خبراء القطط يؤكدون أنها تحب أن تربت على رأسها جيدًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يذكرها بدور أمهاتهم عندما كانوا صغارًا يحتاجون للرعاية

خبراء القطط يؤكدون أنها تحب أن تربت على رأسها جيدًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء القطط يؤكدون أنها تحب أن تربت على رأسها جيدًا

القطط تحب أن تربت على رأسها جيدًا
لندن - كاتيا حداد

وفقا لخبراء القطط، تحب تلك الكائنات أن نحك لها رأسها لأن ذلك يذكرهم بأمهاتهم اللواتي كن يلعقنهم عندما كانوا قططًا صغيرة، وعندما يقوم شخص ما باقتنائها يقوم هو بهذا الدور، فإنه يعزز فكرة أنه أمها، عندما لا يكن لديهم أمهاتهم إمامهم لتدليلهم.

ووجد العلماء أنه عندما يربت أصحابها رأسها فإن ذلك بمثابة تذكير مفيد للقطط التي تحتاج إلى الاعتناء بأنفسهم، وتفعل القطط ذلك من خلال المسح بمخلبها إلى الوراء عبر الأذن ومن ثم إلى الأمام على مقدمة الرأس، ولكن أصحابها يقومون بفرك الوجه وأعلى الرأس وهو أمر بالغ الأهمية، حيث تجد أنه من المستحيل تقريبًا لعق هذه الأماكن بنفسها، ومن ثم يتم تحفيز تركيز الغدد التي تثير الرائحة على منطقة رؤوسهم، أيضًا عندما تستمتع القطط بالفرك والتدليك الذي يطلق روائح وجدوا أنها تساعدهم على الاسترخاء للغاية.

واكتشف الدكتور نيكولاس دودمان، أستاذ فخري في كلية كامينغز لـ"الطب البيطري" في جامعة تافتس، أن القطط أيضًا تفرك رؤوسها لإظهار المشاعر الودية تجاه أصحابها من بني الإنسان، مضيفًا "هذا يشعرهم بشعور أفضل، وربما يطلق مزيدًا من السعادة"، وهذا هو السبب في صدور صوت يشبه "الخرخرة" عندما يشعرون بالخمول جدًا.

وأكد الدكتور دودمان، أنهم عندما كانوا قططًا صغيرة, كانت أمهم تدللهم وتدلكهم- وخاصة حول وجهه - وهي المنطقة التي يجد القطط صعوبة للاهتمام بها، عندها يأخذ صاحبها هذا الدور فإنه يعزز فكرة أنه الآن أصبح أمهم، متابعًا "أن الرأس والرقبة هي بعض المناطق الرئيسية للتدليل ولكن أمهات القطط كانت تدلكها في جميع أنحاء جسدها حتى يكبرون وينضجوا بما يكفي لرعاية أنفسهم ".

وأوضح الدكتور دودمان، أن تربية الناس وتدليل وتدليك الأم لديهم الكثير من القواسم المشتركة جسديًا, فهي وسيلة للقطط للتواصل دون لغة متطورة ومن المنطقي أن يكون هناك تركيزًا عاليًا من غدد الرائحة، وعندما يتم التربيت والتدليك تنتشر رائحة لها، ولكن أيضًا يكون لها آثارًا مهدئة بالنسبة لهم.

وتقول ليني كابلان المحاضرة في قسم العلوم السريرية في كلية الطب البيطري في جامعة كورنيل في إيثاكا، نيويورك: "أجد أن معظم الكلاب تحب أيضًا أن نحك لهم رأسهم وآذانهم - إنها علامة على المودة والترابط والاهتمام، ومع ذلك، ليس كل الكلاب نقدر حك رؤوسهم وتجد أنه علامة على الهيمنة"، وأشار الباحثون إلى أنه من الأفضل قراءة لغة جسد الحيوانات الفردية لمعرفة ما تفضله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء القطط يؤكدون أنها تحب أن تربت على رأسها جيدًا خبراء القطط يؤكدون أنها تحب أن تربت على رأسها جيدًا



GMT 06:42 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

خبراء يؤكّدون أنّ مترجم نباح الكلاب سيتوفر خلال 10 أعوام

GMT 02:50 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كشف غموض خروج الأخطبوطات من البحر على الساحل الويلزي

GMT 03:54 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكّد أنّ الحدائق الوطنية تخفض انبعاثات الكربون

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أن جزيء الدم "E2D" يجذب الذئاب

GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 23:14 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

رمضان صبحي يرحل عن "الأهلي" في نهاية الموسم

GMT 14:27 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي "داعش" على كركوك

GMT 04:42 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات رسم الحواجب بالماسكارا

GMT 00:24 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس صن داونز يُخطِّط لتولي منصب رئاسة الاتحاد الأفريقي

GMT 07:47 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"البلاد" يطرح بطاقة "فيزا انفنت" لعملاء البنكية الخاصة

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

كريستيانو رونالدو يُصرح "أنا جزء من تاريخ كرة القدم"

GMT 07:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

" القادسية " أول مدرسة ذكية في وادي الدواسر

GMT 05:21 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاء عامر تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "الطوفان"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia