معرض سوفتر يظهر الخلفية العسكرية والحربية لقصر بلينهايم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أحد موقع التراث العالمية ومكان ولادة ونستون تشرشل

معرض "سوفتر" يظهر الخلفية العسكرية والحربية لقصر بلينهايم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معرض "سوفتر" يظهر الخلفية العسكرية والحربية لقصر بلينهايم

مكان ولادة ونستون تشرشل
لندن ـ ماريا طبراني

صمم المصمم جون فانبرة قصر بلينهايم في مناطق مذهلة، ووضع المصمم كابلاتي براون عليه لامسات تحديثه، ويُعد القصر من أجمل بيوت بريطانيا الفخمة. كما يعتبر أحد موقع التراث العالمية، بل هو أيضًا القصر غير الملكي الوحيد في البلاد ومكان ولادة ونستون تشرشل. ولكن الآن، وبفضل الفنانة الأميركية جيني هولزر، من المستحيل أن نغفل الحقيقة التي لا تقل إثارة للإعجاب من القصر ذاته بأن هذا الكومة الضخمة تعتبر أيضا غنيمة حرب، الذي أعطته الملكة آن لأول دوق مارلبورو كمكافأة لهزيمة الفرنسيين في معركة بلينهايم في 1704.
 معرض سوفتر يظهر الخلفية العسكرية والحربية لقصر بلينهايم
ومن المعروف عن هولزر استخدامها قوة الكلمات في أماكن غير متوقعة للكشف عن حقائق غير مريحة. وفي هذا القصر، ربما قد يكون معرضها الأكثر أهمية حتى الآن، إذ تستخدم الفنانة الشهير على مستوى العالم والمقيمة في نيويورك مجموعة من المواد والعمليات المختلفة لإعادة أعمار أصول بلينهايم العسكرية. وتحويل ذلك تحت عنوان معرض "سوفتر" بشكل فعال، كي يجعل من كل جزء من المكان كنصبٍ تذكاري للحرب، مع التذكير بالمعارك السابقة وكذلك الصراعات الأحدث وعواقبها التي لا تزال تثير صدى.
 معرض سوفتر يظهر الخلفية العسكرية والحربية لقصر بلينهايم
ومع سقوط الغسق خلال الأيام العشرة الأولى من المعرض، كانت واجهة بلينهايم المزخرفة منقوشة في مد مذهل من الإسقاطات الخفيفة. وتحت عنوان "أون وار"، غطت هذه النصوص المنزل، وقد تكون الإسقاطات الآن افتراضية، ولكن تبقى تدخلات هولزر باقية بقوة في الموقع في جميع أنحاء القصر. وتتعلق على سقف القاعة الكبرى، كما تتدلى علامة ليد ذات جوانب أربعة على نحوٍ ساطع، مع أسطحها المتوهجة المضيئة.
 معرض سوفتر يظهر الخلفية العسكرية والحربية لقصر بلينهايم
وتوجد كلمات الشاعر البولندي أيضًا محفورة في مقاعد الرخام المتمركزة في وحول المنزل، وتعتبر مصدر قوي لصدى الرخام الفخم والحجر الرملي المستخدم في التصاميم الداخلية لقصر بلينهايم وواجهات المكان، وتعتبر مزيج أنيق مع محيطهم حيث تقرأ نصوص مثل " لا عدو لن تقتلني" والمحفورة بدقة في أسطحها.
 معرض سوفتر يظهر الخلفية العسكرية والحربية لقصر بلينهايم
وفي جميع أنحاء تصاميم القصر الداخلية الكبرى، تذكيرٌ بالحرب الحديثة التي تتناغم مرارا وتكرارا مع الأصول الدموية في القصر، ومنذ سنوات عديدة، كانت هولزر تقوم باستخدام الزيت -ومؤخرًا الألوان المائية – في اللوحات "المنقوعة"، والتي تطبع في بعض الأحيان وثائق عسكرية أميركية سرية خاضعة لرقابة شديدة، يعود تاريخها إلى بدايات المبادرات العسكرية في أفغانستان والعراق، فيما لم تعرف هولزر أن عمليات إعادة صياغة الاستجوابات الرسمية والقوائم الصارخة لتقنيات التعذيب مع المقاطع المحذوفة التي تم إنتاجها باللون الأحمر والأخضر العميق، ستتناغم مع ديكور بلينهايم الفخم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض سوفتر يظهر الخلفية العسكرية والحربية لقصر بلينهايم معرض سوفتر يظهر الخلفية العسكرية والحربية لقصر بلينهايم



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019

GMT 06:06 2013 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

اتفاقية تعاون بين "يونسي" ومدينة أبحاث برج العرب

GMT 23:52 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"سار" تؤكد إطلاق رحلات قطار الشمال إلى منطقة حائل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia