حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه بعد مرور 613 عامًا على رحيله
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعتبر مصنفاته من أهم المصادر للفكر العالمي

حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه بعد مرور 613 عامًا على رحيله

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه بعد مرور 613 عامًا على رحيله

ابن خلدون
القاهرة - العرب اليوم

من يعرف ابن خلدون، يعرف قيمته وعلمه، التى جعلته واحد من أهم العلماء المسلمين والعرب فى التاريخ، وتعتبر مصنفاته من أهم المصادر للفكر العالمى، ومن أشهرها كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في معرفة أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر.

وتمر اليوم الذكرى الـ 687، على ميلاد ابن خلدون، واحد أشهر العلماء العرب، وينسب له تأسيس علم الاجتماع، إذ ولد فى تونس فى 27 مايو عام 1332 م، الموافق  1 رمضان 732 هـ، وشب فيها وتخرج من جامعة الزيتونة، ولى الكتابة والوساطة بين الملوك في بلاد المغرب والأندلس ثم انتقل إلى مصر حيث قلده السلطان برقوق قضاء المالكية، ورحل فى يوم الجمعة 28 رمضان 808 هـ الموافق 19 مارس 1406م.

لكن ابن خلدون ورغم فضله ووعلمه الكبير، الذى تعلم منه أجيال، قد تعرض لحملات هجوم عليه، وعلى أفكاره، ففى أوائل القرن الماضى، تعرض لحملة ظالمة من الدارسين الغربيين والعرب على السواء، ففى خطبة ألقاها  وزير المعارف عبد المهدي المنتفكي وطلب إبعاد اسم ابن خلدون. واتفق رأيه مع رأي متطرف عروبي الطبيب سامي شوكت، عندما دعا إلى "نبش قبره وإحراق كتبه"، وذلك حسبما ذكر الكاتب رشيد الخيون فى مقال لها بجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشر بعنوان "العراق: إحياء تهمة الشعوبية.. والتخوين بالتعجيم..!".

وهو ما يتفق مع ما ذكره كتاب "دراسات عن مقدمة ابن خلدون" لـ ساطع الحصرى، أن فكر ابن خلدون فهم على أنه شعبوى ضد القومية العربية، وكانت من ضمن النتائج السلبية التى ظهرت واضحى ما حدث فى العراق، حينما قام مدير المعارف العام بحملة عمياء "بحسب وصف المؤلف" على ابن خلدون، فى خطبة ألقاها على المعلمين، زاعما بأنه من الكافرين بالعروبة، وقائلا بوجوب حرق كتبه ونبش قبره باسم القومية.
ويوضح كتاب "المائة الأعظم في تاريخ الإسلام" للدكتور  حسين أحمد أمين، أن وزير المعارق العراقى الأسبق، كان دعى بحرق كتبه ونبش قبره، وذلك أثناء لقاء أقيم بالعاصمة العراقية بغداد عام 1939.

قد يهمك ايضا :

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

مركز إبن خلدون يصدر تقريره بشأن التحول الديمقراطي في الوطن العربي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه بعد مرور 613 عامًا على رحيله حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه بعد مرور 613 عامًا على رحيله



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia