أشياء ينبغي معرفتها عن حياة فان غوخ الفنية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قبل عرض المسدس الذي استخدمه للانتحار

أشياء ينبغي معرفتها عن حياة فان غوخ الفنية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أشياء ينبغي معرفتها عن حياة فان غوخ الفنية

فنسنت فان غوخ
باريس - العرب اليوم

يكثر الحديث عن خمسة أشياء ينبغي معرفتها عن فنسنت فان غوخ، فيما يعرض المسدس الذي قد يكون استخدمه للانتحار في العام 1890، للبيع في مزاد الأربعاء، في باريس.

ولد فان غوخ في عائلة بورجوازية هولندية لكنه كان متأثرا جدا بالهواجس الاجتماعية والروحانية، فانتقل إلى باريس العام 1886 للانضمام إلى شقيقه تيوو الذي كان يملك غاليري فنية في مونمارتر.

وأمضى في فرنسا أكثر السنوات غزارة في عمله مستوحيا من صديقيه تولوز-لوتريك وإميل برنار ولقاءاته مع الانطباعيين جورج سورا وكاميي بيسارو وبول سينياك، وقد تأثر كثيرا بنور منطقة بروفانس فأقام في آرل العام 1888 إلى حيث انضم إليه صديقه بول غوغان لمدة أشهر في "المنزل الأصفر".

تأثر فان غوخ كثيرا بالانطباعية من دون أن يحترم قواعدها فأعماله كانت متميزة، وكان رصينا وفضوليا ودرس فن الرسم الهولندي واستوحى من فن الغرافور الانكليزي وفن الرسم الياباني الذي كان يجمعه مع شقيقه.

اقرأ أيضا:

تعرفي على فن الرسم على الحجر لتزيين منزلك

حبه لليابان ينعكس في ألوانه الموجدة واطاراته السوداء وهو لون مرفوض لدى الانطباعيين. وكان يضع الألوان على لوحته بطبقات متتالية من دون خلطها مسبقا.

في العام 1888 وبعد شجار عنيف مع بول غوغان، قطع فنسنت فان غوخ إحدى أذنيه في نوبة جنون وأدخل إلى مستشفى الأمراض العقلية في سان-ريمي-أن- بروفانس حيث أمضى سنة كاملة، وقد انجز بعضا من أهم أعماله في تلك المرحلة من الإبداع المكثف التي تميزت بزخارف على شكل دوامات ولوالب، على غرار لوحة "الليلة المنجمة".

وخرج من المصحة في أيار (مايو) 1890. وبعد أشهر قليلة أصاب نفسه إصابة بمسدس وتوفي بعد يومين قرب أوفير في سن السابعة والثلاثين. في العام 2011، طرح باحثون أميركيون فرضية أن فنسنت فان غوخ لم يقدم على الانتحار بل أصابه عرضا شابان كانا يلهوان بمسدس.

كان شقيقه تيو تاجر الفنون يوفر له المال خلال حياته ويرسل إليه فان غوخ في المقابل لوحات يرسمها بانتظام. وكانت شهرته لا تزال محدودة في السنة الأخيرة من حياته.

وأدت أرملة شقيقه بتنظيمها معارض عدة خصوصا، دورا أساسيا في شهرته ما بعد الموت والتي عرفت تسارعا كبيرا بين الحربين العالميتين.

في العام 1930 زار120 ألف شخص معرضا مخصصا لأعماله في متحف الفن الحديث (موما) في نيويورك. وباتت لوحاته الآن معروضة في أهم المتاحف وقد تأثر بمساره الفني المميز وشخصيته الكثير من الفنانين وهو محور أفلام وأغان وقصص مصورة.

وأعمال الفنان هي من الأغلى بين الفنانين الانطباعيين والحديثين إذ أن 12 من لوحاته تجاوزت سعر ثلاثين مليون دولار في المزادات.

في العام 2017، بيعت لوحة "حارث في الحقل" (1889) بسعر 81,3 مليون دولار.

وباتت اعماله البالغة حوالى الالفين من بينها 900 لوحة، ضمن مجموعات متاحف لذا فهي نادرة في السوق. وتفيد دار "آركوريال" أن أعماله التي تعرض للبيع في مزادات "لا تزيد عن اثنين او ثلاثة في السنة".

وقد يهمك أيضًا:

وزارة "الخارجية" السعودية تنعي الفنانة التشكيلية منيرة موصلي

معدن نادر يُهدد لوحات الفنان الهولندي فان غوخ بالاندثار والعلماء يبحثون عن حل

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشياء ينبغي معرفتها عن حياة فان غوخ الفنية أشياء ينبغي معرفتها عن حياة فان غوخ الفنية



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia