اتحاد طلاب جامعة وارويك يرفض تنظيم ندوة مناهضة للشريعة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وسط مخاوف من انتهاك السياسة المحددة للمتحدثين من الخارج

اتحاد طلاب جامعة "وارويك" يرفض تنظيم ندوة مناهضة للشريعة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اتحاد طلاب جامعة "وارويك" يرفض تنظيم ندوة مناهضة للشريعة

الناشطة الحقوقية مريم نمازي
لندن - ماريا طبراني

منعت إدارة جامعة "وارويك"، الناشطة الحقوقية مريم نمازي من التحدث في إحدى الندوات خشية التحريض على الكراهية، بعد أن دعتها جمعية الملحدين والعلمانيين والإنسانيين في الجامعة إلى التحدث في ندوة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وأكّد المسؤولون في اتحاد الطلاب أنّ الناشطة الإيرانية التي تناهض القوانين الدينية من الممكن أن تنتهك السياسة المحددة للمتحدثين من الخارج.

وأوضح مسؤول اتحاد الطلبة في رسالة إلكترونية إلى رئيس الجمعية، بنيامين ديفيد، أنَّ "قرار المنع اتخذ بعد البحث عن نمازي ومنظمتها، ويجب علينا تقييم المخاطر المحتمل أن يتعرض لها أي متحدث من الخارج يرغب في الحضور إلى مقر الجامعة، وهناك الكثير من المقالات بواسطة نمازي ومقالات أخرى تتحدث عنها تشير إلى أنها تستخدم لغة تحريضية في حديثها ويمكن أن تحرض على الكراهية في الحرم الجامعي، وتشدد سياسة اتحاد الطلاب على عدم السماح بدعم أعمال التطرف أو نشر الكراهية والتعصب وتجنب إهانة الأديان أو الجماعات الأخرى".

وعبّر ديفيد عن شعوره بالحرج بسبب قرار اتحاد الطلاب، وأضاف "مريم نمازي مناضلة دائمة ضد العنف والتمييز وفعلت ذلك لسنوات عدة وكان يجب أخذ ذلك في الاعتبار عند التقييم ".

وكتبت نمازي عبر مدونتها الشخصية "يبدو أن اتحاد الطلبة لا يعي الفرق بين انتقاد الدين كحركة سياسية يمينية والهجوم والتحريض على كراهية الناس من جهة أخرى، إثارة الكراهية هو الأمر الذي يفعله المتطرفون وأنا ومنظمتي نتحداهم وندافع عن حقوق المسلمين السابقين".

وبيّن اتحاد الطلاب، أنه كجمعية خيرية كان عليه تقييم المخاطر المحتملة لأي متحدث خارجي، وكشف الاتحاد أن عملية صنع القرار لم تكتمل بعد وأنه سيتم التوصل إلى قرار نهائي بشأن هذه المسألة من قبل كبار أعضاء الاتحاد في الأيام المقبلة، وكان هذا القرار المبدئي احترامًا لحق الطلاب المسلمين خصوصًا مع رفض أن يشعر أحدهم بالخوف أو التمييز في الحرم الجامعي وليس بغرض قمع حرية التعبير.

يُذكر أن نمازي التى تكتب في صحيفة "الغارديان"، هي المتحدثة باسم مجموعة "قانون واحد للجميع" التي تناضل ضد الشريعة والقوانين الدينية، كما أنها عضو في مجلس المسلمين السابقين في بريطانيا وعضو في الحزب الشيوعي العمالي الإيراني، وفازت نمازي عام 2005 بجائزة الجمعية العلمانية الوطنية التي قدمها كاتب المقالات في "الغارديان" بولي توينبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد طلاب جامعة وارويك يرفض تنظيم ندوة مناهضة للشريعة اتحاد طلاب جامعة وارويك يرفض تنظيم ندوة مناهضة للشريعة



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia