خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رجّح أن تكون هذه الظاهرة من أعمال اللصوص

خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف

افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف
واشنطن ـ العرب اليوم

توجد سمة غريبة تشترك فيها العديد من التماثيل والأعمال الفنية المصرية القديمة اليوم السبت، وهو افتقادها للأنف، ويقول الخبراء إنه نمط واضح من "التدمير المتعمد"، وفقا لتقارير "Artsy Magazine".

ويوضح أمين متحف "بروكلين" في الولايات المتحدة، إدوارد بليبيرغ، الذي حقق في الظاهرة الغريبة، أن هذا النمط من التشويه يمكن أن يكون من أعمال اللصوص الخطرين، الذين يحاولون منع الأرواح الغاضبة من السعي للانتقام، على حد قولهم.

  أقرأ أيضا : 

كتاب لـ"كارا كوني" يكشف عن ست ملكات مِن مصر القديمة

ويجري الآن عرض العديد من الأمثلة على التماثيل، التي لا توجد لها أنوف، كجزء من معرض بليبيرغ المرتقب، في مؤسسة "Pulitzer" للفنون في سانت لويس، تحت عنوان "القوة الضاربة: الأيقونات في مصر القديمة".

وفي حين أن السمة البارزة، مثل الأنف، يمكن أن تنفصل بسهولة عن التمثال بفعل العوامل الطبيعية، خاصة على مدى آلاف السنين، حيث ظلت العديد من المنحوتات دون حماية تذكر، فإن غياب الأنف شائع أيضا في المعروضات المنحوتة على ألواح مسطحة.

وفي حديثه مع "Artsy"، قال بليبيرغ إن الاتساق في التدمير يشير إلى أنه تم عن قصد، وليس مجرد أعمال عدوانية عشوائية، حيث أوضح أن السلوك الإجرامي "مستهدف"، وغالبا ما يكون "مدفوعا بدوافع سياسية ودينية.

ويركز المعرض على ميراث الفراعنة: "حتشبسوت"، وهي ملكة حاكمة تعود للفترة بين 1478 إلى 1458 قبل الميلاد، و"أخناتون"، في الفترة بين 1353 إلى 1336 قبل الميلاد.

وبالنسبة للمصريين القدماء، اعتُقد أن المنحوتات عبارة عن "وعاء" يجسدون فيه روح الشخص الذي يمثلونه.

وقال بليبيرغ إنه من خلال تحطيم جزء من التمثال، اعتقد المخربون الذين يسرقون القبور، أن بإمكانهم "إلغاء التعويذة". واستطرد قائلا: "الجزء التالف من الجسم لم يعد قادرا على أداء وظيفته، لذا ومن خلال تدمير الأنف، يفقد التمثال قدرته على (التنفس)".

ويكشف المعرض عن قطع تالفة لأمثلة غير متضررة من عصري حتشبسوت وأخناتون.

يذكر أن عرض "القوة الضاربة: الأيقونات في مصر القديمة"، يمتد في الفترة من 22 مارس إلى 11 أغسطس/ آب.

وقد يهمك أيضاً :

الملكة حتشبسوت بنت الابنية التي اعتبرت تحفة معمارية

مصر تقترب من الاكتشاف المنتظر لمقبرة كليوباترا ومارك أنطونيو

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia