خبير فني يُؤكِّد أنّ لوحة المسيح المخلّص الأغلى مُزيَّفة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيعت بمبلغ 450 مليون دولار في مزاد علني

خبير فني يُؤكِّد أنّ لوحة "المسيح المخلّص" الأغلى "مُزيَّفة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبير فني يُؤكِّد أنّ لوحة "المسيح المخلّص" الأغلى "مُزيَّفة"

لوحة "سلفاتور موندي" التي رسمها ليوناردو دا فينشي
نيويورك - العرب اليوم

أكد خبير فني بارز أن اللوحة الرائعة التي رسمها، ليوناردو دا فينشي، في عصر النهضة، والأغلى في العالم على الإطلاق، مزيفة.
وبيعت لوحة "سلفاتور موندي" (مخلص العالم)، بمبلغ 450 مليون دولار، عام 2017، في مزاد علني عقدته دار كريستي في نيويورك، بعد 6 أعوا من كشف النقاب عنها للمرة الأولى في المتحف الوطني بلندن عام 2011. إلا أن اللوحة لم تشاهد منذ ذلك الحين، وسط شكوك بأنها ليست من رسم عبقري عصر النهضة.

وأبلغ الخبير جاك فرانك، موظفي متحف اللوفر الشهير أن "لوحة سلفاتور موندي ليست لليوناردو"، وطرحت العديد من الأسئلة بشأن أصالة اللوحة نظرا لعمليات الترميم العديدة التي خضعت لها.

وذكرت صحيفة "صانداي تلغراف" أن اللوحة كان يفترض عرضها في متحف اللوفر في أبوظبي، لكن المتحف ألغى العرض، بينما قام اللوفر الرئيس في باريس بالمثل.
وقال فرانك إنه كتب إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ليثير مخاوفه من أن بلاده ستتعرض لـ"الإهانة" إذا ظهرت هذه اللوحة في باريس.

وأوضح فرانك قائلا: "متحف اللوفر هو أكبر المتاحف الجامعة لأعمال ليوناردو في العالم.. لديه لوحة الموناليزا ولوحة العذراء والطفل والقديسة آن، ولوحة القديس يوحنا المعمدان، ولوحة عذراء الصخور وغيرها"، وسيكون من العار، بحسب فرانك عرض اللوحة "المزيفة" بجوار الموناليزا.

وأشار فرانك إلى أن عددا من السياسيين وموظفي اللوفر يعرفون أن "سلفاتور موندي" ليست واحدة من أعمال دافنشي، ودعموا إيقاف المعرض.

وبيعت اللوحة في مزاد دار كريستي، ويعتقد بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، هو المشتري الأصلي من خلال وسيط. وفي نهاية المطاف، تم الإعلان عن أن وزارة الثقافة والسياحة في أبو ظبي هي من اشترى اللوحة، لكن تم إلغاء كشف النقاب عنها وعرضها، في شهر سبتمبر من العام الماضي.

وقال متحدث باسم متحف اللوفر بباريس إن المتحف طلب استعارة لوحة "سلفاتور موندي" لتقديمها في معرض مقرر إقامته.

وأضاف المتحدث قائلا: "نحن في انتظار رد المالك"، مشيرا إلى أن فرانك كان جزءا من مجموعة خبراء تمت استشارتهم قبل 7 أو 8 أعوام من أجل التأكد من أصل لوحة العذراء والطفل والقديسة آن، موضحا أن رأيه لا يعبر سوى عن وجهة نظره الشخصية، وأن لا علاقة له بالمتحف أو المعرض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- ارتفاع مبيعات روائع الفن العالمي بنسبة 12 % في 2017 لتبلغ 63,7 مليار دولار

- "اللوفر" أبوظبي يكشف النقاب عن 11 قطعة فنية جديدة تضاف إلى المجموعة الدائمة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير فني يُؤكِّد أنّ لوحة المسيح المخلّص الأغلى مُزيَّفة خبير فني يُؤكِّد أنّ لوحة المسيح المخلّص الأغلى مُزيَّفة



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia