علماء يحذرون من وباء خطير يهدد ثلث برمائيات العالم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضحت أنه يقضي نهائيًا على النوع المهدّد بالانقراض

علماء يحذرون من وباء خطير يهدد ثلث برمائيات العالم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يحذرون من وباء خطير يهدد ثلث برمائيات العالم

البرمائيات العالم
واشنطن- تونس اليوم

حذرت مجلة بحثية من انتشار وباء خطير في إحدى محميات بنما من شأنه أن يهدد بقتل ثلث برمائيات العالم، ويقضي بشكل نهائي على بعض الحيوانات المهددة بالانقراض.وفقًا لتقرير صادر عن الصندوق العالمي للحياة البرية (WWF) نُشر هذا الأسبوع، فقد الكوكب أكثر من ثلثي فقارياته في أقل من 50 عامًا.واعتبر العلماء أن هذا الوضع "مروع"، بشكل خاص في المناطق الاستوائية في أمريكا الوسطى والجنوبية، حيث يصل حجم الخسارة إلى 94% تقريبا من الفقاريات.

وتواجه حاليا والي 200 من الضفادع الذهبية المهددة بالانقراض، والتي تعيش في محمية للحياة الطبيعية في بنما، تحديا خطيرا بسبب إصابتها بنوع غريب من الفطريات والتي من شأنها أن تقتل ثلث برمائيات العالم، وهو وضع وصفه العلماء بأنه "حرج".ويهدد نوع من الفطريات يطلق عليه "الفطريات الفائقة"، (التي تقضي على البرمائيات في البراري) الضفدع النادر، والذي اعتقد في وقت سابق بأنه قد انقرض بشكل نهائي.

وبحسب مجلة "phys.org" العلمية المتخصصة، أطلق العلماء تحذيرا من خطورة هذه الفطريات الفائقة على حياة جميع الكائنات البرمائية في وقتنا الحالي، مثل الضفادع والسمندل والثعابين المائية وغيرها من الكائنات.

وقال روبرتو إيبانيز، الباحث في معهد البحوث العلمية والتقنية (STRI) في بنما، يمكننا القول إن حوالي الثلث من 225 نوعًا من البرمائيات مهددة بطريقة أو بأخرى بسبب هذه الفطريات.

وبدورها، وصفت الباحثة المتخصصة في البيولوجيا الجزيئية والخلوية بجامعة ماريلاند جينا ديلا توجنا، الوضع بأنه "حرج".

ويشير العلماء إلى أن هذه الفطريات الخطيرة تنتقل بين هذه الأنواع عن طريق العدوى، ما يهدد باختفاء حوالي 30 نوعا بشكل كامل عن كوكب الأرض.

وتندمج هذه الفطريات مع جلد الحيوان مما يجعله غير قادر على تبادل الأملاح والمياه مع البيئة المحيطة به.

ويتسبب المرض في أضرار لا يمكن إصلاحها للوظائف الحيوية، ويؤدي في نهاية المطاف إلى موت الحيوان بسبب قصور القلب الناجم عن الاختناق.

قالت أنجي إسترادا، عالمة الأحياء بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا ومديرة حديقة "ساميت بارك" في بنما: "إنه مرض مؤلم ومثير للغاية".

ونوه العلماء إلى أن هذه الفطريات عند وصولها لبيئات جديدة لم تكن موجودة فيها من قبل، تتسبب بموت جماعي للحيوانات، معتبرين أنها "ظاهرة مدمرة" للبيئة.

واكتشفت الفطريات السامة لأول مرة في القرن الماضي في شبه الجزيرة الكورية لنتشر بعدها بشكل سريع في كل أنحاء الأرض، ووصلت إلى بنما في أوائل التسعينيات مسببة دمار كبيرا في البيئة الطبيعية.

قد يهمك ايضا 

العثور على نوع جديد من الديناصورات وباحثون يطلقون عليه “النائم للأبد”

إطلاق جيش من البط في حقول الأرز في تايلاند لسبب غريب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذرون من وباء خطير يهدد ثلث برمائيات العالم علماء يحذرون من وباء خطير يهدد ثلث برمائيات العالم



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia