العلماء يُحدّدون مصدر المواد الكيميائية الغامضة المُدمِّرة للأوزون
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حدّدوا المصدر الرئيسي للانبعاثات الضارّة وحجمها

العلماء يُحدّدون مصدر المواد الكيميائية الغامضة المُدمِّرة للأوزون

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العلماء يُحدّدون مصدر المواد الكيميائية الغامضة المُدمِّرة للأوزون

ثقب الأوزون
واشنطن - العرب اليوم

مرت سنة بالضبط منذ أن أبلغ العلماء الأميركيون عن طفرة غامضة في المواد الكيميائية المدمرة للأوزون، والمعروفة باسم مركبات "الكلوروفلوروكربون"، وفي خضم السعي لإصلاح ثقب الأوزون، حظر استخدام هذه المركبات منذ عام 1987، بموجب بروتوكول مونتريال الموقع عالميا، لكن اكتشاف انبعاثات لهذه المواد الكيميائية المحظورة، خلال العام الماضي، كان بمثابة مفاجأة صادمة للعلماء.

وتمكن فريق دولي من العلماء الآن من تحديد المصدر الرئيسي للانبعاثات الضارة وحجمها، خلال بحث علمي جديد نشر في مجلة "Nature"، الخميس 23 مايو.

ووجد العلماء أن الانبعاثات الضارة من مركبات "الكلوروفلوروكربون" التي أعاقت التقدم الحاصل في إصلاح طبقة الأوزون منذ عقد من الزمن أو أكثر، قادمة من الساحل الشمالي الشرقي للصين.

اقرأ أيضا:

علماء يحذرون من زيادة حجم ثقب طبقة الأوزون في المجال الجوي

وتوصل العلماء إلى أن شرق الصين هو المصدر الرئيسي للارتفاع الغامض لهذه المواد الكيميائية المحظورة المدمرة للأوزون، بينها مركب ثلاثي كلور فلور الميثان (CFC-11)، أحد مركبات "الكلوروفلوروكربون"، بعد إجراء قياسات في عدة دول في شرق آسيا ومناطق أخرى من العالم، حيث توجد بيانات متاحة للكشف عن الانبعاثات الإقليمية.

وبالنظر إلى حسابات العلماء، فإن نحو 40% إلى 60% من الانبعاثات تأتي من مقاطعات شرق الصين، مشيرين إلى أنه بين العام 2014 و2017، زادت نسبة المادة الضارة من مواقع الإنتاج بالمنطقة بنحو 110% مقارنة بالفترة الممتدة بين العامين 2008 و2012.

ومن المحتمل أن لا يتم الإبلاغ عن هذه الانتهاكات لأنه على الرغم من أن استخدام "CFC-11" غير قانوني، إلا أنه يعد أيضا أحد أرخص الطرق لإنتاج الرغوة الصناعية العازلة المستخدمة في الثلاجات والمباني، وسواء أكانت هذه المصانع تعترف بفعلتها أم لا، فإن تصرفاتها تشكل تهديدا خطيرا ليس فقط على طبقة الأوزون، ولكن أيضا على أزمة المناخ، حيث إن لـ"CFC-11" تأثيرا قويا في حبس الحرارة في الغلاف الجوي، لذلك إذا استمرت الانبعاثات كما هي، فإنها وفقا للعلماء ستعادل كمية ثاني أكسيد الكربون التي تنتجها 16 محطة طاقة تعمل بالفحم كل عام.

قد يهمك أيضا:

لا مؤشرات واضحة على تحسن مشكلة ثقب الأوزون

خبير يؤكد أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يُحدّدون مصدر المواد الكيميائية الغامضة المُدمِّرة للأوزون العلماء يُحدّدون مصدر المواد الكيميائية الغامضة المُدمِّرة للأوزون



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia