علماء يحثّون على ضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قبل انعقاد قمة الأمم المتحدة للمُناخ بكاتوفيتشي في بولندا

علماء يحثّون على ضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يحثّون على ضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري

المشاركون في مسيرة المناخ في باريس
كاتوفيتشي ـ مارينا منصف

وضع العلماء تحديا جيدا أمام القادة السياسيين أثناء انعقاد قمة الأمم المتحدة للمناخ في كاتوفيتشي، بولندا، وتمثّل التحدي في خفض الانبعاثات الغازية دون إثارة مزيد مِن التوترات، مثل تلك التي شُوهدت مؤخرا في فرنسا.

وتهدف محادثات المُناخ في الأمم المتحدة، والمعروفة باسم COP24 والأكثر أهمية منذ توقيع اتفاقية باريس في عام 2015، إلى وضع قواعد جديدة للحكومات للحدّ من غازات الاحتباس الحراري، بعد التحذيرات من حدوث عواقب وخيمة إذا ارتفع الاحترار العالمي أكثر من 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وقال هوزونغ لي، رئيس الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المُناخ التابع إلى الأمم المتحدة، الذي قاد دراسة قام بها الآلاف من العلماء للتوصل إلى طرق تجنب 1.5 درجة مئوية من الاحترار, والتقليل من استخدام الوقود الأحفوري: "أزمة المناخ موجودة بالفعل، وأن المخاطر تتزايد"، وأضاف "بذل الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ جهدا جماعيا هائلا للوصول إلى حل لهذه الأزمة، والحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، والأمر متروك الآن للحكومات".

وترغب جميع حكومات العالم باستثناء 4 دول في الترحيب رسميا بتقرير 1.5 درجة مئوية، للتحفير على التحول نحو الطاقة المتجددة والنظيفة، ومع ذلك قالت أربع دول منتجة للنفط وهي الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية والكويت، إن الدراسة ليست أكثر من مجرد.

وزعمت السعودية في محادثات بولندا أن هناك "فجوات وشكوكا" في الدراسة، بينما عقدت الولايات المتحدة حدثا مخططا منذ فترة طويلة للترويج للفحم والغاز والنفط والطاقة النووية.
قال لوران فابيوس، رئيس وزراء فرنسا الأسبق ورئيس محادثات المناخ في باريس في عام 2015، في انتقاد ضئيل لمثل هذه الأساليب إن "القادة السياسيين سيلعبون دورا سلبيا إذا لم يكونوا "منخرطين في السباق في ما نفعله نحن"، كما أشار إلى أن الانبعاثات العالمية ارتفعت بنسبة 2٪ هذا العام وهذا مستوى عالٍ للغاية، وحذر مندوبون من أن الانتقال من الوقود الأخفوري قد يتسبب في فقد العمّال والموظفين وظائفهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحثّون على ضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري علماء يحثّون على ضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 07:14 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

الشعراوي يخضع للفحص تمهيدًا للتوقيع لنادي "روما"

GMT 00:47 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفيصلي" يكشف في بيان رسمي أسباب رحيل دوس أنغوس

GMT 20:09 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

خالد عزب يفند أسس "معالم في الطريق" في ندوة

GMT 00:21 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مروان حامد مخرج أول أفلام سلسلة "رجل المستحيل"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia