دراسة تكشّف أنّ الاحترار العالمي سيؤدي إلى تغير لون المحيطات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ستؤدي المياه الدافئة إلى تأثير هائل على أعداد العوالق النباتية

دراسة تكشّف أنّ الاحترار العالمي سيؤدي إلى تغير لون المحيطات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تكشّف أنّ الاحترار العالمي سيؤدي إلى تغير لون المحيطات

الاحترار العالمي
لندن ـ سليم كرم

كشّفت دراسة حديثة، أن لون محيطات العالم سيبدأ في التغير قريبًا، حيث تؤدي المياه الدافئة إلى تغير هائل في أعداد العوالق النباتية.

وتُشير الدراسة التي أجراها معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، إلى أن التغييرات في العوالق النباتية، التي تعيش في الماء ستجعل بعض أجزاء المحيط أكثر زرقة، والأجزاء الأخرى أكثر خضرة، في واحدة من الآثار الناجمة عن ظاهرة تغير المناخ.

وبما أن هذه الكائنات الدقيقة، مثل النباتات على الأرض تحول أشعة الشمس إلى طاقة  ولونها أخضر، فإن وجودها في الماء له تأثير كبير على لونها.

ومن المتوقع أن تجعل درجات الحرارة العالمية المرتفعة، المناطق القطبية الغنية بالعوالق أكثر خضرة مع ازدهار عددها الضخم، في حين ستتحول المحيطات الزرقاء في المناطق شبه الاستوائية إلى أكثر زرقة مع القضاء على العوالق.

واستخدم العلماء نموذجًا حاسوبيًا لقياس تأثير الاحترار العالمي على العوالق في العالم، والذي كشّف أنه في ظل الاتجاهات الحالية، من المرجح أن تحدث هذه التغييرات خلال عقود، وبحلول نهاية القرن، سيتغير لون أكثر من نصف محيطات العالم بشكل ملحوظ.

ويقول الدكتور ستيفاني دوتكيويتز، عالم البيئة البحرية في معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، "تشير الدراسة إلى أن التغييرات لن تظهر واضحة للعين المجردة، ولكن سيظل المحيط يبدو وكأنه يحتوي على مناطق زرقاء في المناطق شبه الاستوائية ومناطق خضراء بالقرب من خط الاستواء".

كما أنه حذّر من أن هذا الأمر، سيكون مختلفًا بما يكفي للتأثير على بقية الشبكة الغذائية التي تدعمها العوالق النباتية، ويمكن أن تؤثر درجة الحرارة والتيار المحيطي وحموضة الماء على العوالق البحرية، وبالإضافة إلى تغير المناخ، يمكن أن تحدث تقلبات طبيعية كبيرة نتيجة لأحداث مثل ظاهرة النينو.

في الدراسة الجديدة، التي نشرت في دورية "Nature Communications"، استخدم العلماء قياسات الأقمار الصناعية للضوء المنعكس من المحيطات المسجلة، بواسطة الأقمار الصناعية، وقال الدكتور دتيكويزز إن النتائج قد تكون خطيرة للغاية، ليس فقط من حيث عدد أنواع العوالق الموجودة في البحار، بل أيضًا أنواعها، مما يؤدي إلى حدوث تغييرات تؤثر على جميع الكائنات البحرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- اتفاقية لإقامة أكبر محمية بحرية في العالم عند خليج بحر روس

- إطلاق حملة دولية لحماية الكائنات البحرية بالقطب الجنوبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشّف أنّ الاحترار العالمي سيؤدي إلى تغير لون المحيطات دراسة تكشّف أنّ الاحترار العالمي سيؤدي إلى تغير لون المحيطات



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia