إعصار إداي أسوأ كارثة تضرب نصف الكرة الجنوبي على الإطلاق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف وتسبّب في فيضانات مُدمرة

"إعصار إداي" أسوأ كارثة تضرب نصف الكرة الجنوبي على الإطلاق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "إعصار إداي" أسوأ كارثة تضرب نصف الكرة الجنوبي على الإطلاق

"إعصار إداي"
مابوتو ـ سليم الحلو

ضرب إعصار "إداي" المدمر، جنوب شرق أفريقيا، الذي قد يكون أسوأ كارثة على الإطلاق، تُصيب نصف الكرة الجنوبي، وفقًا للأمم المتحدة، فقد اجتاح الإعصار "إداي"، موزمبيق وملاوي وزيمبابوي خلال الأيام القليلة الماضية، ودمرّ كل شيء في طريقه، وسبب فيضانات مدمرة ودمر المحاصيل، وقتل وجرح الآلاف، ويمكن أن يتأثر أكثر من 2.6 مليون شخص في الثلاث بلدان، كما أن مدينة بيرا الساحلية، التي تعرضت، الجمعة، للإعصار وبها 500 ألف شخص، أصبحت الآن جزيرة في المحيط، وباتت معزولة تقريبًا كليًا.

ويبلغ عدد القتلى الرسمي في موزمبيق 84 شخص، وفي زيمبابوي 98 شخصًا، وفي ملاوي 56 شخص، ولكن هذه الأرقام ليست الحصيلة الحقيقية المعروفة، وقد تعرضت موزامبيق للأعاصير والفيضانات من قبل، وكانت أشدها تدميرًا في الذاكرة الحديثة في عام 2000، لكن قد يكون هذه المرة أسوأ.

وغرقت المنازل والطرق وأعمدة الإنارة بالكامل، وفي الوقت الجاري، تعمل المنظمات العسكرية الموزمبيقية والجنوب أفريقية وغيرها على إنقاذ الناس، ورغم أنه تم قطع الطرق والجسور، فإن العديد منهم يكافحون لإيصال الإمدادات والفرق إلى المنطقة، حيث إن البعض عالق على الأشجار، وقال عمال الإغاثة إنه يوجد آخرين في المنازل أو الجزر الجديد التي تشكلت ولا يمكن إيصال الطعام لهم.إعصار إداي أسوأ كارثة تضرب نصف الكرة الجنوبي على الإطلاق

وقال إيان شير من هيئة إنقاذ جنوب أفريقيا: "في بعض الأحيان، يمكننا فقط إنقاذ شخصين من أصل خمسة، وفي بعض الأحيان نسقط الطعام لبعض الأشخاص الذين في خطر أكبر، ننقذ فقط من نستطيع إنقاذهم، والآخرين يموتون".

اقرأ ايضا:

رئيس موزمبيق يتوقع زيادة أعداد ضحايا الإعصار "إداي"

وتمكن ريك لوفيلدر، طيار يقوم بإجراء دراسة استقصائية لبعثة زمالة البعثة للطيران فوق حوض نهر بوزي في موزامبيق، الذي انفجر على ضفتيه، من تقديم المعلومات الأولى عن المنطقة، وقال: "لقد كانت رحلة مفجعة اليوم حيث حلقنا فوق العديد من الأميال من الأراضي التي غمرتها الفيضانات في حوض نهر بوزي، رأينا الكثير من الناس تقطعت بهم السبل على أسطح المنازل محاطة كيلومترات من المياه، كان من الصعب فهم ذلك والتفكير به وربما مات كثيرون".

وأشار جيل لوفيل، استرالي يدير بعثة مدرسية في بيرا: "فوضى كاملة توجد هنا، من فضلكم أدعوا للآلاف والآلاف الذين فقدوا منازلهم، الناس عالقون على الأشجار والأسطح، والإسعاف يدخل ببطء، الأمطار تتواصل وتجعل الوضع أصعب، العديد من الأرواح فقدت والمنازل دمرت".

وتمكن "الصليب الأحمر"، من إدخال شاحنة واحدة بها قراص الكلور و1500 قطعة من القماش المشمع قبل الانعزال الكامل للمنطقة، وتمكن برنامج الأغذية العالمي من توصيل الإمدادات الغذائية، وتسقط الطعام على الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل.

وتشكل الصحة، مصدر قلق كبير، حيث خطر تفشي وباء "الكوليرا" و"التيفوئيد"، خاصة وأن هناك تقارير تفيد بأن أنابيب المياه إلى المدينة قد تم قطعها، وقال مارك إلول، وهو طبيب بريطاني كان في بيرا، عندما ضربها الإعصار، إن الظروف في المستشفى المركزي، بجوار البحر في وسط المدينة، كانت سيئة بالفعل، وكانت تعمل بكامل طاقتها عندما ضربت العاصفة، وسمع أن المرضى كانوا في الأجنحة عندما ضرب إعصار "إداي" المدينة، والذي مزق جزء من السقف ودمر النوافذ المتبقية.

وأفاد سكان بيرا، أن السدود تفجرت وهي على بعد 70 كيلومتر من المدينة، ربما سد تشيكامبا فوق تشيمويو، شمال غرب بيرا، أو ربما سد مافوزي، وهو خزان أصغر، وبدأ الصليب الأحمر، في تسجيل الأناس الأحياء أو المفقودين على القوائم، ويمكن للعائلات البحث عن ذويهم أو إضافتهم.

قد يهمك أيضا:

مقتل 4 أشخاص في أقوى إعصار يضرب كوبا منذ 80 عاماً

إعصار فيثاي يضرب شرق الهند

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعصار إداي أسوأ كارثة تضرب نصف الكرة الجنوبي على الإطلاق إعصار إداي أسوأ كارثة تضرب نصف الكرة الجنوبي على الإطلاق



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia