تفسير ظاهرة الموت المفاجىء لـ 20 ألف غلموت في هولندا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد انتشار جثثه على سواحل البحار

تفسير ظاهرة الموت المفاجىء لـ 20 ألف "غلموت" في هولندا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تفسير ظاهرة الموت المفاجىء لـ 20 ألف "غلموت" في هولندا

مجموعة طيور الغلموت
أمستردام ـ عادل سلامه

يحاول العلماء فهم ظاهرة الموت المفاجيء لـ 20 ألف غلموت , طائر من فصيلة البطريقيات ، رتبة النوراسيات - على الساحل الهولندي ، وبدأت جثث الطيور ، التي تقضي معظم حياتها في البحر باحثة عن طعامها ، في الظهور على مدار الشهر الماضي ، من جزر وادين في الشمال إلى زيلاند في الجنوب.                   

وقال العالم مارديك ليوبولد ، وهو عالم أحياء من جامعة فاغننغن" أن هولندا لم تشهد هذا العدد الهائل من الوفيات منذ الثمانينيات والتسعينيات" ، واصفًا الحدث بأنه " هائل " , وأكد ليوبولد أن الطيور المريضة تم أخدها لتلقي العلاج اللازم , وعن سبب هذا العدد الهائل من الوفيات ، افترض ليوبولد أنه مزيج من سوء الأحوال الجوية بالإضافة إلى شيء آخر , ونحن نحاول العثور على السبب ,  وفق قوله  , ومن خلال تشريح بعض الطيور وجد العالم  أنها كانت نظيفة لكنها كانت نحيفة جدًا ،  وليها مشاكل في القناة الهضمية ، مما يدل على تعرض الطيور للجوع .

ويشيرعلماء الأحياء إلى سبب أخر قد يكون هو المتسبب الحقيقى في موت هذا العدد الهائل من الطيور ،وهو محتويات 291 حاوية تم فقدها من سفينة حاويات كبيرة خلال عاصفة ليلة 2 يناير/ كانون الثاني ، شمال أيملاند وهي جزيرة شمال أمستردام.

وعلى الرغم من نشر 16 سفينة في بحر الشمال للعثور على الحاويات التابعة لشركة البحر المتوسط للنقل البحري بمساعدة جهاز ترادات صوتي ، لا يزال أمامها ستة أشهر للعثور على الحاويات ، كما أن هناك حوالي 50 من هذه الحاويات مفقودة .

ويرجح ليوبولد أن محتويات الحاويات قد تكون مواد كيمائية أو بلاستيكة , ويقول "يتم العثور على طائر نافق في كل كيلومتر من الشاطئ على طول الساحل الهولندي كل يوم ، والمستوي ثابت ، ولا ينقطع."

وتتواجد 2 في المائة من مجموع  طيور الغلموت في بحر الشمال الهولندي ، حيث الموطن المفضل هو الجبهة الفريزية المحمية ، شمال جزر وادين ، يؤدي الطقس القاسي بانتظام إلى وفاة الطيور والتي تجرفها الأمواج على الساحل الهولندي ، ولكن ليس بهذه الكبيرة، وتعاني الطيور من تهديدات مستمرة بالموت ولاحقًا الفناء ، جراء التلوث البلاستكي للبحار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- التلوث البشري يقتل خيرات المتوسط ويزيد سطوة قنديل البحر

- علما يُشيرون إلى أن الاحتباس الحراري سيُعقد حياة الثدييات والطيور القبطية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفسير ظاهرة الموت المفاجىء لـ 20 ألف غلموت في هولندا تفسير ظاهرة الموت المفاجىء لـ 20 ألف غلموت في هولندا



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 20:58 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أماني السويسي تطرح أغنيتها الخليجية "عاشقين"

GMT 10:03 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

أول 6 عيوب تظهر في هاتف "أيفون x"

GMT 07:41 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

إصدار تحديث طارئ لسد ثغرة في برمجية "جافا"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia