أغرب 6 عقوبات وأكثرها وحشية عبر التاريخ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أبرزها جدع الأنف وأقنعة العار

أغرب 6 عقوبات وأكثرها وحشية عبر التاريخ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أغرب 6 عقوبات وأكثرها وحشية عبر التاريخ

أغرب 6 عقوبات وأكثرها وحشية عبر التاريخ
القاهرة- العرب اليوم

عاش القدماء حياة بسيطة مقارنة بما هي عليه الآن، لكنها كانت وحشية للغاية لكل من خالفوا القوانين والأعراف السائدة في تلك الأزمنة.

ونعرض فيما يلي بعض ما واجهه المخالفون للقانون آنذاك وفقا للموقع التاريخي "Ancient Origins":

1- جدع الأنف

مارس المصريون القدماء استخدام عملية قطع الأنف في حال انتهك الناس قواعد المملكة، ثم بعد ذلك ينفى المجرمون إلى سجن مدينة رينوكولورا  "حاليا العريش"، التي كانت ممتلئة بالمحتالين الفاقدين أنوفهم.

وكثيرًا ما كانت هذه العقوبة القاسية تطبق على مرتكبي الجرائم الصغيرة واللصوص، وكذلك على المسؤولين الحكوميين الفاسدين.

وأبرز مثال على ذلك، أنه بعد أن قطعت زوجة رمسيس الثالث زلعومه أثناء نومه، حُكم على المتآمرين معها بإزالة أنوفهم.

2- أقنعة العار

أُجبر المخالفون على ارتداء هذه الأقنعة في أوروبا في القرنين السابع عشر والثامن عشر، في محاولة لمنع مرتديها عن الإساءة مجددا.

وصنعت الأقنعة من المعدن الصلب وكانت مؤلمة عند ربطها بإحكام على الوجه، وكان المقصود منها إذلال أولئك الذين أجبروا على ارتدائها، وكان هذا العقاب يُفرض عادة على النساء المدانات بالثرثرة والتنصت والكذب.

 

3- الموت بمداس الفيلة

وكانت طرق العقاب القديمة في كثير من الأحيان، وحشية، وبعضها كان مرعبا أيضا، بينها استخدام الفيلة لسحق المحتال حتى الموت، في العصور الوسطى في جنوب شرق آسيا.

وتُعد هذه الممارسة شائعة بشكل خاص في الهند، حيث استخدمت الفيلة لقتل المحتالين منذ القرن التاسع عشر، وذلك بوضع أرجلها على رؤوس الضحايا، ويقال أيضا إنه يمكن تعليم هذه الحيوانات الضخمة تقطيع المجرمين حتى الموت "بشفرات مدببة مثبتة في أنيابها".

4- العذراء الحديدية

ذُكر أن عقوبة "العذراء الحديدية" كانت شائعة في أوروبا خلال العصور الوسطى، وهي عبارة عن جهاز تعذيب على شكل تابوت حديدي يوضع المخالف بداخله.

وهذا الجهاز مزود بواجهة أمامية مفصلية تحمل أدوات معدنية حادة بداخلها من شأنها طعن الضحية عند إغلاق الجهاز.

5- الاحتراق حتى الموت داخل ثور معدني

يعرف الثور البرونزي الضخم بأنه جهاز تعذيب وإعدام صُمم في اليونان القديمة لمعاقبة الناس بطهيهم داخله.

ويكون هذا الثور كبيرا ومجوفا وله مدخل من جهة واحدة، ويوضع المجرم في جوف الثور ويُقفل عليه، ثم يتم إضرام النار تحت الثور حتى يسخن المعدن ويشوى الشخص الذي بداخله حتى الموت.

ويُقال "إن طريقة الإعدام هذه كانت بمثابة وسيلة ترفيه للمارة".

6- المحاكمة بالتعذيب

وتتضمن المحاكمات التي تتم عن طريق التعذيب عادة على أداء المجرمين لحيلة أو مغامرة خطيرة في محاولة للتخلص من الموت.

وفي حال نجوا، يتم إعلان براءاتهم، أما عندما يموتون فهذا يعني أنهم مذنبون.

قد يهمك ايضا:

روحاني يُؤكد أنَّ الأعداء يشنون حربًا لا سابقة لها في تاريخ الثورة الإسلامية

فريق بحثي يرصد تعامُد أشعة الشمس على نقوش رمسيس الثالث

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغرب 6 عقوبات وأكثرها وحشية عبر التاريخ أغرب 6 عقوبات وأكثرها وحشية عبر التاريخ



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia