الهواتف المحمولة تُؤثِّر على الإنتاجية وتُسبِّب قلّة النوم بين الشباب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يُعاني عددٌ كبير مِن الأشخاص مما يُسمَّى "تكنوفرانس"

الهواتف المحمولة تُؤثِّر على الإنتاجية وتُسبِّب قلّة النوم بين الشباب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الهواتف المحمولة تُؤثِّر على الإنتاجية وتُسبِّب قلّة النوم بين الشباب

الهواتف المحمولة تُؤثِّر على الإنتاجية
سيدني ـ سليم كرم

كشفت دراسة جديدة أن ما يقرب من نصف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما يعانون من الشعور بالتعب وقلّة النشاط والإنتاجية بسبب هواتفهم  ووفقا إلى العلماء يُعاني عدد كبير من الأشخاص ممّا يسمى "تكنوفرانس"، ويحدث عندما يؤدي استخدام الهاتف المحمول بشكل مكثّف إلى عوائق في الحياة اليومية.

وأجرى باحثون من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT) دراسة لتحديد ما إذا كان "الاستخدام الإشكالي للهواتف المحمولة" يزداد سوءا في أستراليا، ووجدوا أن 24 في المائة من النساء و15 في المائة من الرجال يعانون من مشاكل في الحياة اليومية بسبب الهواتف المحمولة، كما ووجدوا أيضا أن 40.9 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما و23.5 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عاما يعانون من نفس المشاكل.

اقرأ ايضًا:

علماء يكشفون 5 أخطار لقلّة النوم على الصحة

ويُوضّح الدكتور أوسكار أوفييدو تراسبالاسيوس، من جامعة (QUT)، أن هذه المشاكل الحياتية المعروفة باسم "تكنوفرانس" تشير إلى التشتت والانقطاع عن الأنشطة اليومية التي يتعرّض لها الأشخاص بسبب استخدامهم للهواتف المحمولة، وخلال الدراسة قام الفريق البحثي بتقييم 709 أشخاص من مستخدمي الهواتف المحمولة في جميع أنحاء البلاد، والتي تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 83 عاما.

وطلب من المشاركين الإجابة عن بعض الأسئلة بشأن ما إذا كانوا يلومون هواتفهم على عدم قدرتهم على النوم أو كونهم غير منتجين، أو الآلام الجسدية، وكررت الدراسة، التي أجريت في عام 2018، أسئلة من دراسة مماثلة من عام 2005.

ووجد الفريق أن واحدة من كل خمس نساء وواحدا من كل ثمانية رجال أجابوا أنهم في مزاج فقدوا القدرة على النوم عند قضاء الوقت على هواتفهم المحمولة، وزاد هذا العدد بنسبة 17.2 في المائة للنساء و8.6 في المائة للرجال على مدار 13 عاما، وفي ما يتعلق بالإنتاجية أبلغ 12.6 في المائة من المشاركين الذكور و14 في المائة من المشاركات الإناث عن قله مستويات إنتاجيتهم بسبب قضائهم الكثير من الوقت على هواتفهم.

وقال أوسكار أوفييدو تراسبالاسيوس "وهذا يؤكد أن الهواتف المحمولة تؤثّر على الأداء اليومي وتسبّب قلة النوم وزيادة إهمال المسؤوليات".

وقد يهمك ايضًا:

عدم الحصول على نوم كافٍ ليلاً يزيد خطر التعرض لمشاكل التمثيل الغذائي

عادات افعليها قبل النوم لنضارة بشرتكِ تعودي عليها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهواتف المحمولة تُؤثِّر على الإنتاجية وتُسبِّب قلّة النوم بين الشباب الهواتف المحمولة تُؤثِّر على الإنتاجية وتُسبِّب قلّة النوم بين الشباب



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia