كشف هوية المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يعود الجثمان إلى أميركية ولدت قبل 150 عامًا

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"

المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي
نيويورك - العرب اليوم

كشف خبراء الطب الشرعي، هوية المرأة البالغة من العمر 150 عامًا والتي عثر على جثتها الصغيرة المثقلة بالجليد محفوظة في تابوت حديدي في مدينة نيويورك.

وكان عمال البناء يعتقدون بأنهم صرَّبوا أنبوبا معدنيًا عندما صادفوا للمرة الأولى، التابوت الغامض أثناء عمليات حفر في إلمهورست كوينز، في 4 أكتوبر / تشرين الأول عام 2011.

ولكن العمال أخرجوا التابوت من الأرض، وأصيبوا بالمفاجأة بعد أن عثروا على جثمان أنثى بداخله ترتدي ثوبا أبيض وجوارب عالية تصل إلى الركبة، وكانت حالة جسد الجثة جيدة، ما جعل عمال البناء يعتقدون أن الجثة نتيجة جريمة قتل حديثة، ليُقدموا على الاتصال بالشرطة.

كما أن سكوت وارنش، الذي كان في ذلك الوقت كبير أطباء الطب الشرعي في نيويورك، كان يظن في البداية أن الأمر متعلق بجريمة قتل حديثة؛ لكن الطب الشرعي كشف أن الجثمان يعود في الواقع إلى امرأة أميركية من أصل أفريقي، ولدت قبل عقود من الحرب الأهلية.

ودفنت الجثة في ما كان سابقا أرض كنسية تأسست في عام 1830، من قبل الجيل الأول من الأميركيين الأفارقة الأحرار، بعد أن ألغت الدولة العبودية في عام 1827.

وكشف هوية المرأة من خلال فيلم وثائقي جديد بعنوان "المرأة في التابوت الحديدي" عرض على قناة "PBS" الأميركية.

ويعتقد بأن الجثة تعود إلى امرأة تدعى "مارثا بيترسون"، كانت تعمل وتعيش لدى رجل أبيض يدعم إلغاء العبودية، ويدعى ويليام رايموند، وفقا لتقارير صحيفة "نيويورك بوست"، وهو شريك في الشركة التي قامت بصنع التابوت.

ويكشف الفيلم الوثائقي أن هناك ما يُقارب 50 أو 60 قطعة من الحديد قد تم تحطيمها خلال عملية إخراج التابوت، وأن التابوت محكم الإغلاق، وصنع من قبل شركة "فيسك وريموند" في نيويورك.

وسمحت الظاهرة التي برزت في القرن التاسع عشر، بنقل الجثث بصورة صحية عبر القطارات والسفن، وفي شهادة على فعالية تلك التوابيت، فقد كان جلد بيترسون سليمًا لدرجة أنها بدت كأنها توفيت منذ أسبوع واحد فقط.

وأشار وارنش إلى أن "آفات الجدري كانت تغطي جسدها"، وأكد باحثون من مراكز السيطرة الأمراض والوقاية أن الجدري أصاب دماغ بيترسون، وأغلب الظن أنه قتلها.

وقامت عالمة جيوكيمياء بسحب مواد كيميائية من أسنان المرأة، وكشفت أنها عاشت لسنوات في الشمال الشرقي، فيما أوضحت البيانات التي تم جمعها من الشعر أنها اتبعت نظاما غذائيا متوازنا.

ويحقق وارنش في بنية العظام، ووجد أن الفتاة كانت تبلغ من العمر بين 25 إلى 35 سنة عندما توفيت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف هوية المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي كشف هوية المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia