وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أثار تصريحه موجة غضب بين المنظّمات المعنية بحقوق الأطفال

وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال

أطفال إيرانيين يرتدون زي عسكري
طهران - العرب اليوم

صرّح وزير التعليم الإيراني، محمد بطحائي، بأن هناك 14 مليون طالب مدرسة "جاهزون للقتال في حال اندلاع الحرب" وذلك في تصريح يكشف حقيقة النظام الملالي الذي يستخدم كل ما يستطيع دون أي وازع أو رادع، وهذا أحدث دليل على دأب النظام الإيراني المتكرر منذ نحو 40 عاما على دفع الأطفال إلى ساحات القتال، دون أي مراعاة لسنهم وظروفهم، في مخالفة واضحة للقانون الدولي.

وأثار هذا التصريح موجة غضب بين المنظمات المعنية بحقوق الأطفال ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذي وجهوا سهام النقد إلى الوزير.

وحسب ما أوردت وسائل إعلام إيرانية رسمية، فصرح بطحائي: "لدينا الآن 14 مليون طالب مدرسة، هم جاهزون للتضحية بأرواحهم في الحرب، إن لزم الأمر مثل فترة الدفاع المقدس (الحرب العراقية الإيرانية).

اقرأ أيضا:

"جنتلمان" أغنية جديدة تجتاح المدارس الإيرانية والشرطة تتوعد الراقصين

كان النظام الإيراني استخدم عشرات آلاف الأطفال والصبية خلال حربه ضد العراق (1980-1988)، وبخاصة في فتح حقول الألغام أمام تقدم القوات العسكرية.

وأصدرت منظمة حماية حقوق الأطفال في إيران بيانا عبر صحفتها الخاصة على موقع "إنستغرام" انتقدت فيه تصريحات بطحائي.

وقالت إنه أجدى بالوزير أن يسعى إلى إصلاح المدارس في المناطق المنكوبة التي اجتاحتها الفيضانات قبل شهرين، كما دعته إلى ضرورة التنبه إلى استفحال ظاهرة تعاطي المخدرات بين طلبة المدارس.

وفي شبكات التواصل، كتب إيرانيون منتقدين دعوة توريط الأطفال في الحرب، ونشر بعضهم صورا للوزير وابنه البالغ، داعين إياه وابنه إلى الذهاب بأنفسهم إلى ساحات القتال عوضا عن الأطفال.

وذّكر هؤلاء الوزير بأن إرسال الأطفال إلى الحرب أمر غير شرعي، بحسب ما أورد موقع "راديو فرادا" المتخصص في الشأن الإيراني.

وفي السابق، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية النظام الإيراني، وخاصة الحرس الثوري، باستغلال الأطفال الأفغان وإرسالهم إلى القتال في سوريا.

وأوضحت في تقرير أن هناك أطفالا أفغان تقل أعمارهم عن 14 عاما، أرسلوا إلى القتال في سوريا التي تمزقها الحرب منذ 2011، وذلك تحت غطاء لواء "فاطميون".

ودأبت الميليشيات الموالية لإيران هي الأخرى على تجنيد الأطفال، مثلما تفعل ميليشيات الحوثي المتحالفة طهران في اليمن، وفق تقارير حقوقية.

قد يهمك أيضا:

ربط 24 ألف ملف لموظّفي المدارس الخاصة في أبوظبي بنظام البيانات

أولياء أمور في بريطانيا يطلبون مِن المدارس مساعدات مالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia