باحثون يكشفون سرًا جديدًا في تحفة دافنشي الفنية الموناليزا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استخدموا كاميرا يُمكنها التقاط الضوء من "ما وراء الطيف"

باحثون يكشفون سرًا جديدًا في تحفة دافنشي الفنية "الموناليزا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - باحثون يكشفون سرًا جديدًا في تحفة دافنشي الفنية "الموناليزا"

الرسام ليوناردو دافينشي
لندن ـ تونس اليوم

عشرات السنين مضت على سر اللوحة الأكثر شهرة في العالم، الذي مات مع موت رسامها ليوناردو دافنشي، لتبقى الموناليزا لغزاً تحاول البشرية مع مرور الأيام حله، ولربما لن يمكن بشكل قاطع معرفة السر وراء ابتسامة الموناليزا الغامضة، إلا أن ذلك ممكن باستخدام التقنيات المتطورة، وبحسب "ديلي ميل" البريطانية، استخدم باحثون فرنسيون كاميرا عالية الدقة يمكنها التقاط الضوء من "ما وراء الطيف المرئي" لدراسة المزيد من تفاصيل التحفة الفنية بشكل غير مسبوق.

الدليل العلمي الأول من نوعه
وكشفت الصور عن نقاط بالفحم، فيما يعد آثارا لاستخدام تقنية تُعرف باسم "spolvero"، أو "الانقضاض"، التي تُستخدم لنقل الخطوط العريضة من رسم تخطيطي إلى لوحة جديدة، حيث كان فن أو تقنية الانقضاض أسلوباً شائعاً لقرون، حيث استخدم لإنشاء نسخ من صور وأعمال أخرى سيتم الانتهاء منها كرسومات زيتية ونقوش وما إلى ذلك.كما تتضمن الطريقة الأكثر شيوعًا وضع ورقة شبه شفافة فوق الصورة الأصلية، ثم تتبع على طول خطوط الصورة عن طريق إنشاء علامات وخز على الورقة العليا. يتم وضع هذا الرسم المنقوش المصنوع من ثقوب وخز على سطح عمل جديد. يتم نثر مسحوق مثل الطباشير الأسود أو الجرافيت أو الفحم أو الباستيل عبر الثقوب كي يظهر علامات للمخطط على سطح العمل أدناه، وبالتالي نقل الصورة. وعلى الرغم من شيوع تقنية "سبولفيرو‏" في تلك الحقب الزمنية، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إثبات أن لوحة الموناليزا النهائية كانت مبنية على رسم تحضيري.

أصابع يد الموناليزا
ووجد الباحثون أيضاً دليلًا على أن دافنشي قام بإعادة تحرير أو وضع لمسات بتعديلات على لوحة الموناليزا في شكلها النهائي، حيث إن أصابع يدها اليسرى كانت في وضع مختلف قليلاً في مسودة النقاط المحددة بالفحم بالمقارنة مع الرسم النهائي للوحة.فيما يعتقد بعض أعضاء الفريق البحثي أن العلامات المحددة مسبقًا بنقاط الفحم ربما تكون خاصة بمشروع سابق للوحة تراجع دافنشي عن رسمها وقام بإبداع لوحة الموناليزا فوق مسودة المشروع المهجور.

خشب الحَوْر
من جهة أخرى، تعد تقنية "سبولفيرو‏" أو الانقضاض خياراً مثاليًا للاستخدام عندما لا تكون هناك مساحة لأي أخطاء في مراحل إعداد العمل الفني، بسبب طبيعة بعض المواد والأدوات المستخدمة مثل الرسم على خشب الحور الذي يتم إعداده بشق الأنفس على مدار فترة تصل إلى عقد، وهي الخامة التي اختارها دافنشي للوحة الموناليزا.وكان ليوناردو، الذي تعلم حرفته تحت إشراف زميله الأستاذ الإيطالي أندريا ديل فيروكيو، وبدأ برسم الموناليزا عام 1503معتادا على الرسم على هذه النوعية من الألواح الخشبية، التي كان من الممكن تجفيفها ومعالجتها بمزيج من الغراء والطباشير والصبغة البيضاء، للحصول على سطح أملس وحريري يمكن رسم العمل عليه، ورسم الخطوط من خلال تتبع نقاط "سبولفيرو" المنقولة من الرسومات التحضيرية.

قد يهمك ايضا 

باحثون يُعلنون عن اكتشافات علمية جديدة في قصر الحمراء في غرناطة

وزير الثقافة يبحث مع هشام رستم واقع المسرح والسينما في تونس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون سرًا جديدًا في تحفة دافنشي الفنية الموناليزا باحثون يكشفون سرًا جديدًا في تحفة دافنشي الفنية الموناليزا



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia