلى حد ما وهو موجود في بعض الأحيان منذ الولادة ولكن خصوصا بعد السكتة الدماغية، وأضافت أنّه "في دراستنا، ذكر تسعة بالمائة من المشاركين أنهم يعانون من صعوبات في إدراك الأصوات، وهي مشكلة لم يسمع عنها تقريبا في القطاع الطبي. وبالتالي، علينا أن نرفع الوعي بهذه المسألة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات العلماء يكشفون عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات



GMT 19:27 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

مارك زوكربورغ يعلن عن ميزة جديدة على واتساب

GMT 09:21 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" تطلق مهمة لإنقاذ الأرض من تصادم صخور فضائية مدمرة بها

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 23:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 طرق سهلة للحصول على بشرة لامعة وجميلة

GMT 04:30 2013 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"نسيان" تعلن تخفيض سعر سيارة "ليف"

GMT 20:57 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نبيل الكوكي يستقيل من تدريب الرمثا الأردني
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia