تشكيلية سعودية تدعو إلى إعادة اكتشافالمنمنمات والزخرفة النباتية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أوضحت أن العالم الغربي يسعى لإعادة اكتشاف الفنون الشرقية

تشكيلية سعودية تدعو إلى إعادة اكتشاف"المنمنمات" والزخرفة النباتية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تشكيلية سعودية تدعو إلى إعادة اكتشاف"المنمنمات" والزخرفة النباتية

المعرض الفني
الرياض ـ تونس اليوم

من حقائق الفيزياء إلى خيالات الفن، عملت التشكيلية زينب أبو حسين على عدد من الأشكال والألوان الفنية باختلاف أنواعها وتقنياتها وأساليبها المتعددة، وسعت لدعم هذا الشغف الفني عبر دراستها في مدرسة دنداس فالي الفنية في كندا، حيث تلقت دراسة مكثفة في الفنون المائية والإكريليك، إضافة إلى دراسة التصوير والموزاييك والخزف وغيرها من الفنون المختلفة، لتتوج هذا الشغف بالمعرفة العلمية والنظرية في هذه المجالات.

وتقول الفنانة زينب: عملتُ إلى جانب الأعمال الفنية اليدوية على تقديم مسرحيات عرائس الخيوط للأطفال، وتجسيد حكايات ألف ليلة وليلة باعتبارها شكلًا من أشكال الفن، ودمج القصص الروائية مع العرائس اليدوية، حيث كانت التجربة الأولى في تقديمها بهذا الشكل في المملكة، وكان أبطالها الأطفال من ممثلين ومشاركين.

كما أضافت: "عملت لفترة طويلة على الزخارف الحرة مثل الماندالا، قبل أن تأخذني رحلتي الفنية إلى عالم المنمنمات المرتبطة بتاريخنا العربي والإسلامي، واستكشاف تاريخها والتعمق في جوانبها المختلفة والمميزة رغم شح المصادر الفنية والتاريخية لهذا الفن، وغياب المعلمين المتقنين له".

وأكدت "مع صعوبة هذا الفن واحتياجه لكثير من الصبر والدقة في العمل، وسيطرة الفن الحديث وانتشاره وسهولته، لم تحرضني كل هذه الأسباب على الابتعاد عن شغفي والبحث في عالم المنمنمات، لأنني أراه أكثر أصالة من بين الفنون المختلفة التي تنقلت بينها وخضت تجاربها".

وأوضحت أنه من جوانب صعوبة هذا الفن، ولكي تصبح فناناً حقيقياً في المنمنمات، عليك أن تكون متقناً للرسم والزخرفة النباتية والهندسية وملماً بالتصاميم الهندسية والرياضيات، وقواعد المنمنمات والزخرفة والتذهيب، وألوانها وأساليبها.

واختتمت حديثها أن "من بين المشاكل التي تواجه هذا الفن، أنه يحدث خلط لدى الكثيرين فلا يفرقون بين الزخارف الهندسية والنباتية والمنمنمات، ولا الجيد منها والسيئ، ويعد كل منها فنًا مختلفًا تمامًا، وأن العالم الغربي يسعى لإعادة اكتشاف فنوننا الشرقية والعربية والإسلامية، بينما تغيب عن أعيننا أننا تربطنا صلة تاريخية قديمة بهذه الفنون وغيرنا يجهل قواعدها، وأن علينا المحافظة على هويتنا وفنوننا وحمايتها عبر استكشافها وتطويرها بناءً على أسسها الصحيحة ومواصلة إنتاج الجديد فيها والمتطور"

قد يهمك ايضا 

إعلان الفائزين بجوائز "غونكور" و"رونودو" عبر تقنية الفيديو بسبب "كورونا"

مزاد وسهرة رومانسية ونزهة فوق سطح "اللوفر" لصالح المحرومين منه

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيلية سعودية تدعو إلى إعادة اكتشافالمنمنمات والزخرفة النباتية تشكيلية سعودية تدعو إلى إعادة اكتشافالمنمنمات والزخرفة النباتية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia