مصر تستعيد قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأوّل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كانت معروضة في إحدى صالات المزادات في لندن

مصر تستعيد قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأوّل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصر تستعيد قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأوّل

قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأول
القاهرة - العرب اليوم

استعادت مصر قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأول، تم تهريبها من المتحف المفتوح في معبد الكرنك في محافظة الأقصر جنوب مصر، بطريقة غير شرعية، وكانت معروضة في إحدى صالات المزادات في لندن، وقال شعبان عبد الجواد، المشرف على إدارة الآثار المستردة في وزارة الآثار المصرية، الجمعة، إن "مصر نجحت في وقف بيع القطعة الأثرية من إحدى صالات المزادات، وإنها سوف تصل مصر خلال أيام، حيث ستضعها وزارة الآثار في مكانها الأصلي في معبد الكرنك".

وأكّدت مصادر أثرية مصرية، أن "أمنحتب الأول كان مهتمًا بالفن والعمارة، وقد بدأ في بناء معبده في الكرنك وأبيدوس، وله كثير من الآثار في مصر العليا في الفنتين وكوم أمبو والكاب، تقع على مسافة 83 كم جنوب الأقصر على الشاطئ الأيمن للنيل، وكانت مركزًا دينيًا مهمًا وعاصمة الإقليم الثالث في مصر العليا". 

وأضافت المصادر "مقبرة أمنحتب الأول وجدت في وادي الملوك في الأقصر، حيث دفن في دراع أبو النجا في أقدم قبر ملكي في طيبة؛ لكن تم نقل موميائه إلى خبيئة في الدير البحري في عصر الأسرة الواحدة والعشرين تقريبًا".

وتولت وزارتا الخارجية والآثار في مصر اهتمامًا كبيرًا بملف استعادة الآثار المصرية المُهربة إلى الخارج، حفاظًا على التراث الثقافي والحضاري لمصر بوجه خاص، والتراث الإنساني عامة.

وأعربت الخارجية والآثار الجمعة، عن شكرها لكل الجهات البريطانية التي أبدت تعاونًا وتنسيقًا مع سفارة مصر في لندن، لاستعادة القطعة الأثرية المصرية وإعادتها إلى أرض الوطن, كما أعربت الوزارتان عن تطلعهما إلى المزيد من التعاون والتنسيق الدائم للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري لمصر بخاصة والتراث الإنساني عامة .

ووصف عبد الجواد القطعة الأثرية المستردة بأنها عبارة عن منحوتة من الحجر "أي خرطوشًا" للملك أمنحتب الأول، وكانت معروضة في المتحف المفتوح داخل معبد الكرنك إلى أن سرقت وهربت من مصر بطريقة غير شرعية.

و ذكرت المصادر الأثرية، أن أمنحتب الأول شيّد معبدًا تكريمًا لوالده أحمس الأول في العربة المدفونة، وله آثار بالقرب من جبل سلسلة بين الأقصر وأسوان، وكان أمنحتب أوّل من قام بفصل المعبد الجنائزي عن القبر، وذلك لحماية قبره من اللصوص والمخربين، وقد اعتبر أمنحتب، وأمه نفرتاري إلهين لـ"جبانة طيبة".

وأوضحت المصادر ذاتها، أن "أمنحتب الأول تزوّج من اثنين من شقيقاته هما إعح حتب، وأحمس مريت آمون، وأنجبت له الأولى ابنه أمنمحات الذي توفي في طفولته، وتوفي أمنحتب ولم يكن له وريث للعرش". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تستعيد قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأوّل مصر تستعيد قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأوّل



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia