أستراليا تحتفل بسكانها الأصليين في ثاني أيام مهرجان جارما
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عبر الإشادة بالموسيقار الراحل جي يونوبينغو

أستراليا تحتفل بسكانها الأصليين في ثاني أيام مهرجان "جارما"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أستراليا تحتفل بسكانها الأصليين في ثاني أيام مهرجان "جارما"

أداء الراقصين الأصليين في اليوم الثاني من مهرجان غارما
سيدني ـ منى المصري

احتفل مئات من السكان الأصليين الأستراليين باليوم الثاني من مهرجان "جارما" لهذا العام، ووفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، يضع الراقصون من الصغار والكبار أفضل الأطعمة أمامهم خلال الاحتفالات التي تجرى في المهرجان الثقافي الذي يعقد سنويًا.
 
غير أن المهرجان بدأ فعاليته بلحظات مؤثرة إذ قام مئات من الأشخاص بإشادة تلهب المشاعر للراحل الموسيقار الدكتور "جي يونوبينغو"، وقد انضم رئيس الوزراء مالكولم تورنبول وزعيم المعارضة بيل شورتن والمئات من الضيوف يوم الجمعة لتخليد ذكرى الموسيقار الأبرز في أستراليا.
 
وكان قد توفي الدكتور يونوبينغو الأسبوع الماضي، بعد معركة طويلة مع أمراض الكلى والكبد، وهي الأمراض المزمنة التي تصيب العديد من السكان الأصليين الأستراليين المحرومين، وقال تورنبول: "لقد جلب لغة الـ"يولنغو" لجميع الأستراليين، وستعزف موسيقاه إلى الأبد"، حيث تمت الإشادة به لبدء خطابه في مهرجان جارما في الإقليم الشمالي بلهجة السكان الأصليين.
 
من جانبها، ذكرت المخرجة الأسترالية جابيري مونونجيريتج لشبكة "أي بي سي" أنه لمن المهم بالنسبة للقادة أن يفهموا اللغة الوطنية للبلاد الموجودة في الإقليم الشمالي، متابعة "لقد أصبت بالدهشة بعد أن رأيت رئيس الوزراء يتحدث بكلمات من لغة يولنغو".
 
بينما أكد نويل بيرسون الأسترالي البارز من السكان الأصليين، أن أستراليا لم تعترف أبدًا بوجود لغات السكان الأصليين، مضيفًا "يجب علينا أولًا الاعتراف رسميًا بوجود هذه اللغات وتقديم الدعم للحفاظ عليها واستمرارها"، متابعًا "وكثير من هذه اللغات مهمشة للغاية في أستراليا وسوف تضمحل، إذا لم نحافظ عليها".
 
 
وأشار زعيم عشيرة جوماتجى ويدعى "غالاروى يونوبينغو" إلى بيان أصدره مجلس الاستفتاء مؤخرًا، والذي يدعو إلى إجراء تغييرات على الوثيقة التأسيسية للبلاد للسماح بوجود هيئة استشارية محلية في البرلمان وآلية لوضع المعاهدات ولجنة للمصالحة، معلقًا على ذلك بالقول "نحن نعيش جنبًا إلى جنب ولكننا لم نتحد بعد، وهذا هو المكان المثالي بالنسبة لنا لإيجاد طريقنا نحو المصالحة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستراليا تحتفل بسكانها الأصليين في ثاني أيام مهرجان جارما أستراليا تحتفل بسكانها الأصليين في ثاني أيام مهرجان جارما



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia