أبرز المظاهر المألوفة للاحتفال بعيد الميلاد على المسارح
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تمثيل دور ماري الراكعة والملائكة مع الهالات

أبرز المظاهر المألوفة للاحتفال بعيد الميلاد على المسارح

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أبرز المظاهر المألوفة للاحتفال بعيد الميلاد على المسارح

تطور جدار شروب من قبل بانكسي في بيت لحم
لندن ـ كاتيا حداد

من المظاهر التقليدية المألوفة للاحتفال بعيد الميلاد على المسارح، لدى الآلاف في المدرسة الابتدائية، هو القيام بمسرحية ميلاد المسيح، كتمثيل دور ماري الراكعة، والملائكة مع الهالات، بينما يتواجد خلف الجمهور في الأعلى ألواح خرسانية مهدمة، من جدار عازل واسع، وأضواء المسرح تتمت زيادتها، بواسطة كشافات القناصين، وقوف للقناصة في برج المراقبة.

ويعدّ هذا هو الرسم الذي تم نشرة حصريًا في صحيفة "المراقب" كجزء من مشروع الأراضي الفلسطينية، الأخير الذي قام به بانكسي، وهو فنان الشارع المجهول المتجول الذي أمضى أكثر من عقد من الزمن في السفر، إلى كل من الضفة الغربية وغزة لصنع الفن وأحيانا إثارة الجدل.

ففي عيد الميلاد هذا، تعاون بانكسي، مع المخرج الحائز على جائزة الأوسكار داني بويل وريهام إسحاق الفلسطينة لتنظيم مسرحية ميلاد المسيح، في ظل الجدار العازل في بيت لحم، وهو نوع من الفن المرعب، ولكنة من النوع السياسي الذي أصبح علامته التجارية. وقد شاهدت العائلات والصحافيين المحليين، في الغالب أداء الملائكة الذين راحوا يرسلون رسائل الفرح من خلال الرسائل النصية، بدلا من الزيارات الشخصية.

لكن هناك فيلمًا وثائقيًا حول المشروع سيتقدمه بي بي سي مساء، الأحد، والذي سيستهدف جمهورًا أكبر بكثير من المسرحية، ووسيثير المزيد من الاسئلة حول رسالة عيد الميلاد للسلام فى منطقة غارقة فى الصراع، ونادرا ما يتحدث بانكسي، عن الدافع وراء عمله ولكن رسم سلسلة من الصور الأخرى للمرة الأولى، والتي تعطي بعض الأدلة على إلهامه وتطور خططه الفنية.

وتظهر إحدى مجموعات بانكسى كيفة قيامة بالتخطيط لعمل فني بارز جديد للجدار، اذ يعد العمل مجرد اختصار لفكره الاحتلال، والذي ظهر اكثر وضوحا عند قيامة برسم الفكره بالقلم الرصاص  على ورق شفاف مما أعطى شعورًا بانة أفضل تصميم، ويظهر التصميم الذى تم تنفيذة على الجدار العازل اثنين من الملائكه وهم يحاولون فتح الجدار العازل بادوات حادة فى محاولة منهم للخروج، في القطعة الأخيرة، يخفي أحد الملاك وجهه خلف باندانا، والآخر يرتدي قبعة صغيرة.

ويظهر في رسم آخر بالأبيض والأسود لبانكسي، راعي يقف خارج كوخه المتواضع، ويحدق في متاهة مترامية الأطراف، وجدار حاجز يلوح في الأفق يخفي وجهته، التى هى مسجد صغير. وربما يكون هذا العمل بمثابة إشارة إلى العديد من الإحباط اليومي والإذلال للحياة في الأراضي الفلسطينية، حيث الجدار هو مجرد المظاهر المادية الأكثر وضوحا للقيود التي يواجهها السكان.

في رسم ثالث، يتدفق السياح من الحافلات إلى كنيسة المهد القريبة، ويحولون ظهورهم على الحائط - بينما يفتتح فندق واليد أوف بانكسي بجانبه. وتظهر خريطة نهائية لحدود غزة والضفة الغربية على الجدران العازلة، وقد أقنع بانكسي بويل لاحقا أن يطير إلى بيت لحم لتوجيه المسرحية،مهما كانت أسباب مشاركته، كان بويل خيارًا ملهمًا، وبإشراكه ونزاهته حول القليل الذي يعرفه عن المنطقة، أخذ المشاهد معه على استكشاف القيود والإهانات في الحياة في بيت لحم وأجزاء أخرى من الضفة الغربية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز المظاهر المألوفة للاحتفال بعيد الميلاد على المسارح أبرز المظاهر المألوفة للاحتفال بعيد الميلاد على المسارح



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia