المؤرخة هالي روبنهولد تُثير الجدل وهجوم النقاد بكتاب جاك السفاح
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يدور حول شخصية أبرز السفاحين في نهايات القرن 19 ببريطانيا

المؤرخة هالي روبنهولد تُثير الجدل وهجوم النقاد بكتاب "جاك السفاح"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المؤرخة هالي روبنهولد تُثير الجدل وهجوم النقاد بكتاب "جاك السفاح"

الكاتبة هالى روبنهولد
لندن - العرب اليوم

أثار كتاب "جاك السفاح" الذى صدر مؤخرا الكثير من الجدل، حيث يدور الكتاب حول شخصية أحد أبرز السفاحين فى نهايات

القرن التاسع عشر فى بريطانيا كان يقوم بقطع حناجر النساء وتشويه بطونهن، إضافة إلى أنه أزال أحشاء ثلاثة من ضحاياه وجميعهن من النساء.

الكتاب الذى ألفته هالى روبنهولد لا يتحدث عن (جاك)، بل يتحدث عن الضحايا الخمسة له، ويقوم بسرد قصصهن قبل أن يقتلن، لكن الكاتبة لاحظت أن كثير من النقاد يتصيدون لها الأخطاء لها، حسبما ذكر موقع "الجارديان.

وذكرت هالى روبنولد، أن التصيد عدوانى وغبى ومضحك، كما أن رد الفعل الغاضب على قصة حياة الضحايا غير عادى، مضيفة أنها كان تعلم أن الكتاب سيكون مثيرًا للجدل، خاصة لأن بعض الناس لديهن اعتقاد أنهن على دارية واسعة بقصة هؤلاء النساء "الضحايا".

وأشارت روبنهولد، إلى أنها تشعر بحماس شديد تجاه القضية، ورغم مرور السنوات على الجريمة التى وقعت فى شوارع بريطانيا لا يزال الناس يبحثون عن عنصر الرغبة فى حل تلك القضية، لأن هذه القضية أشهر قضايا القتل التى لم يتم التوصل إلى حل لها  حتى الآن، لذا كان هناك خوف حقيقى من كتابة مثل هذا الكتاب لكن هناك ضرورة لمعرفة من هو القاتل رغم مرور الزمن.

وتابعت "روبنهولد" أنه فى مرحلة معينة توفى (جاك)  ولا توجد الآن ضرورة لمعرفة من كان هو جاك السفاح على وجه التحديد، لكن الضرورة التى لا تنتهى أبدا الاهتمام بضحايا السفاح الخمسة، وهن: مارى آن "بولى" نيكولز وآنى تشابمان وإليزابيث سترايد وكاثرين إديودز ومارى جين كيلي، فهن ضحايا قتلهم السفاح بطرق وحشية وقام بإزاله أحشائهن.

وقالت روبنهولد، إن" كيلى" هى أشهر الضحايا لأنها كانت شابة جميلة، كانت الحقيقة حول الضحايا أقل بريقًا "لقد كانوا مرضى، يتضورون جوعًا وتعاملوا بوحشية وقتلوا بشكل رهيب لذا كان لابد أن يتم تسليط الضوء عليهن، لذا لا أستطيع أن أفهم لماذا كل هذا الهجوم على الكتاب؟

وتابعت روبنهولد، أنها صدمت لأنه لم يكتب كتاباً مطولاً عن الضحايا من قبل، ووصفت ذلك قائلة: "يا له من إهمال لا يصدق"، لافتة إلى أننا لدينا حرفيا مكتبات مليئة بمعلومات عن جاك السفاح، نفس المادة مرارا وتكرارا ، ولم يقوم أحد بكتابة كتاب كامل عن حياة الضحايا، وهو ما فعلته

قد يهمك أيضا:

ترجمة عربية لـ"سوناتات فرناندو بيسوا شاعر البرتغال الأشهر

قارئ يُعيد كتابًا استعاره من المكتبة بعد 50 سنة في بريطانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤرخة هالي روبنهولد تُثير الجدل وهجوم النقاد بكتاب جاك السفاح المؤرخة هالي روبنهولد تُثير الجدل وهجوم النقاد بكتاب جاك السفاح



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia