خبراء يكشفون دلالات حركات ذيل القطط لمعرفة نفسيتها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يمكن أن يُشير إلى العدوانية والعصبية أو وقت اللعب

خبراء يكشفون دلالات حركات ذيل القطط لمعرفة نفسيتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء يكشفون دلالات حركات ذيل القطط لمعرفة نفسيتها

القطط
لندن ـ كاتيا حداد

تميل القطط إلى أن تكون أكثر غموضًا في سلوكياتها مقارنة بالكلاب التي تحرص على إخبار أصحابها بما يريدون. وحسبما نقلت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عن خبراء بيطريين، قولهم إن حركات ذيل القطط تساعد في الكشف عن مزاجهم ونواياهم. فأشار الدكتور كارلو سيراكوزا، أستاذ مساعد في الطب البيطري بجامعة بنسلفانيا، لـ"ناشيونال جيوغرافيك"، إنه من أجل قراءة حركات ذيل القطط، عليك أن تنتبه إلى أجسامهم كلها وليس فقط ذيولهم.

وأضاف، أنه على سبيل المثال، إذا رأيت القط يبدو عليه النعاس، ولكنه يقرع بذيله، فإنه يمكن أن يكون في حالة استرخاء، ولكن يشغله شيئًا حوله صوت أو حركة، واستطرد، ومع ذلك إذا كان القط نائمًا، فهذه إشارة إلى أنه يحلم، مشددًا على تجنب لمس القط في حال تحريك ذيله بسرعة وقوة لأنه يدل على احتمالية عدوانيته وعصبيته. وفي حالة كون القط هادئًا، سترى ذيله مستقيم، أما الذيل المنحني فيشير إلى وقت اللعب والتحية، في حين ذيل القط العدواني يكون منتصبًا.

خبراء يكشفون دلالات حركات ذيل القطط لمعرفة نفسيتهاووفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية، إن القطط التى تخاف من شيء تجعل ظهرها مقوسًا، والذيل يتحرك لأعلى، أما إذا الذيل منحنى لأسفل فإنه يكون القط في حالة دفاع. ويشير الطبيب البيطري "سيراكوزا"، إلى أن عندما يفر القط إلى غرفة أخرى، فربما لديه نوعًا من الطاقة الزائدة، أو لديه حالة من الإحباط أو الخوف ويريد أن ينطوي في غرفة أخرى ليخرج شحنته المتراكمة.

وأكد أن القطط تحتاج إلى التحفيز والذي يساعدها في ذلك أن تقضى وقتًا في الخارج، حيث تطارد فريسة أو تتسلق الأشجار، مقارنة بالمنازل التى على الرغم من أنها أكثر أمانًا لهم لكنها ليست محفزة. وفي هذا السياق، قال الدكتور نيك دودمان، أستاذ السلوك الحيواني، في جامعة تافتس لـ""ناشيونال جيوغرافيك"، إنه من المعروف أن القط صياد محترف وسريع، حيث تساعده طاقته المكبوتة على التقاط الفريسة بالإضافة إلى ذلك القطط شفقية ــ مصطلح يشير إلى الحيوانات التي تنشط خلال الشفق وقبل الغسق، أما بقية اليوم فتقضيه القطط في النوم.

وقد تم توثيق حالات القطط المشاغبة والشرسة والتي تسرق، وكان على سبيل المثال القط التونكينيز، الذي يدعى "بريجيت" ويبلغ من العمر 6 أعوام، حيث تم رصده كل ليلة وهو يسرق الملابس الداخلية والجوارب الخاصة بالرجال من أحد الأحياء بنيوزيلندا، ويضعها على سرير مالكته "سارة  ناثان"  بمنتهى الفخر. واستطرد "دودمان"، أن بعض القطط لديها مثل الكلاب، غريزة الصيد، لكن لا يوجد أي شي تستطيع أن تصطاده، فالإناث تجلب فريستها لتمدها لأطفالها كغذاء، أما الذكور فلديها حب الظهور كلص أيضَا. وتعد سلالة مانشكين الملقبة بـ"قطط العقعق"، أكثر ميلًا لسرقة الأشياء اللامعة، وتم القبض عليها أخيرا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون دلالات حركات ذيل القطط لمعرفة نفسيتها خبراء يكشفون دلالات حركات ذيل القطط لمعرفة نفسيتها



GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 23:14 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

رمضان صبحي يرحل عن "الأهلي" في نهاية الموسم

GMT 14:27 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي "داعش" على كركوك

GMT 04:42 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات رسم الحواجب بالماسكارا

GMT 00:24 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس صن داونز يُخطِّط لتولي منصب رئاسة الاتحاد الأفريقي

GMT 07:47 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"البلاد" يطرح بطاقة "فيزا انفنت" لعملاء البنكية الخاصة

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

كريستيانو رونالدو يُصرح "أنا جزء من تاريخ كرة القدم"

GMT 07:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

" القادسية " أول مدرسة ذكية في وادي الدواسر

GMT 05:21 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاء عامر تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "الطوفان"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia