أبرز طرق للتواصل بين الكائنات الحية في الطبيعة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

النحل يرقص والفطريات "شبكة إنترنت"

أبرز طرق للتواصل بين الكائنات الحية في الطبيعة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أبرز طرق للتواصل بين الكائنات الحية في الطبيعة

تواصل الفيلة
واشنطن - العرب اليوم

يعبر البشر عن مشاعرهم وأحاسيسهم بطرق مختلفة، من خلال الكلام والتخاطب ولغة الجسد وتعبيرات الوجه ونبرة الصوت بالإضافة لاستخدام التكنولوجيا المتطورة؛ ولكن طرق التخاطب ليست موجودة لدى البشر فحسب وإنما لدى الحيوانات حيث تساعد في إعطاء أفراد الجماعة تنبيها مسبقا في وجود خطر، وهي وسيلة لإرشاد الآخرين لأماكن تواجد الطعام، ووسيلة للدعوة إلى التزاوج وغيرها.

النحل… يرقص للتواصل

ويبدأ النحل في الربيع بالطيران في الحقول بحثا عن الرحيق وحبوب اللقاح، يجب على كل نحلة أن تنقل نتائجها مع بقية أفراد الخلية، ويستخدم نحل العسل روتينا محددًا جدًا للرقص للقيام بذلك فيما يعرف برقصة "waggle".

وترقص النحلة وتهز أجنحتها أثناء المشي في خط مستقيم، ثم تدور إلى موقعها الأول وتفعل ذلك مرة أخرى.

واتجاه الرقص في النحل يحدد الطريقة التي يجب أن يطير بها فيما يتعلق بالشمس، إذا كانت الراقصة تهتز لأعلى، فإن الطعام يقع في اتجاه الشمس في الأفق، أما إن كانت النحلة متجهة لأسفل أثناء الرقص، فسيكون الطعام في الاتجاه المعاكس للشمس في الأفق، ومقدار وقت الرقص يحدد المسافة.

اقرأ أيضا:

آلاف النحل ينجون من حريق كاتدرائية نوتردام في باريس

الأفيال… سمع خارق

ودرست الخبيرة بسلوك الأفيال جويس بول، على مدى 40 عاما حركات وتصرفات هذا الحيوان كما واستخدمت معدات مختلفة لتسجيل حركات وأصوات الفيلة.

وتوصلت إلى أن كلمة "مرحبا" تترجم عند الأفيال برفع خرطومها إلى الوراء ومن ثم تدليته لأسفل مع إصداره نبرة صوتية معينة، حيث ثمة ارتباط بين الحركات التي يقوم بها والأصوات التي يصدرها.

ويمكن للأفيال التواصل عبر مسافات شاسعة تحت مستوى السمع البشري بأقل من 20 هرتز، وهو المستوى الأدنى لما يمكن للناس سماعه.

ونظرا لأن الأصوات منخفضة التردد تنتقل لمسافة أبعد من الأصوات عالية التردد، فإن الاتصالات بين الأفيال يمكن أن تنتقل إلى عدة أميال عبر الأرض.

الدببة… أنفها لايخطئ

غالبا ماتقوم الدببة بفرك ظهورها بالأشجار وتعضها أحيانا، ليتناثر فروها عند الأشجار، لتتكون خدوش على الشجرة تحمل رسالة واضحة إلى الدببة الأخرى في المنطقة: "هذه أرضي".

وتستخدم الدببة أيضا مجموعة من الإشارات الكيميائية لتأكيد سيطرتها على المنطقة، على سبيل المثال، يتم عادة نشر البول وإفرازات الغدة الشرجية على النباتات في الغابة.

كما يمكن أن تدخل ذكور الدببة بمعارك قد تتسبب لها باصابات خطيرة، فإذا تعرف دب على الآخر من علامات الخدوش على الشجر أو من خلال الرائحة، فهو يعرف أنه سيخوض معركة صعبة.

الفطريات..انترنت بشبكة أرضية

ويتكون الجسم الرئيسي لمعظم الفطريات من شبكة من الهياكل تشبه الخيوط وتسمى خيوط الميكيليوم، ويمكن أن تمتد لأميال تحت الأرض، وكأنها إنترنت أرضي.

ويستخدم العديد من أنواع الأشجار هذه الشبكات لمشاركة العناصر الغذائية مع الأشجار الصغيرة التي تعاني من سوء التغذية.

واكتشف الباحثون الصينيون في عام 2010، أن نباتات الطماطم تستخدم هذه الهياكل الفطرية لإرسال إشارات استغاثة.

قد يهمك أيضا:

تقرير يكشف أن التماسيح البريطانية كانت أكثر توحشًا خلال 2018

تطوير روبوتات "موهوبة" تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز طرق للتواصل بين الكائنات الحية في الطبيعة أبرز طرق للتواصل بين الكائنات الحية في الطبيعة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 07:14 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

الشعراوي يخضع للفحص تمهيدًا للتوقيع لنادي "روما"

GMT 00:47 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفيصلي" يكشف في بيان رسمي أسباب رحيل دوس أنغوس

GMT 20:09 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

خالد عزب يفند أسس "معالم في الطريق" في ندوة

GMT 00:21 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مروان حامد مخرج أول أفلام سلسلة "رجل المستحيل"

GMT 06:07 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أحمد آدم لـ"العرب اليوم": حزين لاعتذاري عن مسلسل "مصطفى محمود"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia