مُعلمة ثمانينية في قطاع غزة تُساعد الطلاب في التعلم عن بُعد
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تُقدم خدماتها لجيرانها خاصة في مادتي "الرياضيات والعلوم"

مُعلمة ثمانينية في قطاع غزة تُساعد الطلاب في "التعلم عن بُعد"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مُعلمة ثمانينية في قطاع غزة تُساعد الطلاب في "التعلم عن بُعد"

مُعلمة ثمانينية في قطاع غزة
غزة - تونس اليوم

قمْ للمعلم وفهِ التبجيلا كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا.. ولأمثال المعلمة الثمانينية إكرام الأسطل من سكان مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، التبجيل والاحترام والتقدير ولها ترفع القبعة، فهي لا تنفك عن بناء وإنشاء النفس والعقول رغم سنينها الطويلة.فتجاعيد وجهها ويديها وسنوات عمرها الطويلة لم تشفعان لها بالاستمرار في التضحية وتقديم مالديها من علم لمن حولها، وفي ظروف استثنائية خاصة، احتفل العالم في  5 أكتوبر 2020، بيوم المعلم، حيث تحولت الاحتفالية السنوية بحدثٍ مختلف، في ظل تفشي وباء "كورونا" COVID-19.

لم يمنعها تقدمها في العمر من إكمال رسالتها العلمية، فبدأت منذ بداية انتشار فيروس كورونا في أن تجتمع بأولاد الجيران في العمارة التي تسكنها غرب مدينة غزة، وبيديها كتب الرياضيات والعلوم، تشرح لهم العمليات الحسابية، ودروس الهندسة، وتُيسّر لهم ما صعُب عليهم في المنهاج المدرسي في ظل إغلاق المدارس.

ووفقاً لها، فقد بدأت المعلمة الأسطل عملها في مهنة التدريس مع مدراس محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث درّست فيها منذ عام 1960م وحتى عام 1964م، لتسافر بعدها إلى البحرين التي استقرت فيها حتى عام 1995م، وكانت تعمل هناك أيضًا في تدريس مادتي الرياضيات والعلوم بمدارس دولة البحرين.وتخرجت الحاجة إكرام من كلية الحقوق عن طريق الانتساب في جامعة بيروت العربية، بعد أن دفعها حبها لمادة الرياضيات لتدرسها للطالبات، فهي ترى أن العمليات الحسابية مهمة للحياة اليومية، ولا يمكن لأي أحد أن يمارس حياته ويتعامل مع محيطه بعيدًا عن عمليات الجمع والطرح والقسمة.

وأشارت الحاجة إكرام أن ظروف أزمة "كورونا" ليست وحدها التي دفعت الحاجة إكرام لمساعدة أبناء الجيران، فقد اعتادت على ذلك منذ سنوات، وقد تخرج من الأبناء الذين كانت تساعدهم في دروسهم وصار منهم الطبيب والمهندس والصيدلي، قائلة: "ما دمت أتنفس مستعدة للعطاء وسعيدة لأنني أعطي".. بهذه العبارة ختمت المعلمة الثمانينية الأسطل حديثها لتقف الكلمات في جوفنا أمام هذه القامات العظيمة.

قد يهمك ايضا 

الفيضانات والكتب والوجبات تؤجل الدراسة في السودان

المجتمع المدرسي يحارب التنمر ووصمة "كورونا" أحدث أشكاله

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلمة ثمانينية في قطاع غزة تُساعد الطلاب في التعلم عن بُعد مُعلمة ثمانينية في قطاع غزة تُساعد الطلاب في التعلم عن بُعد



GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:02 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

الغنوشي يهنئ سعيّد بشهر رمضان

GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:23 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"نوني" تطلق تشكيلة من الأحذية الشتوية أنيقة ومميزة

GMT 13:24 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"الجماعات الإسلامية والعنف" كتاب لمنير أديب

GMT 13:01 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

دب أميركي يتسبب بإغلاق مدرسة في ميشيغان

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 12:31 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أحدث صيحات فساتين الزفاف بالطبقات موضة لعام 2021

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia