علماء يحذرون من فقدان غابات الأمازن بسبب الحرب التجارية بين أميركا والصين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدوا احتمالية تدميرها مع اندفاع منتجي حبوب الصويا البرازيلية

علماء يحذرون من فقدان غابات الأمازن بسبب الحرب التجارية بين أميركا والصين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يحذرون من فقدان غابات الأمازن بسبب الحرب التجارية بين أميركا والصين

غابات الأمازون
واشنطن ـ يوسف مكي

حذر علماء بيئيون من احتمالية فقدان مساحات كبيرة من غابات الأمازون المطيرة بسبب الحرب التجارية المريرة بين الولايات المتحدة والصين.

وأدت السوق العالمية الآخذة في الاتساع لزيادة الطلب على فول الصويا بالفعل إلى إزاله الغابات علي نطاق واسع، التي تعد أحد أكثر النظم الأيكولوجية قيمة في الكوكب.

ويعتقد العلماء الآن، أن الصراع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، والذي دافع عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، قد يفاقم هذه المشكلة.

وأكد العلماء من معهد كارلسروه للتكنولوجيا في ألمانيا، أن الغابات المطيرة يمكن تدميرها مع اندفاع منتجي حبوب الصويا البرازيلية لتلبية زيادة الطلب الصيني الناجم عن النزاع.

اقرأ أيضا:

برازيلي من سكان "الأمازون" ينجو من الإبادة ويلجأ إلى الغابات

وفرضت الولايات المتحدة العام الماضي تعريفة جمركية  تصل إلى 25 في المائة على البضائع المستوردة من الصين، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 250 مليار دولار أو ما يعادل 189 مليار جنيه إسترليني؛ فيما رد الصين بتعريفة تبلغ 25 في المائة على السلع الأميركية، بقيمة إجمالية تبلغ 110 مليارات دولار أو ما يعادل 83 مليار جنيه إسترليني.

وكان من بين هذه السلع "فول الصويا"، مما أدى إلى انخفاض الصادرات من الولايات المتحدة إلى الصين إلى النصف؛ ولذلك اقترح العلماء بأن تقلل الصين من اعتمادها على الصويا ، وتوسع إنتاجها أو تقوم بالأستراد من مكان آخر لتلبية إحتاجتها  ، وأرجح الفريق برئاسة الدكتور ريتشارد فوكس الخيار الأخير ، وتعد البرازيل ، التي تزود بالفعل الصين بحوالي نصف محصول فول الصويا ، هي المصدر المحتمل لسد هذة الفجوة.

وقدر الفريق البحثي، باستخدام بيانات الأمم المتحدة ، بأن البراوزيل يمكنها تزويد إنتاجها بنسبة 39 في المائة ، مما يتطلب إزالة 13 مليون هكتار إضافية من الغابات.

وحث الباحثون، الولايات المتحدة والصين على تعديل وترتيب تداولهما على الفور لتجنب هذه الكارثة، وخلصوا إلى ان الحكومات والمنتجين والمنظمين والمستهلكين "يجب ان يتصرفوا الآن"، من أجل منع الأمازون من أن يصبح "أكبر ضحايا الحرب التجارية الأميركية الصينية".

وعلى الرغم من وجود آليات سياسية وقانونية منعت على مر التاريخ من التوسع في زراعة فول الصويا في منطقة الأمازون ، إلا أنها بدأت في التدهور في ظل الرئيس البرازيلي الجديد جايير بولسونارو.

وفي غضون أيام من توليه منصبه في يناير، جرد المواطنين الأصليين من حقوقهم في  أراضي البلاد.

وتظهر الأرقام الأخيره أن مستويات أزالة الغابات في البرازيل قد قفزت إلى ذروتها خلال عقد من الزمن – وتشعر المجموعات البيئية بالقلق من أن هذا الاتجاه سيستمر تحت قياده بولسونارو.

قد يهمك أيضا:

البابا فرنسيس يدعو لحماية غابات الأمازون من جشع البشر

علماء يؤكدون أن الغابات الإستوائية أصبحت خطرًا على البشر في الوقت الحالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذرون من فقدان غابات الأمازن بسبب الحرب التجارية بين أميركا والصين علماء يحذرون من فقدان غابات الأمازن بسبب الحرب التجارية بين أميركا والصين



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia