علماء يكتشفون مفاجأة داخل الأمعاء قد تساعد في علاج القولون
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

علماء يكتشفون مفاجأة داخل الأمعاء قد تساعد في علاج القولون

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يكتشفون مفاجأة داخل الأمعاء قد تساعد في علاج القولون

لوجو موقع تونس اليوم
واشنطن - تونس اليوم

توصل باحثون في جامعة ولاية ميشيغن الأميركية إلى اكتشاف مفاجئ حول الجهاز العصبي المعوي في الأمعاء البشرية مليء بالحقائق المدهشة، إذ أن العلماء يكشفون عن حقيقة مثيرة، وهي أن الأمعاء تعتبر "الدماغ الثاني" في جسم الإنسان، ويمكن أن يساعد في علاج القولون.وبحسب الدراسة المنشورة حديثًا في دورية "بانس" فإن الجهاز العصبي المعوي مستقل بشكل ملحوظ، كما يمكن للأمعاء القيام بالعديد من واجباتها المعتادة حتى لو انفصلت بطريقة ما عن الجهاز العصبي المركزي.ويشير العلماء إلى أن عدد خلايا الجهاز العصبي المتخصصة، أي الخلايا العصبية والدبقية، الموجودة في أمعاء الإنسان يماثل تقريبًا العدد الموجود في دماغ القطة.ويقول بريان غولبرانسن، أستاذ مؤسسة جامعة ولاية ميشيغن في قسم علم وظائف الأعضاء بكلية العلوم الطبيعية: "معظم الناس لا يعرفون أن هذا العدد الكبير من الخلايا العصبية يتواجد في أمعائهم".

ويضيف غولبرانسن: "هذا الاكتشاف يعتبر بمثابة الدماغ الثاني في أمعائنا، حيث يعد شبكة واسعة من الخلايا العصبية والدبقية التي تبطن أمعائنا".تُعد الخلايا العصبية أكثر أنواع الخلايا شيوعًا، وتشتهر بتوصيل الإشارات الكهربائية للجهاز العصبي، على جانب آخر، فإن الخلايا الدبقية ليست نشطة كهربائيًا، مما جعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للباحثين لفك رموز ما تفعله هذه الخلايا.في السابق كانت إحدى النظريات الأساسية تتبنى ما مفاده أن الخلايا الدبقية توفر دعمًا سلبيًا للخلايا العصبية.أظهر غولبرانسن وفريقه أن الخلايا الدبقية تلعب دورًا أكثر نشاطًا في الجهاز العصبي المعوي؛ إذ تعمل الخلايا الدبقية بطريقة دقيقة للغاية للتأثير على الإشارات التي تحملها الدوائر العصبية.ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في تمهيد الطريق لعلاجات جديدة لأمراض الأمعاء التي تصيب ما يصل إلى 15 بالمئة من سكان الولايات المتحدة.كما يمكن أن تشارك الخلايا الدبقية أيضًا في العديد من الحالات الصحية الأخرى، بما في ذلك اضطرابات حركية الأمعاء، مثل: الإمساك واضطراب نادر يُعرف باسم الانسداد المعوي الزائف المزمن.ويشدد غولبرانسن على أنهم لم يصلوا بعد إلى مرحلة تقديم علاجات لهذه المشاكل، إلا أنهم أصبحوا أكثر قدرة على فحصها وفهمها بشكل كامل، ما يمكنهم من العمل على تقديم العلاجات المناسبة.

قد يهمك ايضا 

نوع معين من بكتيريا الأمعاء قد يزيد من خطر الإصابة بسرطنتها 15%

دراسة أميركية تكشف العلاقة بين بكتيريا الأمعاء ومستويات فيتامين "د" في الجسم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون مفاجأة داخل الأمعاء قد تساعد في علاج القولون علماء يكتشفون مفاجأة داخل الأمعاء قد تساعد في علاج القولون



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia