تقريرٌ صادمٌ يُؤكّد أنّ ممارسات الإنسان أدّت إلى تدمير الحياة البريّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انخفضت أعداد الأسماك والزواحف بنسبة 60% منذ 1970

تقريرٌ صادمٌ يُؤكّد أنّ "ممارسات الإنسان" أدّت إلى تدمير الحياة البريّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تقريرٌ صادمٌ يُؤكّد أنّ "ممارسات الإنسان" أدّت إلى تدمير الحياة البريّة

تدمير الإنسان الحياة البريّة
واشنطن - العرب اليوم

كشف إحصاء حديث أن ممارسات الإنسان أدت إلى تدمير الحياة البرية، إذ قام جيلان بشريان بالقضاء على أكثر من نصف الكائنات التي كانت تعيش في الطبيعة، ووفقا إلى تقرير صادر عن "صندوق الحياة البرية العالمي" انخفضت أعداد الثدييات والطيور و الأسماك والزواحف والبرمائيات بنسبة 60 في المائة، منذ العام 1970، أما الكائنات التي كتبت لها النجاة من الموت بفعل أنشطة الإنسان فيتعين عليها المكافحة للحفاظ على حياتها بعيدا عن "جرائم بشرية أخرى"، ففي المحيطات على سبيل المثال تواجه الكائنات البحرية الآثار الضارة للاحتباس الحراري، كما أنها قد تتعرض للاختناق بالمواد البلاستيكية.

وقال الرئيس التنفيذي لصندوق الحياة البرية العالمي في أميركا، كارتر روبرتس، إنه "يتعين على المجتمعات تغيير سلوكياتها لحماية الغذاء والماء والمأوى اللازم للبقاء على قيد الحياة"، وفق ما ذكر موقع "واشنطن بوست".

ويشير التقرير إلى بعض العوامل التي تؤدي إلى وفاة الكائنات الحية بنمط سريع، مثل الاستهلاك المفرط لموارد البيئة من خلال أنشطة بشرية، كعمليات التعدين وإزالة الغابات والزراعة غير المستدامة، إلى جانب تغيّر المناخ، كما تحدّث عن خطورة الطريقة التي يتبعها البشر في التخلص من المواد غير المرغوب بها، وبخاصة البلاستيك، لافتا إلى أنه خلال 3 عقود ستحمل جميع الطيور البحرية تقريبا بقايا من هذه المادة في جهازها الهضمي، كما تصل المواد البلاستيكية السامة إلى الأسماك، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على البشر أيضا، وبخاصة أولئك الذين تعتمد وجباتهم على المأكولات البحرية بشكل أساسي.

وأوضح التقرير أن نحو 4 مليارات شخص يأكلون السمك يوميا كمصدر للبروتين، كما شدد على الخطر الذي يحدق بالنباتات والمحاصيل الزراعية بسبب البشر، إذ يتم تلقيح أكثر من ثلث المحاصيل على مستوى العالم، جزئيا، من قبل الحيوانات التي إن تضررت فلن يحدث التلقيح، ومن العوامل الخطيرة الأخرى الكثافة السكانية الكبيرة التي تؤدي إلى عمليات "زحف" على المناطق الطبيعية التي لم يمسها الإنسان.

وحذّر التقرير من تراجع الأراضي "البكر" من نحو ربع مساحة العالم حاليا، إلى العُشر بحلول عام 2050، مما سيدفع الحيوانات إلى العيش في بيئات غير مناسبة لها، بطريقة قد تهدد حياتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقريرٌ صادمٌ يُؤكّد أنّ ممارسات الإنسان أدّت إلى تدمير الحياة البريّة تقريرٌ صادمٌ يُؤكّد أنّ ممارسات الإنسان أدّت إلى تدمير الحياة البريّة



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia