أولياء الأمور يشتكون من عصبية المعلمين الجدد مع بداية الدراسة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سياسات المكافآت والعقوبات تساعدهم على الاستقرار

أولياء الأمور يشتكون من عصبية المعلمين الجدد مع بداية الدراسة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أولياء الأمور يشتكون من عصبية المعلمين الجدد مع بداية الدراسة

أولياء الأمور: المعلمون الجدد عصبيون أيضا
لندن ـ ماريا طبراني

تحظى معظم المدارس في أيلول/ سبتمبر، بمعدل تغير في هيئة التدريس، يتراوح بين 5 إلى 10%، ويتواجد في المدارس الكبيرة حوالي 10 أو 12 معلمًا جديدًا، يعمل كل واحد منهم لتعليم أكثر من 50 تلميذًا، ويصبح من مصلحة الجميع بما في ذلك المدرسة والتلاميذ والآباء أن نضمن هدوء واستقرار هؤلاء المعلمين الجدد قدر الإمكان.

وكنت في هذا الموقف مرات عدة، وبغض النظر عن مدى ثقتك في نفسك أو إعدادك جيدًا فالأمر لا يختلف كثيرًا عند توتر الأعصاب وخصوصًا في التدريس، وعند البدء في مدرسة جديدة، سواء كنت معلمًا مؤهلًا حديثا أو لا فالأمور لا تكن واضحة؛ ولذلك تهتم المدارس الجيدة الحكومية والخاصة لتكريس مزيد من الوقت والموارد لمساعدة الموظفين الجدد في الاستقرار.

وفي بداية مسيرتي المهنية، كانت عملية الاستقرار تتم من خلال مشاركته في بعض الحفلات، حيث تكسر الحواجز، ويتم التعارف بين الزملاء وبعضهم، والآن، هناك برنامج تعريفي مفصل للموظفين الجدد يديره فريق الإدارة العليا في المدرسة، الفريق المسؤول عن المعلمين الجدد ورعايتهم.

وعادة ما تعمل المدرسة على إطلاع الموظفين الجدد على السياسات المدرسية التي تخص قواعد الملبس، وكيفية حماية الأبناء فى المدرسة وأيضًا السياسات المدرسية في المكافآت والعقوبات قبل دخولهم إلى الفصول الدراسية، ويكون لدى المدرسين الجدد فرصة لقاء الآخرين أمثالهم من خلال هذه الجلسات التعريفية.

ويمكن طلب حضور المعلمين مبكرًا، قبل بدء المدرسة رسميًا، حيث يتم التعارف بين الوجوه المختلفة وتنكسر الحواجز، وحتى يشعر المعلمين الجدد بالانتماء قبل صخب بداية الدراسة، وأيضًا سيكون هناك حفلات قبل بداية الفصل الدراسي للمعلمين وموظفي الدعم، فضلًا عن إمكانية قضاء العطلات معًا للتعارف، أضف إلى ذلك الأحداث الاجتماعية التي ينظمها القسم الأكاديمي، حيث يشعر الموظفون الجدد في كونهم من أعضاء المدرسة فعلًا.

ويسعى الموظفون الجدد إلى التعرف على خطط المدرسة وأولوياتها بعد المرور في هذه المناسبات الاجتماعية، ما يجعلهم يشعرون بكونهم جزء من المدرسة، وعلى الرغم من ذلك فلا يوجد شيء معين يجعل المعلم الجديد مستعد تمامًا للحظة اللقاء الأولى مع فصله الدراسي، ونصيحتى في هذه اللحظة: "لا تقل أي نكات مضحكة في البداية؛ حتى يأخذوا الأمر على محمل الجد"، ومن أفضل النصائح التى يسمعها المعلم الجديد؛ وضع معايير وتوقعات عالية منذ البداية فيما يخص لالتزام بالمواعيد والنظافة والسلوك والطموح الأكاديمي.

ويمكن للمعلمين الجدد الاستعانة بزملائهم من ذوى الخبرة في الإجابة على بعض الأسئلة مثل: أين توجد مكتبة المدرسة؟، ويجب أن تعلم أنّ المعلمين ربما يفقدوا صبرهم عند بدء الدراسة؛ بسبب ضغط المعلمين وانشغالهم، ولذلك يحتاج المعلمون الجدد إلى نوع من الدعم على مدار العام الدراسي.

ومن المحن التي يمكن أن تواجهها في البداية؛ خضوعك للمراقبة من خلال رئيسك المباشر، وربما يكون أمر مرهق للأعصاب من واقع خبرتي العملية؛ ولكن من المدهش هنا الدور الذي يمكن أن يلعبه الفصل الدراسي في هذه المناسبات المتوترة.

وعندما يتعلق الأمر بلحظة لقاء الفصل للمرة الأولى، يشعر المعلم الجديد بكونه وحيدا، وإذا ما تلقى تعليقًا بسبب الإهمال أو الغضب غير المقصود فربما تخفق كل إعداداته، وفي مثل هذه الحالات عليك أن تتريث وآلا تهتز ثقتك في ذاتك، ولذلك أتمنى حظًا سعيدًا لجميع المعلمين الجدد، وأتمنى آلا يحتاجون إليه.

أولياء الأمور يشتكون من عصبية المعلمين الجدد مع بداية الدراسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولياء الأمور يشتكون من عصبية المعلمين الجدد مع بداية الدراسة أولياء الأمور يشتكون من عصبية المعلمين الجدد مع بداية الدراسة



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 23:14 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

رمضان صبحي يرحل عن "الأهلي" في نهاية الموسم

GMT 14:27 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي "داعش" على كركوك

GMT 04:42 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات رسم الحواجب بالماسكارا

GMT 00:24 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس صن داونز يُخطِّط لتولي منصب رئاسة الاتحاد الأفريقي

GMT 07:47 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"البلاد" يطرح بطاقة "فيزا انفنت" لعملاء البنكية الخاصة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia