دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عبر تسجيل السلوك ونشاط الدماغ في الوقت نفسه

دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر

الغربان يمكنها التذكر مثل البشر
واشنطن ـ تونس اليوم

من خلال قياس إشارات الدماغ، أثبتت مجموعة بحثية ألمانية لأول مرة أن الغربان يمكنها التذكر مثل البشر، وعبر تسجيل السلوك ونشاط الدماغ في الوقت نفسه، تمكنت المجموعة البحثية التي يرأسها الدكتور أندرياس نيدر من قسم فسيولوجيا الحيوان بمعهد علم الأعصاب بجامعة توبنغن، من إظهار أن الغربان قادرة على التذكر، وهو نوع من الوعي لم يُشاهد إلا في البشر والرئيسيات الأخرى، التي لها هياكل دماغية مختلفة تماماً عن الطيور.

وبالنسبة للبشر وأقرب أقربائنا في المملكة الحيوانية، الرئيسيات غير البشرية، فإن القدرة على تذكر الأشياء بوعي موضعها في القشرة المخية، وعلى مدار سنوات عدة، تساءل الباحثون عما إذا كانت الحيوانات التي لديها أدمغة هيكلها مختلف تماماً، دون قشرة دماغية، تتمتع أيضاً بإدراك واعٍ.

ولم توجد بيانات عصبية تجريبية تجيب عن هذا السؤال، ولكن الدراسة التي نشرت أول من أمس في دورية «ساينس»، تقدم أول بيانات عصبية تجريبية، تشير إلى امتلاك الغربان قدرة على التذكر.

وخلال الدراسة قام علماء جامعة توبنغن بتدريب اثنين من الغربان على أن يشيروا إلى ما إذا كانوا قد رأوا منبهاً على الشاشة عن طريق تحريك رؤوسهم.

وكانت المنبهات التي قدمت خلال التجارب المختلفة إما أرقاماً ساطعة أو باهتة، وكانت الغربان تشير بشكل موثوق إلى وجود أو عدم وجود هذه المنبهات، وكانت المفاجأة أن درجة السطوع لم تؤثر على الاستجابة، حيث حدثت استجابة للمحفزات الخافتة مثل الساطعة.

وبينما استجابت الغربان للمنبهات البصرية، سجل الباحثون في الوقت نفسه نشاط الخلايا العصبية الفردية في الدماغ، وعندما أبلغت الغربان عن رؤيتها شيئا ما، كانت الخلايا العصبية نشطة في الفترة بين عرض المنبه والاستجابة السلوكية، وإذا لم يدركوا المنبه، فإن الخلايا العصبية تظل صامتة.

ويقول نيدر في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة توبنغن بالتزامن مع نشر الدراسة: «هذا يعني أن أصول الوعي أقدم بكثير وأكثر انتشاراً في مملكة الحيوان مما كان يُعتقد سابقاً، حيث عاش آخر أسلاف البشر والغربان قبل 320 مليون سنة، ومن الممكن أن يكون وعي الإدراك قد نشأ في ذلك الوقت وتم تناقله منذ ذلك الحين».

ويضيف: «السيناريو البديل هو أن وعي الإدراك قد حدث بشكل مستقل تماماً في هذه الأنواع ذات الصلة البعيدة».

قد يهمك ايضا 

دراسة تتوصّل لحل لغز الحاسة السادسة المغناطيسية عند الحيوانات

ذئب يختطف طفلاً صغيرًا وشبان سوريين يتدخّلون

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر



GMT 10:41 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الأمطار ترفع مخزونات السدود في تونس

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 18:49 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

لبناني يصطاد أكبر سمكة تونة ويقدمها هدية للفقراء

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 23:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

" مريومة " من أفخم المطاعم التقليدية في الجزائر

GMT 21:11 2012 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

آزورا" سفينة سياحية بريطانية مناسبة للرحلات العائلية"

GMT 18:38 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريماس شريف تحصد ذهبية بطولة الجمهورية للجمباز

GMT 12:42 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة لورا أبو أسعد في دور "نوران" في مسلسل على "زي ألوان"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia