ميشيل أوباما تؤكّد مناصرتها المطالبين بتنظيم حمل الأسلحة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شدّدت على أنّها في حالة رعب على الطلبة المتظاهرين في فلوريدا

ميشيل أوباما تؤكّد مناصرتها المطالبين بتنظيم حمل الأسلحة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ميشيل أوباما تؤكّد مناصرتها المطالبين بتنظيم حمل الأسلحة

السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما
واشنطن - رولا عيسى

أكّدت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، أنّها في حالة رعب ورهبة كبيرة على الناشطين الشباب الذين يسعون إلى سن ﻗﺎﻨﻭن لتنظيم ﺤﻤل الأسلحة ﺍﻟﻨﺎﺭﻴﺔ في ولاية فلوريدا الذين يصعّدون حملتهم إلى أعلى مستويات الحكومة، معلّقة "أنا في حالة رهبة خوف كبيرين من الطلاب غير العاديين في ولاية فلوريدا، فمثل كل حركة للتقدّم في تاريخنا، ستُتخذ إصلاحات لقوانين حمل الأسلحة، ولكن باراك أوباما وأنا نؤمن بكم، ونحن فخورون بكم، ونحن وراءكم في كل خطوة على الطريق. "

ويأتي تعليق ميشيل أوباما، بعد أسبوع من إعراب باراك أوباما عن حزنه إزاء مذبحة فلوريدا، وطالب "بسن قوانين سلامة الأسلحة التي طال انتظارها والتي يريدها معظم الأميركيين"، وفى الأسبوع الماضي قتل ما لا يقل عن 17 شخصا في مدرسة باركلاند في ولاية فلوريدا عندما فتح طالب سابق النار باستخدام بندقية هجومية من طراز "آر – 15"، وفي يوم الأربعاء توسّل الناجون من إطلاق النار ووالديهم إلى الرئيس دونالد ترامب للعمل على تعقب العنف بالأسلحة في جلسة استماع مزعجة في البيت الأبيض.

وأصبح العديد من الناجين من الطلاب دعاة شرسين لتنظيم حمل الأسلحة في نفس أسبوع إطلاق النار مطالبين أن يعمل المشرعون الوطنيون على سن قوانين لتنظيم حمل السلاح، وقد ظهروا على شاشة التلفزيون الوطني لحض المشرعين على التصرف ونظموا مسيرات في فلوريدا وواشنطن وعبر البلاد، وكان على الطلاب أيضا أن يرفضوا الانتقادات الموجهة لموقفهم من المتصيدون على الإنترنت، وكان عليهم أن يصدوا مجموعة من نظريات المؤامرة التي تهدف إلى إبطال نشاطهم.

وعبّرت ميشيل أوباما علنًا تأييدًا لتنظيم الأسلحة النارية من قبل، كما ذكر موقع "Thhill.com"، فقالت في عام 2013 إن الأطفال الذين يعيشون بالقرب من منزل عائلتها في شيكاغو يستيقظون كل يوم "ويتساءلون عما إذا كانوا سينجحون في المدرسة وهم على قيد الحياة"، معلّقة "أعني، كل طفل قلق حول احتمالية موته، أو وفاة شخص ما، في كل يوم "، كما عرض الرئيس السابق أوباما في الأسبوع الماضي دعمه للمتضررين من إطلاق النار، وغرد بعد يوم واحد من إطلاق النار في فلوريدا، قائلا إنّ "رعاية أطفالنا هي أول مهمة لدينا، وإلى أن نستطيع أن نقول بصراحة إننا نفعل ما يكفي للحفاظ على سلامتهم من الأذى، بما في ذلك سن قوانين السلامة من الأسلحة التي طال انتظارها والتي يريدها معظم الأمريكيين، يجب علينا أن نتغير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تؤكّد مناصرتها المطالبين بتنظيم حمل الأسلحة ميشيل أوباما تؤكّد مناصرتها المطالبين بتنظيم حمل الأسلحة



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia