10 بريطانيين يدخلون إضرابًا عالميًا ضد تغير المناخ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

على خط المواجهة لأخطر القضايا البيئية

10 بريطانيين يدخلون إضرابًا عالميًا ضد تغير المناخ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 10 بريطانيين يدخلون إضرابًا عالميًا ضد تغير المناخ

إضرابًا عالميًا ضد تغير المناخ
لندن ـ كاتيا حداد

طلاب مدارس حول العالم ينضمون إلى إضراب عالمي ضد تغير المناخ هذا الأسبوع، ولكنهم ليسوا وحدهم الأشخاص الملهمين يوميًا باتخاذ خطوة، نتحدث مع 10 نشطاء بريطانيين على خط المواجهة لأخطر القضايا البيئية
تشاي هاروود، ناشط من سويندون من مجموعة "تمرد الانقراض" وهي متخصصة في العمل البيئي المباشر.

إذا أخبرتني منذ بضع سنوات أنني سأشارك في حركة بيئية، كنت سأظن أنك تمزح، لأنني كنت اهتم بالمساواة الاجتماعية وحقوق الأقليات، لكنني أدركت أن أزمة البيئة هي أكبر تهديد لنا، وغالبًا ما ينظر إلى البيئة على أنها قضية بيضاء من الطبقة الوسطى، وفي حين أن الأشخاص من التصنيف الديموغرافي الخاص بي لديهم أشياء أخرى تقلقهم مثل وضع الطعام على الطاولة ودفع الفواتير، اتجهت إلى مجموعة "تمرد الانقراض"، وأن تكون جزءًا من ذلك هو أمر ملهم بشكل لا يصدق، كما أن لدينا تحركًا ضخمًا يوم 15 أبريل/ نيسان، ومن المثير للإعجاب رؤية الجميع يجتمع معًا، حيث أريد أن أخبر الناس أنها معركتهم أيضًا.

روساموند أدو كيسي ديبراه، من لندن، مدافعة عن تلوث الهواء، أسست مؤسسة "عائلة إلا روبيرتا"، تخليدًا لابنتها، 9 أعوام، توفيت في عام 2013.

أقرأ ايضَا:

تحذيرات من تضاعف الوفيات المبكرة في أوروبا بسبب تلوث الهواء

عانت ابنتي بفظاعة، كادت تتوقف عن التنفس، كان لديها نوبات، ولم يتمكن أحد من شرح ما يحدث، حين توفيت أردت إجابات، أردت أن أعرف كيف أصبحت مريضة جدًا، وكيف ماتت بسرعة، لقد ماتت بسبب أزمة ربو، وذلك بسبب تلوث الهواء، لوجود ثاني أكسيد النيتروجين. الوعي والتعليم هو مفتاح الحل، أنا معلمة، ويجب أن أخبرك أكثر بشأن الهواء، والذي يعرض الكثير من الأطفال للوفاة.

جولي دانيلز، من بلاكبول، عضو في حملة في مناهضة التكسير الهيدروليكي منذ عام 2011.

لم أسمع عن التكسير الهيدروليكي حتى عام 2011، إذ الوقت الذي بدأت فيه شركة الطاقة كودريلا بالتكسير وتسببت في سلسلة من الزلازل الصغيرة، كنت مشغولة بتربية بناتي الثلاثة، ولكن حين رأيت إعلانا يدعو الناس للحضور لمعرفة المزيد عن التكسير، ذهبت مع شقيقتي، وأصبحنا أكثر قلقًا، كل ما سمعناه أقلقنا، فهذه الصناعة ليست آمنة، ومنذ ذلك الحين قررت التركيز على ذلك الأمر. وفي عام 2016، قررت الشركة نفسها تنفيذ عمليات حفر وتكسير، أنتجت هزات زلزالية، وتمكنا من منع الشركة من استكمال 38 عملية حفر، وقد تراجعت أسهمها بالفعل.

هولي غيلبراند، من فورت ويليام، مشاركة في إضارب مدرسي، يبدأ غدًا مستوحى من الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ.

استغرق الأمر حوالي شهر لإقناع والدي بأن الإضراب فكرة جيدة، يبلغ عمري 13 عامًا، ورأيت فيديو عن غريتا تونبرغ على تويتر، وأعتقدت أنه شيء يمكنني القيام به، طلبت من بعض أصدقائي الانضمام، ولكن انضم لي 1 فقط. في الإضراب الأول، كان الأمر مخيفا جدا، لأنني لم أعرف رد فعل الناس، ولكنني سعدت بوجود صديقتي هناك، وغدا أعتقد أن مئات الآلاف من الأطفال سينضمون.

لوكاس بورين، ديربيشاير، ناشط نباتي، عضو في منظمة "حيوانات مانشستر" وهي منظمة تهدف إلى تغيير موقف المجتمع من الحيوانات.

نشأت في مزرعة عائلية صغيرة في جمهورية التشيك، وحين كنت طفلا تعلمت قتل الحيوانات، كان الأمر طبيعيا تماما، وعملت أيضا في مسلخ للدواجن في إنجلترا، كان عمري 25 عاما، ولكن كان ذلك بمثابة الجحيم على الأرض، بدأت القراءة عن تغير المناخ. في أحد الأيام علمت أن هناك أضرارًا بيئية هائلة وتغير المناخ بسبب الزراعة الحيوانية 80 ٪ من إزالة الغابات ناتجة عن الزراعة، ومنذ ذلك الحين لم اتناول اللحوم وكذلك أطفالي.

هوغو تاغولم، من كورنوال، ناشط بحري والرئيس التنفيذي لمؤسسة "سيرفرس أغينست سيواج" الخيرية، والتي حولت تركيزها إلى التلوث البلاسيتكي منذ 10 سنوات.

يعود حبي للشواطئ والمحيطات إلى ضفاف نهر التايمز، حيث اعتاد والدي أن يأخذني إلى هناك كثيرًا، كما كنت استكشف شواطئ المملكة المتحدة في الإجازات العائلية، وفي عام 1991، انضممت إلى المؤسسة لتنظيف المياه من حولنا، ومنذ 10 سنوات قررنا التركيز على البلاستيك، لحماية البيئة.

سالي غولدسميث، من شيفليد، ناشطة مدافعة عن الأشجار.

حين بدأوا في تقطيع الأشجار، استغرق الأمر بعض الوقت حتى يدرك الناس حجمها، إنه لأمر مزعج أن ترى الأشجار الرائعة تتساقط، أنا وبعض الناشطات كنا نقف تحت الأشجار حتى لا يتم قطعها، وفي عيد الميلاد لعام 2017، وقفنا تحتها منذ وقت مبكر، لأننا لم نعرف منى سيأتون لقطعها.

وقد  يهمك أيضَا:

غوتيريس يُعلن استضافة الإمارات المؤتمر التحضيري لقمة المناخ 2019

علماء يُشيرون إلى "قنبلة زمنية بيئية" تُهدّد الأجيال القادمة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 بريطانيين يدخلون إضرابًا عالميًا ضد تغير المناخ 10 بريطانيين يدخلون إضرابًا عالميًا ضد تغير المناخ



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia