المتاحف العسكرية تفتح أبوابها مجانا للعموم بمناسبة عيد الاستقلال في تونس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المتاحف العسكرية تفتح أبوابها مجانا للعموم بمناسبة عيد الاستقلال في تونس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المتاحف العسكرية تفتح أبوابها مجانا للعموم بمناسبة عيد الاستقلال في تونس

المتاحف العسكرية التونسية
تونس-تونس اليوم

تفتح المتاحف العسكرية أبوابها للعموم مجّانا يوم السبت 20 مارس 2021، الموافق للذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال (20 مارس 1956). وسيحظى المواطنون بالاطلاع على جوانب من تاريخ تونس العسكري الذي تعود جذوره إلى الحضارة القرطاجية، وذلك من خلال زيارة المتاحف الأربع الراجعة بالنظر إلى وزارة الدفاع الوطني والتي تشرف عليها إدارة التراث والإعلام والثقافة بالوزارة، وهي المتحف العسكري الوطني "قصر الوردة" بمنوبة والمتحف العسكري لخط مارث الدفاعي ومتحف الذاكرة الوطنية (مغلق حاليا لأشغال صيانة وترميم) وكذلك متحف الذاكرة المشتركة التونسية الجزائرية.
 المتحف العسكري الوطني "قصر الوردة" أحدث المتحف العسكري الوطني "قصر الوردة" بمقتضى القانون عدد 106 لسنة 1986 المؤرخ في 31 ديسمبر 1986، ويهدف إلى إحياء التراث العسكري التونسي وإبراز مختلف الملاحم التي عرفتها البلاد عبر التاريخ والتعريف بأمجاد تونس و إنجازاتها الحربية.
وتم بناء قصر الوردة سنة 1798 خلال فترة حكم الباي حمودة باشا الحسيني (1814-1782) ويعتبر هذا القصر تحفة معمارية فريدة من نوعها في العصر الحديث. واضطلع هذا القصر بعدة وظائف منذ تشييده بدءا من استعماله كمقر للنزهة والاصطياف في عهدي محمد باي وحسين باي وصولا الى تحويله الى مقر لقيادة جيوش الاحتلال الفرنسي سنة 1881 وبعد عملية ترميم وصيانة انطلقت سنة 1977 ودامت 7 سنوات اصبح هذا القصر يحتضم المتحف العسكري منذ جوان 1984 .ويتضمن المتحف العسكري الوطني حاليا مجموعات أثرية ثمينة تبلغ 23 ألف قطعة (أسلحة بيضاء وأسلحة نارية ورسوم زيتية ومحفورات ونماذج معارك ونماذج سفن حربية ودروع ومدافع وأسلحة ثقيلة...) تنتمي تقريبا إلى كل حقب التاريخ العسكري التونسي.
وتمثل الأسلحة القسط الأكبر من القطع المتحفية ومعظم هذه الأسلحة تعود إلى القرن التاسع عشر استعملها الجيش التونسي في حرب القرم (1854 - 1856) إلى جانب الدولة العثمانية ضد الإمبراطورية الروسية. تم توزيع هذه المجموعات على مختلف قاعات العرض طبقا للتسلسل التاريخي لمختلف المراحل التاريخية العسكرية التي عرفتها البلاد التونسية على مرّ ثلاثة آلاف سنة.
المتحف العسكري لخط مارث الدفاعي
تمّ تأسيس المتحف العسكري لخط مارث الدفاعي سنة 1994، وهو يوجد بمنطقة مارث-توجان من ولاية قابس.
و قد لعب هذا الخط دورا هاما في سير المعارك أثناء الحرب العالمية الثانية بتونس(نوفمبر 1942-ماي 1943).
ويحتوي هذا المتحف على مجموعة من الأسلحة والأزياء العسكرية المستعملة من قبل الجيوش المشاركة في الحرب خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى وجود خرائط الكترونية تصوّر مختلف المراحل والمواقع التي دارت فيها المعارك.
 متحف الذاكرة المشتركة التونسية الجزائرية
يوجد هذا المتحف بمنطقة غار الدماء من ولاية جندوبة، حيث كان مقرّه حصنا لقيادة الثورة الجزائرية خلال حرب التحرير الجزائرية ( 1954 - 1962 ). ويوثق هذا المتحف لنضالات الشعبين التونسي والجزائري ضد المستعمر الفرنسي وتجسيما للعمل البطولي الذي توّج باستقلال تونس سنة 1956 والجزائر سنة 1962. وقد تم تدشين المتحف في 8 فيفري 2005 ويوفر هذا المتحف وثائق وأرشيفات وصور وأسلحة ومجسمات تتمحور حول "الوضع الجغراسياسي لبلدان المغرب العربي في أواخر سنة 1954" و"مختلف مراحل الثورة" و"نشأة هيأة الأركان العامة"، وكذلك "الحياة اليومية للقيادة السياسية والعسكرية"، فضلا عن "الدعم التونسي للثورة الجزائرية على مختلف المستويات السياسية والعسكرية والإجتماعية من سنة 1954 إلى سنة 1962"، بالإضافة إلى استعمال الأراضي التونسية كقاعدة خلفية لجيش وجبهة التحرير الوطني الجزائري.

قد يهمك ايضا 

مهرجان دمي العرايس على الطريق بولايتي مدنين وتطاوين قريبا

البريد التونسي يكرم الفنانة التشكيلية صفية فرحات

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتاحف العسكرية تفتح أبوابها مجانا للعموم بمناسبة عيد الاستقلال في تونس المتاحف العسكرية تفتح أبوابها مجانا للعموم بمناسبة عيد الاستقلال في تونس



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia